انتقلت للأبقار.. تحذير أمريكي من انتشار إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أثار خبراء أمريكيون حالة من الجدل في الساعات الماضية بسبب فيروس إنفلونزا الطيور، حيث إن تطوره المثير للقلق قد يشكل تهديدًا محتملاً بجائحة مستقبلية، وسط علامات على تحول ملحوظ للفيروس، من خلال انتشاره بين الأبقار وإصابة بعض البشر في الولايات المتحدة، وفقًا لما نشرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC».
بعد تسجيل 58 حالة إيجابية مصابة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن منظمة الصحة العالمية حذرت من قبل من وباء «إكس»، وهناك تكهنات بأنه قد يظهر في عام 2025، وتشير النظريات إلى احتمال أن يكون فيروس إنفلونزا الطيور، بعد حدوث تحور وانتشار، هو السبب، إذ تنتقل العدوى في البداية من الطير إلى الإنسان، لكن بعد التحور، يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر لتصبح وباءً جديدًا. ومع ذلك، حتى الآن، لا توجد مؤشرات مؤكدة على ذلك، وكلها مجرد توقعات بشأن ظهور وباء جديد وانتشار إنفلونزا الطيور.
الصحة العالمية تكشف تفاصيل خطورة انفلونوا الطيورووفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها «CDC»، لا توجد في الوقت الحالي مؤشرات مؤكدة على انتقال المرض بين البشر، حيث تقيّم السلطات الصحية الأمريكية المخاطر على الصحة العامة بأنها «منخفضة».
ويواجه الفيروس H5N1 عقبات عدة تمنعه من الانتشار بسهولة بين البشر، وأبرزها الحاجة إلى طفرة وراثية تجعله أكثر فعالية في إصابة الرئتين، وأشارت دراسات نُشرت في مجلة «Science» إلى أن سلالة إنفلونزا الطيور المنتشرة بين الأبقار الأمريكية أصبحت على بعد طفرة واحدة من التسبب في انتشار أسهل بين البشر.
ومع ذلك، تستمر التحذيرات نظرًا إلى وجود احتمالات كبيرة لتكيف الفيروس، مما يزيد من قدرته على إصابة أنواع حيوانية مختلفة، وفي حال ظهور جائحة، قد تكون «شديدة الخطورة» بسبب عدم وجود مناعة مسبقة لدى البشر، لذلك، دعت منظمة الصحة العالمية إلى مضاعفة اليقظة والتأهب، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية، مثل تشديد المراقبة، وتوفير معدات الحماية، وتكثيف تبادل المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية انفلونزا الطيور الطيور وباء إنفلونزا الطیور الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.