يعد تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" -المعروف بـ"قسد"- أحد العقد المستمرة في سوريا التي تعوق التوصل إلى إدارة انتقالية تشمل كل البلاد، على الرغم من خلع بشار الأسد من الحكم، إذ ينضوي في التنظيم آلاف المقاتلين الأكراد المتحالفين مع حزب العمال الكردستاني، كما أنه يضم في صفوفه مقاتلين أتراكا وإيرانيين وعراقيين، مما يعطيه امتدادات إقليمية لا تنحصر في الجغرافية السورية فحسب.

وما أن انهارت قوات نظام الأسد وألقت السلاح أمام تقدم عملية "ردع العدوان"، التي أطلقتها فصائل الثورة السورية المسلحة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حتى ازداد تركيز المعارضة على تنظيم قسد، إذ تمّ انتزاع مواقع مهمة منه، أبرزها تل رفعت شمال حلب على الطريق الواصل بين تركيا ومدينة حلب، بالإضافة إلى منبج عقدة الوصل المهمة بين شمال سوريا وشرقها، ومدينة دير الزور، والتركيز حاليا على عين العرب (كوباني)، آخر المواقع التي يستحوذ عليها التنظيم في محافظة حلب، بالإضافة إلى مدينة الرقة.

الواقع الميداني

بات جليا أن قوات المعارضة التي تعيش أفضل حالاتها بعد تمكنها من إسقاط نظام الأسد عسكريا، تتجه لتركيز ثقلها على تنظيم قسد الذي أثار المخاوف طوال الأعوام الماضية من اتجاهه إلى قيادة مشروع تقسيم مستفيدا من دعم التحالف الدولي.

إعلان

وتفيد المعلومات المستقاة من مصادر في المعارضة بتمكنها من السيطرة مؤخرا على دير حافر شرق مدينة حلب، مما أضعف آمال قسد في الوصول إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود ضمن المدينة، اللذين تطبق عليهما قوات المعارضة الحصار نظرا لتمركز مجموعات تتبع لقسد داخلهما.

من جهة أخرى، تحشد قوات المعارضة باتجاه مدينة عين العرب، والهدف فتح الطريق الواصل بين قوات المعارضة بريف الرقة والحسكة التي سبق أن سيطرت عليها بعد عملية نبع السلام أواخر 2019، مع منطقة غرب نهر الفرات.

وشهدت مدينتا الحسكة والرقة يوم 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري انتفاضة للعشائر العربية -التي تشكل أغلبية السكان في المحافظتين- ضد سيطرة تنظيم قسد، مما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، وهو ما زاد من حالة الاحتقان الشعبي ضد التنظيم.

خريطة توضح توزع السيطرة في سوريا (الجزيرة) المسارات السياسية

وعلى وقع التصعيد الميداني، انطلقت المسارات السياسية بين الدول الفاعلة في هذا الملف، والحديث هنا عن تركيا والولايات المتحدة، فقد وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أنقرة الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول الحالي، للتباحث مع نظيره التركي هاكان فيدان حول الملف السوري.

ووفقا لمصادر دبلوماسية مطلعة، فإن المباحثات تدور حول إخراج العناصر غير السورية من تنظيم قسد، وتحوّله إلى مكوّن سوري ينخرط في عملية التغيير، ويشارك ضمن العملية الانتقالية التي تناقشها الدول الفاعلة، ومن ضمنها روسيا، بالإضافة إلى نزع يده عن حقول النفط التي يستحوذ عليها.

وتعمل أنقرة على إقناع الجانب الأميركي بمقاربة الحل وتقدم تطمينات حول قدرتها على الاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعدم السماح لداعش بالعودة مجددا، وهذا يسحب ورقة مهمة من يد قسد تستخدمها لاستجلاب الدعم الأميركي.

وتتحدث مصادر كردية عن طرح قسد فكرة إطلاق حوار مع باقي المكونات الكردية، وعلى رأسها المجلس الوطني الكردي الذي كانت ترفض الانخراط فيه طوال السنوات الماضية على الرغم من الضغوط الأميركية. لكن لا يبدو أن هذا المسار له فرص نجاح كبيرة نتيجة شعور مختلف المكونات بحالة الضعف الذي يعاني منها التنظيم بعد فقدانه لكامل مناطق انتشاره غرب الفرات، والانتفاضة الشعبية في الرقة والحسكة ضده.

