اقتصاديون .. المواطنون شدّوا جميع الأحزمة على بطونهم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
#سواليف
قال الخبير الاقتصادي #قاسم_الحموري، إنَّ #التراجع_الاقتصادي وراء #صعوبة_الحياة المعيشية للمواطنين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن #النمو_الاقتصادي في #الأردن متواضع جدا منذ 15 عاما، ولا يتناسب مع النمو السكاني وحالة الغلاء والتضخم.
وبيّنَ أن الرقم الرسمي للتضخم صحيح، لكنه مأخوذ بطريقة لا تُعبر عن الوضع الاقتصادي للمواطنين ودخولهم المتدنية، والأسعار المرتفعة.
وأفاد بأن أكثر من 30% من الأسر الأردنية لم يعد لديها حزاما تشدّ به على بطنها، ودخلوا مرحلة #الفقر_المدقع. مقالات ذات صلة وزارة السياحة: خطوات لإعادة تأهيل سوق معان التراثي 2023/08/17
ودعا الأردنيين سيما من أصحاب الدخل المتدني إلى عدم محاكاة وتقليد الآخرين، والإسراف فوق طاقتهم المالية، بقوله: “مش معقول تكون مش لاقي توكل، وبكيت الدخان بجيبك، مش لايقة”.
كما دعا الأردنيين إلى التكافل والتكاتف في الظروف الصعبة، لمساندة بعضهم البعض.
بدوره قال الخبير الاقتصادي فهمي الكتوت، إن توزيع الثروة الوطنية بين الناس غير عادل.
وأضاف أن الفجوة تتسع بين #الفقراء والأغنياء، من عام لآخر، بسبب عدم عدالة السياسات الضريبية التي لا تراعي قدرة المكلف على الدفع، مبيناً أن 77% منها تأتي من العامة، بينما 23% على الدخل.
وطالب بإعادة النظر في السياسات الضريبية لتكون أكثر عدالة، عبر تخفيض الضرائب غير المباشرة، وزيادة الضرائب المباشرة، بحسب الدخل.
ولفت إلى أن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي مقارنة بالنمو السكاني انعكس سلبا على الوضع المالي والمعيشي للمواطنين، وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
وبيّنَ أن نحو 4 مليون أردني يعيشون تحت خط الفقر، مشيراُ إلى أنها مرتفعة جدا.
ودعا إلى ضرورة تغيير المواطنين من عاداتهم وتقاليدهم وسلوكهم الاستهلاكي، والابتعاد عن الانفاق غير الضروري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النمو الاقتصادي الأردن الفقراء
إقرأ أيضاً:
المواطنون يطالبون بتمديد فترة استبدال العملة بالقضارف
رصدت وكالة السودان للأنباء، خلال جولة صباح السبت في ولاية القضارف، مشهداً من التكدس الكبير للمواطنين أمام البنوك والمصارف، حيث تدافعوا بشكل ملحوظ لفتح الحسابات والإيداع النقدي لاستبدال العملة. ونتيجة لهذا الازدحام، اضطرت بعض البنوك إلى نصب خيام خارجية لخدمة العملاء.
طالب العديد من المواطنين، الذين التقتهم الوكالة، الحكومة المركزية بتمديد فترة استبدال العملة، مشيرين إلى ضيق الفترة الزمنية ووجود كميات كبيرة من النقد خارج النظام المصرفي. كما أشاروا إلى نقص البنوك في المحليات والمناطق النائية، خصوصاً في مناطق التعدين وقرى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، فضلاً عن ضعف شبكات الاتصالات أو انعدامها في بعض المناطق.
وأوضح المواطن عبد الله الأمين أحمد أن سكان الولاية يدعمون توجه الدولة لاستبدال العملة، إلا أن الفترة الممنوحة ليست كافية، خاصة للمزارعين والرعاة الذين ينتشرون في أنحاء الولاية. كما أشار إلى قلة عدد البنوك العاملة في القضارف، والتي تجد صعوبة في استيعاب التدافع الكبير، على الرغم من تمديد ساعات عملها يومياً.
من جهته، ذكر المواطن مروان عجباني، وهو موظف، أنه لم يتمكن حتى الآن من استبدال عملته بسبب ازدحام البنوك، مما أثر على قدرته في تلبية احتياجاته اليومية، لا سيما بعد أن رفضت بعض المحلات التجارية في القضارف قبول العملة القديمة. وأعرب عن الحاجة الملحة لتمديد فترة الاستبدال، مع فتح المزيد من النوافذ المصرفية في المؤسسات والأسواق الطرفية لتسهيل العملية على المواطنين.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب