تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يكثر تناول الحمضيات خلال فصل الشتاء نظراً لفوائدها العديدة في مواجهة أمراض المواسم الباردة وغناها بكثير من الفيتامينات والعناصر التي تقوي المناعة.

الليمون والبرتقال والغريب فروت. 

من أن أهم الحمضيات التي تظهر في الشتاء الليمون والبرتقال والغريب فروت والبوملي واليوسفي التي تعزز صحة الإنسان وتحد من خطر الإصابة بالفيروسات والأمراض.

تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض والفيروسات التي تهاجم الجسم. 

تنتشر في فصل الشتاء نزلات البرد و الإنفلونزا وغيرها، ولذلك فإن الحمضيات تعمل على تقوية جهاز المناعة وتقي الجسم من الفيروسات، وينصح بشرب شاي زهر الليمون الدافئ مع ملعقة من العسل كمساعد للتعامل مع النزلات والتهاب الشعب الهوائية، لاحتوائهما على فيتامين "سي".

المحافظة على صحة الجهاز الهضمي وحمايته من الالتهابات والعدوى. 

تعمل الحمضيات -ومنها الليمون- على تنظيم الهضم والوقاية من الإمساك، كما أنها تحتوي على 22 من مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

مفيد للكبد. 

يعتبر الليمون منشطا للكبد، كما أنه يساعد على حمايته.

المساعدة في التخلص من الوزن. 

تمتاز الحمضيات بقلة السعرات الحرارية ووفرة الألياف، وينصح بشرب كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون وتناوله قبل الطعام.

إبطاء تلف خلايا الجسم. 

إن احتواء الليمون على نسبة عالية من فيتامين "سي" يجعله من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الطفرات المسببة لأعراض الشيخوخة المختلفة.

ترطيب البشرة. 

تحتوي الحمضيات على الماء وتساعد في الترطيب، كما أن تناولها باستمرار يساعد على تعزيز نمو الأظافر وتقوية جذور الشعر.

مضاعفات صحية. 

وإلى جانب هناك مضاعفات صحية تصاحب بعض الحمضيات، مثل تسببها باضطرابات هضمية والإسهال وألم البطن بسبب احتوائها على كمية عالية نسبيا من الألياف، إضافة إلى الشعور بحرقة في المعدة لدى بعض الأشخاص، كما أن هناك تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، فإذا كان الشخص يتناول أدوية يجب عليه أن يستشير طبيبه، خاصة قبل تناول الغريب فروت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابة بالفيروس التهاب الشعب الهوائية الجهاز الهضمي الجهاز المناعي کما أن

إقرأ أيضاً:

سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ أبرزها الإمارات التي تتبع سياسة التريث

سرايا - يوسف الطورة - لعل المتابع للشأن السوري الجديد، في اعقاب سقوط نظام "المخلوع" بشار الأسد، وتصاعد وتيرة النفوذ التركي في المنطقة، وهواجس نفوذ الإسلام السياسي، تتعامل عدد من الدول بحذر وتأني، خصيصا مع قيادة وحكومة إسلامية في سوريا.

ابو ظبي، على الرغم من ترحيبها بزيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأثنين، لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أسباباً كافية للتعامل بحذر مع المرحلة الانتقالية في سوريا، وهي المعروفة بصلتها الوثيقة مع نظام الأسد.

في الوقت الذي تبنت كل من الرياض والدوحة بطريقتيهما التغيرات في سوريا عبر إرسال المساعدات، وفي حالة قطر بفتح بعثة دبلوماسية، فضلت الإمارات إتباع سياسة الترقب والتريث.

يعود التريث الإماراتي جزئياً إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفتها كمنظمة إرهابية عام 2014، وتعد هيئة تحرير الشام، التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، جماعة إسلامية وفرعا سابقاً لتنظيم القاعدة.

أضافت الإمارات، الأربعاء، 11 فرداً وثماني جهات مقرها المملكة المتحدة إلى قائمة الإرهاب لديها، بسبب صلات بجماعة الإخوان المسلمين، وفق وصفها.

