ألمانيا: الوقت غير مناسب للحديث عن إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الوقت غير مناسب حاليا لمناقشة مسألة إرسال قوات أوروبية لضمان الهدنة في أوكرانيا.
وقال هيبستريت في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن احتمال إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لضمان وقف إطلاق النار: "إن مناقشة هذا الأمر واتخاذ أي قرارات بشأنه ليس ذات أهمية الآن والوقت غير مناسب لمثل هذا الحديث، ويجب أن يتم الاتفاق على ذلك فيما بيننا فقط وفي ظروف معينة في المستقبل".
ووفقا له، فإن الشرط الأساسي لحل هذه القضية هو وقف إطلاق النار من الجانبين.
هذا وأبلغ رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، بأن القوات البولندية لن تدخل أوكرانيا حتى بعد وقف إطلاق النار.وبعد مؤتمر حول دعم أوكرانيا في باريس نهاية فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد، "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء".
وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها أي حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة مساعدة لأوكرانيا، حيث تعرض ماكرون، بسبب كلامه حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا، لانتقادات حادة من قبل عدد من شركاء الناتو، بما في ذلك ألمانيا، وحتى القوى السياسية في فرنسا نفسها، لعل أبرزها اتهام زعماء الأحزاب الفرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع، واصفين زعيم الرجل الأول في قصر الإيليزيه بـ "التافه"، وموبخين إياه لعدم استشارة البرلمان في مثل هذه القضايا.
وفي الوقت نفسه، حظي خطاب ماكرون العدواني بدعم ممثلي دول البلطيق ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
وصرح الكرملين لاحقا أنه على دراية بكلام ماكرون حول إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، وكذلك رغبته في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا.
كما حذرت موسكو من أن ظهور قوات عسكرية أجنبية في أوكرانيا محفوف بالمخاطر وستكون له عواقب ونتائج وخيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الالمانية الرئيس الفرنسي المتحدث باسم الحكومة الألمانية رئيس الوزراء البولندي زعماء المعارضة إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط غموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
انتعشت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحدا بالمئة في الجلسة السابقة مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا.
تحرك الأسواقوبحلول الساعة 04:06 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن موسكو تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنه طلب توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي "إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير".
وأضاف قائلا "هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار".
ومع ذلك، تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس من أن المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع.
وقالت الوكالة إن "ظروف الاقتصاد الكلي التي تدعم توقعاتنا للطلب على النفط تدهورت خلال الشهر الماضي مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى"، مما دفعها إلى خفض تقديراتها لنمو الطلب للربع الرابع من عام 2024 والربع الأول من عام 2025.