الأيام التواصلية لموظفي الأمن تحط الرحال بمراكش
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
حطت الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، الرحال بمراكش، وهي المرحلة الثانية من هذه المبادرة بعد محطة الدار البيضاء.
وتروم هذه التظاهرة، التي تنظم على مدى ثلاثة أيام لفائدة منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي الحقوق، تحت شعار “المقاربة التواصلية، خيار فعال لتجويد العمل الاجتماعي”، تعزيز القرب والتواصل مع المنخرطين من أجل ضمان جودة عالية للخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني.
وهكذا، هيأت المؤسسة بداخل المركب الإداري والثقافي “محمد السادس” عدة فضاءات مخصصة للشركاء، لاسيما المنعشين العقاريين والبنوك ومؤسسات التأمين والاتصالات، بهدف المعالجة الآنية لملفات منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي الحقوق.
كما أقيم جناح خاص للتعريف بمختلف الخدمات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وتشهد هذه الأيام توافد عدد كبير من منخرطي المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين وباقي المستفيدين، الذين أشادوا عاليا بهذه المبادرة.
ويأتي تنظيم هذه الأيام في إطار الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة بهدف تنويع العرض الخدماتي الاجتماعي لفائدة المنخرطين (الموظفين الممارسين والمتقاعدين والأرامل وباقي ذوي الحقوق).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش السيادة الرقمية وتأثيرها على الأمن الوطني
بدأت بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم فعاليات الندوة السنوية للقضايا الاستراتيجية بعنوان "السيادة الرقميّة وأثرها على الأمن الوطني" برعاية اللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة.
وشارك في الندوة التي تنظمها الكلية سنويا عدد من الجهات الحكومية، ضمن منهاج ومقررات الدورة الثانية عشرة بالكلية وتستمر فعالياتها حتى العشرين من فبراير الجاري، وتضمنت محاور عدة، أهمها: البنية الأساسية، والاستقلال التكنولوجي، والتعاون الدولي، والسياسات والتشريعات.
وقد ألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني كلمة أشار فيها إلى "أن مفهوم السيادة الرقمية لم يعد مجرد مصطلح أكاديمي أو ترف فكري بل أصبح واقعا نعيشه يوميا، إنها قدرة الدول على التحكم في بياناتها وإدارة معلوماتها التي تنتج وتستخدم داخل حدودها، إنها حماية لخصوصية بيانات الدولة وتأمين البنية الأساسية الرقمية وامتلاك زمام القرار في كل ما يتعلق بالتكنولوجيا والمعلومات دون تدخل خارجي".
وتهدف الندوة إلى دراسة البعد الاستراتيجي لحماية البنية الأساسية الرقمية، ودراسة أهمية حماية البيانات الوطنية وأبعادها على الأمن الوطني، ودراسة الأهمية الاستراتيجية لتطوير إنتاج التكنولوجيا والخدمات، ودراسة قدرة الدولة على التحكم في المحتوى الوطني والتدفق المعلوماتي داخل الدولة، ودراسة السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز السيادة الرقمية، وممارسة المشاركين للتخطيط الاستراتيجي وصياغة المبادرات الوطنية.
حضر فعاليات الندوة عدد من كبار القادة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرّمين، وعدد من أصحاب السّعادة الوكلاء، وعدد من كبار الضّباط والضّباط بقوات السُّلطان المسلّحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وعدد من المدعوين والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.