يفرض وصول هيئة تحرير الشام للسلطة في سوريا، قراءة المشهد وتداعياته في المنطقة، خاصة مع مساعي وجهود إعادة استيعاب بشار الأسد في الصف العربي خلال السنوات القليلة الماضية.

قبل سقوط الأسد بأيام فقط، ظهرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة والإمارات حاولتا إقناعه "نأي النفس" عن إيران، وحزب الله من خلال ووقف وإغلاق الطريق لسلاح الحزب الذي يدخل في "مماحكات" مع إسرائيل، مقابل فرضية تخفيف العقوبات.

ومع تقدم الثوار في حلب، سارع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الاتصال بالأسد في مكالمة هاتفية، وأصدرت أبوظبي بياناً، مؤكدة دعم الإمارات لدمشق والتزامها بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

كما تواصل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان مع نظرائه الإقليميين بشأن التطورات الجارية في سوريا.

الثابت أن النموذج السوري الجديد لم يحصل على اجماع دولي، بوصفه غير مرغوب أو مرضي عنه بالإجماع، بوصفه أيضا "ليس صديقاً ولا عدواً".

غير أنه وخلال زيارة الشيباني، الأثنين، إلى العاصمة ابو ظبي واجتماعه مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد ، بدا أن موقف الإمارات قد تغير بعض الشيء.

وأصدر مكتب وزير الخارجية الإماراتي بياناً، عقب الاجتماع، أكد فيه دعم بلاده لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأضاف أن أبوظبي تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته للأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

وكانت أبوظبي قد دعت في وقت سابق الحكومة الانتقالية إلى تلبية تطلعات "جميع شرائح الشعب السوري".

يرى مطلعون، عدم تضخيم المخاوف ووضعها في سياقها المفترض، خاصة المتعلقة العدوى على غرار تجربة الثورة الإسلامية في إيران بعد سقوط الشاه، 1979.

دولياً وإقليمياً ينظر إلى زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشراع الملقب " أبو محمد الجولاني"، حتى وأن كانت دون إجماع، على أنه شخصية تركز أكثر على الشأن السوري، وأقل ميولًا للقومية العربية، مقدما نفسه إصلاحياً سورياً، وبعيداً عن التجربة "الناصرية" أو "الخمينية" الإيرانية.

رغم أن هناك تحديات بحاجة إلى تسوية وأكثر وضوحاً، ثمة حالة من الارتياح لدى الخليج ودول في الإقليم، خاصة وان رسائل دمشق الجديدة خلال شهر واحد بعثت برسالة جديدة، مفادها "أن سوريا الجديدة هي سوريا جيدة".

الثابت ستظل دول إقليمية أكثر حذراً عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع سوريا الجديدة، بمخاوف وقلق من تاريخ وصول الاسلاميين للسلطة السياسية، وهو ليس بالأمر الجديد، وآخره وصول محمد مرسي لرأس السلطة في مصر، ينظر إليه تهديداً خاصة على الصعيد الإقليمي.

تزايد النفوذ التركي في الشرق الأوسط، وعلاقتها الوثيقة مع الحكام الجدد في سوريا، يعزز سياسية التريث في الشأن السوري بصورته الجديدة.

وأقامت الإمارات علاقة وثيقة مع الأحزاب الكردية في سوريا، وانحازت بشكل أوثق إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وغيرها من الجماعات المتمردة جنوب البلاد.

ستمثل تقديم المساعدات الإنسانية، وجهود إعادة التأهيل هناك، بوصفها اختباراً حقيقياً لاستعداد الانخراط في سوريا من عدمه.

حتى الآن، لم تضاه أبوظبي جهود السعودية أو قطر من حيث الانفتاح على سوريا، فقد أنشأت الرياض جسراً جوياً إلى دمشق لتقديم الإمدادات، وتدرس إقامة جسر بري لتقديم الوقود بديلاً عن المصادر الإيرانية، كما أرسلت الدوحة أيضاً مساعدات إلى سوريا، لكن الإمارات لا تزال أكثر تحفظاً في المشاركة.

