تدابير مترو الأنفاق لاستقبال احتفالات رأس السنة 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
مع اقتراب حلول رأس السنة الميلادية وبداية العام الجديد 2025، تتسارع استعدادات وسائل النقل، وفي مقدمتها مترو الأنفاق، لاستقبال الاحتفالات واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة. وتعمل شركة المترو وهيئة السكك الحديدية بالتعاون مع قيادات شرطة النقل ومباحث مترو الأنفاق على وضع خطة تأمينية محكمة لضمان سلامة الركاب ومنع أي محاولات لتهديد أمنهم خلال الاحتفالات.
عقدت الجهات المعنية اجتماعًا لمناقشة آليات التأمين في محطات المترو وداخل القطارات، كما تم دراسة إمكانية مد تشغيل المترو بعد منتصف الليل في يوم رأس السنة. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن تشغيل المترو في هذا اليوم بعد دراسة المقترح على مستوى خطوط المترو الثلاثة.
تعزيز الرقابة على الأرصفة والمحطاتتتمثل الإجراءات التأمينية المشددة في تعزيز الرقابة على الأرصفة والمحطات، مع توجيه الركاب بعدم التواجد على الأرصفة لأكثر من رحلة، وذلك بهدف تفادي أي مشاكل أو مخالفات قد تحدث أثناء ساعات الذروة. كما يشمل التأمين مراقبة مداخل ومخارج المحطات، مع استخدام كاميرات المراقبة في جميع المناطق الحساسة.
إجراءات أمنية مشددةوفي هذا السياق، أكد المهندس علي فضالي، رئيس مجلس إدارة مترو الأنفاق، أن إدارة المترو تعمل على مراجعة الخطط الأمنية بشكل مستمر بالتعاون مع شرطة النقل، لضمان تقديم أفضل خدمة للمواطنين. وأضاف فضالي أن تشديد الرقابة سيكون على المداخل والمخارج، بالإضافة إلى تكثيف المتابعة عبر كاميرات المراقبة، لضمان عدم وجود أي تهديدات أمنية.
توفير بيئة آمنة ومستقرةتسعى وزارة النقل وشركات المترو والسكك الحديدية إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للركاب خلال فترة الاحتفالات، وتكثيف الإجراءات الأمنية لضمان سير الاحتفالات بسلام ودون أي مشكلات. وتشمل هذه الإجراءات مراجعة خطط الطوارئ وتكثيف تواجد أفراد الأمن في المحطات وعلى الأرصفة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الأمنية لضمان استجابة سريعة لأي طارئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مترو الانفاق رأس السنة 2025 تدابير امنية مواعيد المترو احتفالات رأس السنة هيئة السكك الحديدية شرطة النقل اجراءات أمنية مترو الأنفاق على الأرصفة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
“سار” تنقل أكثر من 3.3 ملايين راكب وتشحن 7.4 ملايين طن خلال الربع الأول من 2025
البلاد – جدة
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” نتائجها التشغيلية للربع الأول من عام 2025، التي أظهرت تسجيل معدلات نمو قوية في قطاعي نقل الركاب والشحن، بما يعكس دورها المتنامي في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.
وسجلت “سار” خلال الفترة نقل أكثر من 3.3 ملايين راكب عبر شبكاتها المختلفة، التي تشمل قطار الشرق وقطار الشمال وقطار الحرمين السريع، بنسبة نمو بلغت 24% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي، فيما تجاوز عدد الرحلات المجدولة 10 آلاف رحلة.
وفي جانب الشحن، تم نقل أكثر من 7.4 ملايين طن من المعادن والبضائع المتنوعة، محققةً ارتفاعًا بنسبة 17% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، الأمر الذي أسهم في تقليل الاعتماد على الشاحنات، وتعزيز السلامة على الطرق، والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية الدكتور بشار بن خالد المالك، أن نتائج الربع الأول من عام 2025، تعكس النمو المتسارع في الطلب على خدمات النقل السككي، مؤكدًا أن هذا الربع شهد تسجيل أرقام تشغيلية غير مسبوقة، منها تسجيل قطار الحرمين السريع رقمًا قياسيًا بنقل أكثر من 48 ألف راكب في يوم واحد خلال شهر رمضان، وتجاوز عدد المسافرين عليه خلال الشهر الفضيل 1.2 مليون راكب.
وأشار إلى أن “سار” تمضي قدمًا نحو تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية من خلال التوسع التشغيلي وإطلاق مشروعات نوعية، من أبرزها الإعلان عن تصاميم قطار “حلم الصحراء” الفاخر بالتعاون مع شركة أرسنالي الإيطالية، الذي سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال القطارات السياحية الفاخرة.
وشهد الربع الأول مشاركة “سار” في عددٍ من الفعاليات البارزة، من بينها معرض الحج والعمرة، ومنتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، ومؤتمر التعدين الدولي، حيث استعرضت الشركة أبرز خدماتها في مجالات نقل الركاب والبضائع.
كما وقّعت الشركة عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، منها الخطوط الجوية التركية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وشركة الاتصالات السعودية؛ بهدف تطوير حلول نقل مبتكرة في مجالات التقنية والخدمات اللوجستية.
وفي سياق التزامها بالجودة المؤسسية، حصلت “سار” على عددٍ من الاعتمادات الدولية، من أبرزها شهادات الآيزو في مجالات الجودة والحوكمة وإدارة المرافق، إلى جانب رخصة تقديم خدمات النقل والملاحة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بما يعكس التزامها بأعلى معايير الكفاءة والجودة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا