لن يدعم Firefox ميزة "عدم التتبع" بعد الآن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أزالت Mozilla ميزة "عدم التتبع" (DNT) التي كانت موجودة في Firefox منذ عام 2009، وفقًا لتقرير Windows. كان أول متصفح يتبنى الميزة. سيصل هذا التغيير إلى جميع المستخدمين الذين يقومون بتثبيت الإصدار 135 وما بعده، ولكن مستخدمي Nightly الذين يختارون اختبار الإصدارات التجريبية يمكنهم بالفعل رؤية الخيار مفقودًا من إعدادات المتصفح الخاصة بهم.
لا يعد Firefox أول متصفح يزيل وظيفة DNT. في الواقع، قامت Apple بذلك بالفعل في عام 2019 لمتصفح Safari.
قبل التنديد بقرار Mozilla، من المهم فهم ما هو DNT. إنه ليس أمرًا ولكنه مجرد اقتراح لمواقع الويب للتوقف عن تتبعك. ومع ذلك، تتجاهل معظم مواقع الويب طلبات DNT، مما يعني أنها عديمة الفائدة تمامًا في سياق اليوم. تعكس صفحة تعليمات Firefox الآن أيضًا هذا التغيير القادم.
بدلاً من طلب عدم التعقب، تطلب Mozilla من مستخدمي Firefox تحديد ميزة "إخبار مواقع الويب بعدم بيع أو مشاركة بياناتي". يستفيد هذا الإعداد من التحكم العالمي في الخصوصية (GPC)، والذي يحترمه المزيد من مواقع الويب وحتى يتم تطبيقه في ولايات قضائية معينة.
إذا كنت أكثر اهتمامًا بالخصوصية، فقد لا يكون استخدام GPC كافيًا لتلبية احتياجاتك. نوصي باستخدام VPN.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ميزة الترجمة تصل إلى واتساب.. وداعا لنسخ الرسائل ولصقها في ترجمة جوجل
أمل جديد يلوح في الأفق لمستخدمي مجموعات واتساب المليئة بالرسائل بلغات لا يجيدونها، إذ بدأ التطبيق الشهير باختبار ميزة جديدة تتيح الترجمة الفورية داخل المحادثات، مما قد يضع حدا للاضطرار إلى نسخ كل رسالة ولصقها في أدوات الترجمة الخارجية.
الميزة ظهرت أولا لدى بعض مستخدمي النسخة التجريبية من واتساب على أجهزة أندرويد، ما يشير إلى قرب طرحها على نطاق أوسع.
في الوقت الحالي، لا تزال الميزة تدعم عددع محدودا من اللغات، تشمل: الإنجليزية، الهندية، الروسية، الإسبانية، العربية، والبرتغالية البرازيلية.
ورغم أن الترجمة المباشرة متاحة منذ فترة طويلة على إنستجرام – المملوك أيضا لشركة "ميتا" – إلا أن تنفيذها على واتساب أكثر تعقيدا، بسبب نظام التشفير التام بين الطرفين الذي يمنع إرسال الرسائل إلى خدمات الترجمة السحابية، حفاظا على الخصوصية.
ولذلك، يحتاج المستخدمون إلى تحميل حزمة اللغة المطلوبة على أجهزتهم قبل استخدام ميزة الترجمة، ورغم أن النتائج قد لا تكون بالدقة التي توفرها خدمات الإنترنت، إلا أنها ستمنح المستخدمين فهما عاما لما يقال.
الميزة المنتظرة ستكون مفيدة بشكل خاص للملايين ممن يعيشون مع شركاء أو عائلات من خلفيات لغوية مختلفة، إذ ستسهم في تسهيل التفاعل مع الأهل والأصدقاء من دون الحاجة إلى إتقان لغتهم.
حتى إن لم تكن في هذا الموقف، ستبقى الميزة ذات فائدة كبيرة أثناء السفر أو الانتقال للعيش في دولة جديدة، أو حتى في العلاقات العابرة للحدود، سواء كانت صداقات أو مغامرات عاطفية.
الميزة، التي تم رصدها لأول مرة عبر موقع "WeBetaInfo" المختص بأخبار تحديثات واتساب، ستكون اختيارية، حيث يمكن للمستخدم تفعيلها يدويا.
وقد ظهرت في التحديث رقم 2.25.12.25 على متجر "جوجل بلاي"، وكانت قيد التطوير منذ العام الماضي.
وسيكون بإمكان المستخدمين اختيار الترجمة التلقائية للرسائل، أو الضغط على زر لترجمة كل رسالة بشكل منفصل.
ومن المتوقع دعم المزيد من اللغات في المستقبل، مع توسع تدريجي في عدد المستخدمين الذين يمكنهم الاستفادة منها.