قادم الأيام سيتضح مدى القلق الدولي والإقليمي من عدمه حيال الحكومة السورية الجديدة، ومدى الارتياح للتعامل معها من عدمه أيضاً، من خلال إعادة البعثات الدبلوماسية وتفعيلها، إضافة إلى تقديم المساعدات، وسط ترجحات أن بعضها ستأخذ وقتها أكثر، تريثاً.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1731  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 10-01-2025 08:40 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
جريمة بشعة .. عذّب ابنته أكثر من 4 ساعات حتّى الموت! حاول إحراق مطعم .. فأشعل سرواله بالخطأ! موقف مُحرج لمذيعة أخبار .. إليكم ما قالته بعد انتخاب جوزاف عون تحطم طائرة أثناء هبوطها واشتعال النيران بها أميركية تنفي انتقالها للعيش بكهف بالأردن بعد قصة حب إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 (أفقر رئيس في العالم) يرفض معالجته من مرض السرطان... 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا... هزة أرضية تضرب السليمانية شمالي العراقالبيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحةلبنان .. عون يباشر الاثنين باستشارات اختيار رئيس...شهيدين إثر غارة اسرائيلية جنوبي لبنانمتظاهرون إسرائيليون يطالبون بإطلاق سراح حسام أبو صفيةترامب يمثل افتراضيا للحكم عليه بقضية "شراء...تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في...الاحتلال: سنهاجم النووي الإيراني وندمرهالاحتلال: عثرنا على جثة حمزة الزيادنة داخل نفق في رفح بالفيديو .. الفنان السوري مازن الناطور يشكر الأردن... هؤلاء المشاهير تعرضت منازلهم للتدمير بسبب حرائق لوس... زينب فياض ابنة هيفاء وهبي تكشف جنسية خطيبها الخليجي إياد نصار يكشف مفاجآت عن علاقته بوالده وعكة صحية غيبته فكرمه الوزير بالمنزل .. محمد منير:... تعيين وسيم البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة جدل وغشٌّ وفضيحة .. أزمة برشلونة تحرّك السياسة الإسبانية هل سيجمع إنتر ميامي ميسي بنيمار؟ قبل مواجهة إبيدجان .. كولر يعلن أول الراحلين عن صفوف الأهلي قتلى وجرحى في انهيار مبنى في مصر مسؤولة روسيّة بارزة تُطعم الفيلة الفواكه! ضباب دخاني كثيف يسبب شللًا بحركة الطيران في دلهي حاول إحراق مطعم .. فأشعل سرواله بالخطأ! جريمة تهزّ دولة عربية .. هذا ما فعلته بزوجها لزواجه من أخرى مرسوم غريب في بلدة إيطالية: "المرض ممنوع" بيان رسمي يكشف حقيقة بيع المتحف المصري الكبير شقيقة مبتكر تشات جي بي تي تفجر فضيحة: اغتصبني لسنوات لسرقة طفلة .. ألماني وزوجته يعترفان بجريمتهما "البشعة" بالملاقط .. مذيع يحرص على "أناقته" بينما الحرائق تقتل أميركيين

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • لا تفوتكم.. فوائد مذهلة لشرب المـاء على معـدة فارغـة صبـاحا
  • كيف تعزز مناعتك لتجنب أمراض وفيروسات الشتاء؟
  • طبيبة تكشف فوائد شرب الماء على الريق في الصباح
  • ماذا يحدث عند وضع ملح الليمون على القدمين؟.. اعرف طرق استخدامه
  • أوكسجين الجسم | فوائد التبرع بالدم
  • فوائـــد شرب المـاء على معـدة فارغـة صبـاحا
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك إن تناولت الموز يوميًا خلال فصل الشتاء؟
  • رخيص الثمن .. نوع من الخضار يحمي الكلى ويحقق التدفئة في الشتاء
  • ابتكار مجدي يعقوب.. الكنز المفقود فى عالم جراحة القلب| فوائد الصمامات الحية
  • سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ أبرزها الإمارات التي تتبع سياسة التريث