إعلان

وغالبا لا ترغب مختلف المكونات السورية في التقارب مع قسد لاعتبارات سياسية، تتعلق بتجنب إغضاب أنقرة التي ازدادت فعاليتها في الملف السوري بالتوازي مع انحسار دور إيران وروسيا.

خيارات صعبة

وقد استطاعت قسد طوال الأعوام الماضية الاستفادة من دعم وغطاء دولي متعدد، نظرا لكثرة الفاعلين الدوليين المنخرطين في الملف السوري، وتضارب المصالح بينهم. فمن جهة تتلقى الدعم الأميركي وتعتمد على الغطاء الذي توفره القواعد الأميركية لها في المنطقة، كما أنها فتحت قنوات اتصال مع روسيا أيضا بعد أن أسست الأخيرة قواعد ونقاطا عسكرية لها شمال شرق سوريا منذ عام 2019، أبرزها قاعدة القامشلي الجوية.

ووفقا لمصادر عراقية مطلعة، فإن قسد باتت تنشط في تحالف وثيق منذ عام 2022 مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه بافل طالباني، وهو الآخر مدعوم من إيران، وبالتالي أصبح لقسد تموضع ضمن المحور الإيراني، كما تحظى قوات دفاع عفرين -إحدى الأجنحة ضمن قسد- بعلاقات قوية مع ضباط الحرس الثوري الإيراني، منذ أن كانت هذه القوات تنتشر في شمال حلب وعلى مقربة من بلدتي نبل والزهراء اللتين كانتا تحت سيطرة الفصائل الموالية لإيران.

وبعد المتغيرات التي طرأت على الساحة السورية، باتت قسد أمام خيارات صعبة في ظل الشك حول مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا بعد سقوط الأسد، كما أن موسكو حتى إن احتفظت بقواتها، فإنها لن تنخرط على الأغلب في أي نشاط مستفز للجانب التركي، حيث نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر في السلطة تأكيدات بأنه سيتم التنسيق مع تركيا لضمان أمن القواعد الروسية في سوريا.

من جهة أخرى، أكدت مصادر ميدانية لموقع الجزيرة نت أن قسد تعرّضت لضغوط أميركية من أجل الانسحاب من مدينة منبج شرق حلب ومدينة دير الزور، وبموجب تفاهمات تركية أميركية تمت بعد عملية تفاوض على الأراضي السورية، ومن المتوقع أن يتكرر الأمر ذاته في مدينة الرقة التي تتصاعد فيها حالة التمرد على سيطرة التنظيم.

إعلان

إيران هي الأخرى تعاني من تضييق كبير على نفوذها في المنطقة، وفي سوريا خصوصا، حيث تقوم القوات الأميركية المنتشرة على الحدود العراقية السورية بمراقبة أي تحركات للفصائل المدعومة إيرانيا، وتمنعها من الدخول إلى سوريا، وهذا يجعل التعويل على الدعم الإيراني أمرا غير مجدٍ من الناحية العملية.

ونتيجة تبدل الأوضاع السياسية وتصاعد الضغط عليها، فقد تبنت قسد في 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري رفع العلم السوري الموحّد الجديد (علم الثورة السورية)، في خطوة تبدو مؤشرا على إمكانية اندماجها ضمن المرحلة القادمة، والتخلي عن فكرة الإدارة الذاتية، لكن مع الاحتفاظ بمكتسبات سياسية وثقافية واضحة.

