بالفيديو.. هذه نظرة الوزير الأول الفرنسي الجديد للمهاجرين الجزائريين والعلاقات مع الجزائر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تم اليوم الجمعة تعيين رئيس حركة MoDem، فرانسوا بايرو، رئيسًا للوزراء في فرنسا من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون.
ويتمتع فرانسوا بايرو، الحليف التاريخي لإيمانويل ماكرون، بثقل سياسي كبير. حيث سيتحمل المهمة الصعبة المتمثلة في تشكيل حكومة قادرة على التنازلات.
ويتيح اختيار فرانسوا بايرو لإيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء على رأس جبهة جمهورية.
ويمثل بايرو جسرا بين الكتلة المركزية ووسط اليسار. حيث لقد دافع دائمًا عن فرض الضرائب على الدخول المرتفعة وعارض دائمًا إلغاء ضريبة الثروة.
لكن بقاء بايرو على رأس الوزارة الأولى في فرنسا أو ما يسمى بماتينيون سيعتمد أيضًا على التجمع الوطني. الذي سيكون، وفقًا لعدة مصادر في المعسكر الرئاسي الفرنسي، على استعداد لإظهار الإحسان تجاهه، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
ماذا عن علاقته بالجزائر ونظرته للمهاجرين الجزائريين؟لطالما دافع الوزير الأول الفرنسي الجديد عن الجزائر والجزائريين أمام الأحزاب الفرنسية المتطرفة.
وقد قدر بايرو في وقت سابق من السنة الجارية أن أولئك الذين يركزون على الجالية الجزائرية. للتنديد بمشاكل الهجرة هم على المسار الخاطئ.
وقال بايرو “أريد ببساطة أن أقول إنه إذا ركزت المشكلة برمتها على هذه المسألة، على مسألة الجزائر. في رأيي، فأنت مخطئ”.
كما أشار فرانسوا بايرو أن “هناك ما بين مليونين أومليوني ونصف مليون جزائري في فرنسا. من المواطنين الذين يعملون ويعيشون هناك، وفكرة التركيز على الجزائر لا جدوى منها”.
وفيما يخص اتفاقية 1968 يرى فرانسوا بايرو أن هذه الأخيرة تتطلب تحديثا. لضمان حقوق الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا أو الراغبين في الاستقرار هناك بشكل أفضل. ونادرا ما تُحترم هذه الحقوق، لا سيما فيما يتعلق بإصدار التأشيرات، التي لا تزال في أدنى مستوياتها على الإطلاق رغم إعلان الرئيس الفرنسي، رفع قرار خفض الضرائب إلى النصف.
????️ Les problèmes de notre pays ne viennent pas de l’extérieur, de l’immigration, ou de l’Europe.
Les problèmes viennent de l’intérieur, parce que depuis 30 ans, nous n’avons pas redressé l’éducation nationale, la production, ni trouvé un contrat social durable.#LeGrandRDV pic.twitter.com/5BWGmdAc1r
— François Bayrou (@bayrou) June 11, 2023
????️ Quelqu’un qui vient en France, qui veut travailler, apprendre la langue, qui comprend que la France est aussi une Histoire et une civilisation et qui est décidé à les respecter, il peut trouver sa place !#LeGrandRDV pic.twitter.com/A9ApoDLe8u
— François Bayrou (@bayrou) June 11, 2023
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فرانسوا بایرو فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان: لا مصالحة دون اعتراف صريح بتاريخ فرنسا المأساوي في الجزائر
أكد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على أن اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي يمثل “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”.
ففي حوار تلفزيوني مع قناة “الجزائر الدولية”، أشار دو فيلبان إلى أن مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية في فرنسا تتابع عن كثب تطورات الأزمة مع الجزائر، معربًا عن قناعته بأن “كل طرف مستعد للقيام بدوره” من أجل تجاوز العقبات وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون.
وشدد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على ضرورة اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي الذي يمثل حسبما قال أنه “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن معالجة الجوانب التاريخية المؤلمة ينبغي أن تتم بروح بناءة بعيدًا عن الصراعات العقيمة.
وأضاف المسؤول الفرنسي الأسبق: “هناك تحركات للخروج من الأزمة الحالية بشكل إيجابي، وأرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيرا الى أن هناك “ترقبًا كبيرًا وأملًا في الأوساط الفرنسية” للتوصل إلى حلول تعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وفي هذا الإطار، أشاد دو فيلبان بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون مع جريدة لوبنيون ، مشيرًا إلى أنه “قرأها بعناية” ويرى أنها تعكس وجود تحركات فعلية على الأرض تدفع نحو المصالحة.
ورغم تأكيده على أنه “لا يضع نفسه وسيطًا” بين الطرفين، إلا أن دو فيلبان أبدى التزامه بدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية.