المغرب يعتقل رجل عصابات دنماركي كان يهم للمغادرة إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت مصالح الشرطة بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، منتصف ليلة أمس الخميس 12 دجنبر الجاري، من توقيف مواطن دنماركي، يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الدنماركية لتورطه في قضية تتعلق بمحاولة القتل العمد.
وجرى توقيف المشتبه به أثناء استعداده للمغادرة على متن رحلة بحرية متوجهة إلى أحد الموانئ الإسبانية، وذلك بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول” أنه يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة بناء على طلب من السلطات القضائية لبلاده.
وحسب المعلومات الأولية، يشتبه في تورط الأجنبي المعني بالأمر في نشاط عصابة إجرامية خططت لتنفيذ عدة اعتداءات وعمليات قتل باستعمال أسلحة نارية.
وقد تم إخضاع المشتبه به لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الأمني الدولي وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سفير..تحالف مغربي-صيني يعيد تشكيل موازين التعاون الدولي والتنمية في الجنوب
أكد سفير المملكة المغربية في الصين، عبد القادر الأنصاري، أن الشراكة بين المغرب والصين تعبر عن رؤية موحدة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، بهدف إرساء نظام عالمي أكثر عدلاً وتعددية.
وفي حوار مع قناة “سي جي تي إن” الصينية، أبرز الأنصاري أن المغرب والصين يتقاسمان تطلعات مشتركة نحو عالم يسوده السلام والتضامن، مشيراً إلى أن التعاون جنوب-جنوب يعد محورا أساسيا في السياسة الخارجية المغربية، خاصة مع الدول الإفريقية والعربية وأمريكا اللاتينية.
وأشار السفير إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الإفريقي كمنصة استراتيجية لتقييم العلاقات بين الصين وإفريقيا ووضع خطط مستقبلية، مؤكداً أن المغرب يشارك بفعالية في هذا المنتدى كعضو في العائلة الإفريقية، ويعمل مع الصين على تنفيذ برامج تعاون ثلاثي تستهدف تعزيز التنمية في القارة.
وأضاف أن المغرب، بفضل موقعه الجيوستراتيجي وتاريخه العريق، يُعد جسراً رئيسياً للوصول إلى غرب ووسط إفريقيا، مما يعزز دوره كشريك أساسي للصين في القارة الإفريقية.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية، شدد السيد الأنصاري على أن الشراكة المغربية الصينية تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة والمصداقية، مع تقارب كبير في وجهات النظر بشأن القضايا المصيرية للبلدين.
وأوضح السفير أن الصين تُعتبر ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب على المستوى العالمي والأول آسيوياً، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك محمد السادس للصين عام 2016 شكلت نقطة تحول مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية. كما لفت إلى تزايد اهتمام الشركات الصينية بالسوق المغربية، حيث تنشط عشرات الشركات في مجالات مثل صناعة السيارات والطاقة المتجددة والنسيج والصناعة الزراعية.
واختتم الأنصاري بالقول إن الشركات الصينية تواصل المشاركة في مشاريع تنموية كبرى بالمغرب، مما يعكس الدينامية القوية للتعاون بين البلدين، والتزامهما بمواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا والعالم.