ومن المحتمل أن تنحسر سيطرة قسد خلال الفترة المقبلة إلى محافظة الحسكة، وهذا السيناريو متداول بشكل كبير في أوساط التنظيم، مما قد يفرض عليه الاضطرار للانخراط في الحل السوري خلال المرحلة الانتقالية بعد التحرر من سلطة حزب العمال الكردستاني، خاصة أنه يعيش هواجس احتمال انسحاب القوات الأميركية من سوريا عند تسلم دونالد ترامب دفة الحكم رسميا في الولايات المتحدة، فهو يكرر في الآونة الأخيرة تصريحات تؤكد عدم انخراط واشنطن في الملف السوري مستقبلا، وضرورة أن يتولى السوريون إدارة الحل في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات المعارضة الملف السوری تنظیم قسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه بعد الإطاحة ببشار الأسد، دأب حكام سوريا الجدد على سحق "الجسر البري" الذي استخدمته إيران لبسط نفوذها الإقليمي من خلال تسليح حزب الله وحلفائه الآخرين.

وتستهدف قوات الحكومة السورية طرق التهريب على طول الحدود الممتدة لـ 233 ميلا مع لبنان، وهي طرق حيوية لإيران والفصائل المتحالفة معها لنقل الأسلحة والأموال والمخدرات.   ويأتي انهيار شبكة التهريب في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد، مما قلل بشكل كبير من نفوذ إيران الإقليمي.

ففي الأسابيع الأخيرة، سعت قوات الحكومة السورية إلى خنق طرق التهريب التي تعبر الحدود الوعرة مع لبنان. وتُعدّ هذه الطرق آخر ما تبقى من "الجسر البري" - وهي شبكة تمتد عبر الأراضي السورية - التي استخدمتها إيران والفصائل المتحالفة معها لنقل الأسلحة، والأموال، والمخدرات، والوقود.

وقد ساهمت هذه الطرق في دعم حكومة الرئيس السوري السابق، ومثّلت دعما حيويا لحليف النظام القوي، حزب الله، بما في ذلك في مواجهته مع إسرائيل.

اليوم، اختلف الوضع جذريا بعد أن تمت الإطاحة بنظام الأسد في كانون الأول، مما شكّل انتكاسة كبيرة لقوة إيران الإقليمية، وعزلها إلى حد كبير عن حزب الله.

من مراكز التهريب الحدودية، مثل حوش السيد علي، التي كانت لا تزال مشتعلة جراء الاشتباكات، إلى قواعد الفصائل الشيعية المهجورة في مدينتي القصير وتدمر اللتين مزقتهما الحرب شرقا، أصبحت نقاط العبور التي استخدمتها إيران ووكلاؤها في السابق في حالة يرثى لها.

وقد كشفت رحلة صحفية حديثة قام بها صحفيو صحيفة واشنطن بوست إلى هذه النقاط الحيوية في شبكة التهريب عن أدلة وافرة على خروج متسرع.

مع تقويض نفوذها الإقليمي، بدأت إيران الآن تتطلع إلى ما وراء حلفائها التقليديين، بما في ذلك الجماعات السنية المتطرفة، في محاولة للحفاظ على خطوط الإمداد وزعزعة استقرار الحكومة الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، وفقا لتحذيرات مسؤولين أمنيين في أوروبا والمنطقة. وهذا من بين التحديات العديدة التي يواجهها الشرع في محاولته مواجهة تدخل القوى الخارجية المتنافسة وتوحيد سوريا.   الاشتباكات والصراعات

بعد أن تعرّض حزب الله لقصف إسرائيلي في لبنان الخريف الماضي، لا يزال الحزب يسعى جاهدا لتجديد مخزوناته من الأسلحة وجمع الأموال لتعويض مؤيديه التقليديين في بيروت وجنوب لبنان الذين فقدوا ممتلكاتهم في الصراع.

وقعت اشتباكات مؤخرا بين القوات السورية والعشائر المحلية المتحالفة مع حزب الله، وتحولت إلى اشتباكات دامية مما أسفر عن مقتل 3 جنود سوريين، وردّت القوات السورية بدخول قرية حوش السيد علي، التي قالوا إنها كانت قاعدة لعمليات ضد قواتهم. أرسلوا آلاف التعزيزات إلى المنطقة - معظمها من محافظة إدلب شمال سوريا، وعززت القوات السورية وجودها في المناطق الحدودية لقطع طرق التهريب ومكافحته والحفاظ على السيطرة.

كما انخرط الجيش اللبناني في الصراع، مما أدى إلى تعقيد الوضع الأمني. وأعلن الجيش اللبناني أيضا تدخله ردا على قصف داخل أراضيه. ونفى حزب الله مشاركته.   عمليات حزب الله

أصبحت المنطقة المحيطة بالحدود اللبنانية مركزا حيويا لحزب الله على مدار الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، ومركزا لتصنيع المخدرات وبوابة لنقل الأسلحة والعناصر.

وخلال عملياتها في القرى الحدودية، اكتشفت قوات الحكومة السورية 15 مصنعا لتصنيع الكبتاغون، وهو مخدر شبيه بالأمفيتامين، استفاد من بيعه كلٌّ من نظام الأسد وحزب الله. وقدّر مسؤولو الأمن المحليون قيمة هذه التجارة بعشرات الملايين من الدولارات.

في مدينة القصير، على بُعد 6 أميال فقط من الحدود اللبنانية، تحولت المنطقة الصناعية بأكملها إلى موقع تخزين أسلحة ضخم، يغطي مساحة تقارب 50 ملعب كرة قدم. وقد أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى تحطيم أبواب نوافذ المباني، وشوهدت صناديق الذخائر.

وقال سامر أبو قاسم، رئيس الأمن العام في القصير، مشيرا إلى صناديق خشبية كبيرة: "هذه صواريخ إيرانية". وتناثرت بقايا ذخائر أخرى على الأرض. وأضاف: "كان هذا منشأة مركزية لهم. جميع هذه المتاجر كانت مخازن أسلحة".   استُخدم مبنى قريب، كان مدرسة في السابق، كقاعدة تدريب لحزب الله. وتناثرت كرات الطلاء الناتجة عن التدريبات في الفناء. ورُميت طائرات مسيرة، كانت ملقاة في درج، فوق صناديق الذخائر.

وأتاحت وسائل تعليمية تُركت على عجل لمحة عن أسلوب حزب الله التربوي، بما في ذلك كيفية إعداد المقاتلين لخطط المعارك.

قال سكان محليون إنه مع تقدم المسلحين العام الماضي من شمال سوريا، حزم مسلحو حزب الله الذين تجمعوا في المدينة أمتعتهم وغادروا دون قتال.

وقال أحمد عبد الحكيم عمار، رئيس الأمن في القصير ومحيطها: "لقد كانت خسارة فادحة لهم". بالنسبة لحزب الله، أصبحت المنطقة بمثابة "هرمل ثانية"، في إشارة إلى معقله في سهل البقاع اللبناني.   مخزونات الأسلحة في سوريا

في الأثناء، كانت عناصر من شبكة إيران في سوريا لا تزال نشطة، وخاصة تلك المرتبطة بحزب الله. واعترضت الحكومة السورية الجديدة أكثر من 12 شحنة متجهة إلى لبنان.

وقد أسفرت إحدى هذه الغارات، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية السورية في كانون الثاني، عن العثور على صناديق طائرات مسيرة مخبأة في شاحنة محملة بأعلاف الحيوانات.

وحاول حزب الله نقل مخزون ضخم في سوريا إلى خارجها، ويعمل الحزب مع الشبكات السورية لإخراجه.

وللقيام بذلك، يجب على حزب الله تفادي الغارات الجوية الإسرائيلية. وقد دُمّر الجسر الذي يربط حوش السيد علي بلبنان - أحد خطوط الإمداد الرئيسية لحزب الله - في غارة جوية خلال حرب إسرائيل مع حزب الله، وواصلت إسرائيل قصف المخزونات في سوريا.   النفوذ الإيراني

إلى جانب جهود التهريب، اتهم مسؤولون سوريون إيران أيضا بالسعي إلى زعزعة استقرار الحكومة الجديدة، بما في ذلك المساعدة في تأجيج العنف الأخير على طول الساحل، عندما تحولت الهجمات المنسقة التي شنها الموالون للأسد على قوات الأمن السورية إلى عنف طائفي.

ولم يقدم المسؤولون السوريون تفاصيل تدعم مزاعمهم، وصرح مسؤولان أمنيان أوروبيان بأنه لا يوجد دليل على دور إيراني مباشر في الهجمات المنسقة ضد القوات السورية.

لكن المسؤولين الأوروبيين قالوا إن إيران كانت تحاول بدلا من ذلك إثارة الاضطرابات من خلال حشد المتطرفين السنة، بمن فيهم المسلحون التابعون لتنظيم داعش، ضد الحكومة السورية الجديدة.

وقال أحد المسؤولين: "نرى تورطا إيرانيا هناك". ولم يتطرق المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل أمنية حساسة. مواضيع ذات صلة مصدر غربي للعربية: حزب الله ينقل الأسلحة بحرا بعد سقوط الأسد والقيود الجوية Lebanon 24 مصدر غربي للعربية: حزب الله ينقل الأسلحة بحرا بعد سقوط الأسد والقيود الجوية 13/04/2025 12:31:44 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 المبعوث الأممي لسوريا يدعو لتجنّب "حلقة قصاص وانتقام" بعد سقوط الأسد Lebanon 24 المبعوث الأممي لسوريا يدعو لتجنّب "حلقة قصاص وانتقام" بعد سقوط الأسد 13/04/2025 12:31:44 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سقوط الأسد... ما موقف "حزب الله" من التواصل مع سوريا؟ Lebanon 24 بعد سقوط الأسد... ما موقف "حزب الله" من التواصل مع سوريا؟ 13/04/2025 12:31:44 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 في أول اجتماع علني بعد سقوط "الأسد".. الشرع يلتقي السفير الصيني Lebanon 24 في أول اجتماع علني بعد سقوط "الأسد".. الشرع يلتقي السفير الصيني 13/04/2025 12:31:44 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان عربي-دولي تابع قد يعجبك أيضاً النبطية احتفلت بعيد الشعانين Lebanon 24 النبطية احتفلت بعيد الشعانين 05:28 | 2025-04-13 13/04/2025 05:28:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات Lebanon 24 بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات 05:27 | 2025-04-13 13/04/2025 05:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير Lebanon 24 سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير 05:27 | 2025-04-13 13/04/2025 05:27:20 Lebanon 24 Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. سياسيون ورجال دين يدعون إلى "نبذ الحرب" Lebanon 24 في ذكرى 13 نيسان.. سياسيون ورجال دين يدعون إلى "نبذ الحرب" 05:25 | 2025-04-13 13/04/2025 05:25:05 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" Lebanon 24 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" 05:20 | 2025-04-13 13/04/2025 05:20:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! Lebanon 24 تسريب فيديو من كواليس "تحت سابع أرض".. والجمهور يتفاعل! 09:00 | 2025-04-12 12/04/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح "حزب الله" قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه Lebanon 24 سلاح "حزب الله" قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه 14:10 | 2025-04-12 12/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:28 | 2025-04-13 النبطية احتفلت بعيد الشعانين 05:27 | 2025-04-13 بلدية ونحالو بيت الفقس تمنوا على وزارة الزراعة عدم تعميم المخالفات 05:27 | 2025-04-13 سويف في أحد الشعانين: نريد لبناناً وحكّاماً يجعلون الخير العام خيارهم الأول والأخير 05:25 | 2025-04-13 في ذكرى 13 نيسان.. سياسيون ورجال دين يدعون إلى "نبذ الحرب" 05:20 | 2025-04-13 سلام في الذكرى الخمسين للحرب: "تنذكر وما تنعاد" 05:12 | 2025-04-13 بهية الحريري التقت وفدا من حركة "فتح" فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 12:31:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة المختصة بإتمام الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية الأستاذ حسين السلامة لـ سانا: عُقدت يوم السبت جلسة بين اللجنة وقائد قوات سوريا الديمقراطية، السيد مظلوم عبدي، وذلك في مدينة الحسكة شرق سوريا
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله
  • بدء فتح الطرقات المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
  • السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
  • مراسل سانا بحلب: بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار للمنطقة، تنفيذاً للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية
  • عودة أكثر من 1.4 مليون سوري إلى ديارهم منذ سقوط نظام الأسد
  • 400 ألف سوري عادوا للبلاد منذ سقوط الأسد
  • البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع