المغرب يواصل تحفيز الاستثمار السياحي استعدادا للمنافسات الدولية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، أمس الخميس، إن بلادها تواصل تحفيز الاستثمارات في القطاع السياحي مع اقتراب كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 لكرة القدم، اللذين ستستضيفهما المملكة.
وأشارت الوزيرة في اجتماع بالعاصمة الرباط إلى "الأداء الاستثنائي للقطاع السياحي المغربي، حيث زار 15.9 مليون سائح البلاد خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الحالي"، ووصفت ذلك بـ" الرقم القياسي التاريخي".
وأكدت أن "هذه النتائج تعكس قوة الرؤية التي تهدف إلى جذب 26 مليون سائح بحلول 2030″.
وأوضحت الوزيرة أن المملكة تسعى لـ"توفير 150 ألف سرير بحلول 2030، وتعزيز العرض الترفيهي في البلاد".
والأربعاء، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مؤتمر افتراضي استثنائي، منح المغرب وإسبانيا والبرتغال "شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2030".
وأطلقت المملكة العديد من المشاريع في قطاعات مختلفة، خاصة البنية التحتية والسياحة، استعدادا للمنافستين الدوليتين.
ووضعت وزارة السياحة في وقت سابق خطة، أو ما سمتها خارطة طريق، للفترة ما بين 2023-2026، تهدف إلى "بناء صناعة سياحية مغربية من مستوى عالمي"، وخصصت الحكومة لهذه الخطة 6.1 مليارات درهم (نحو 598 مليون دولار).
إعلانوتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب بعد تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج، وحققت إيرادات بـ10 مليارات دولار في عام 2023.
وفي الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قال الوزير المغربي المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن كأس العالم لكرة القدم 2030 "لن يكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل فرصة لنمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، وخلق المزيد من فرص العمل، وتعزيز الجاذبية السياحية والترويج للسلام والوحدة والتنمية المستدامة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تكثف الرقابة في مكة والمدينة استعداداً لرمضان
البلاد ــ الرياض
واصلت وزارة السياحة جولاتها الرقابية المكثفة على مرافق الضيافة، بمختلف أنواعها من” فنادق وشقق فندقية وغيرها”، والأنشطة السياحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك ضمن حملة” ضيوفنا أولوية”؛ بهدف ضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار، وذلك استعدادًا لموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، تأتي هذه الجهود الرقابية بتوجيه ومتابعة وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب.
وقد قامت الفرق الرقابية للوزارة بمكة المكرمة بتنفيذ أكثر من 6100 زيارة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية في العاصمة المقدسة، جرى خلالها رصد أكثر من 4200 مخالفة، كما قامت الفرق الرقابية في المدينة المنورة بتنفيذ أكثر من 2200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالمنطقة، وتم خلالها رصد أكثر من 1700 مخالفة.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الزيارات الرقابية؛ للتأكد من مدى التزام مرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالأنظمة والمعايير والاشتراطات، وضمان تقديم جودة في الخدمات للزوار في المنطقتين.
كما قامت الوزارة ممثلةً في الإدارة العامة للرقابة والتفتيش في إطار جهودها لضمان جودة الخدمات وإثراء تجربة الزوار والمعتمرين، بمعالجة أكثر من 3000 شكوى في مكة المكرمة، كما عالجت أكثر من 900 شكوى في منطقة المدينة المنورة.
وتمثلت أبرز المخالفات المرصودة في انخفاض جودة الخدمات المقدمة في مرافق الضيافة، وعدم التزامها بالأنظمة واللوائح، وتدني مستوى النظافة والصيانة، وعلى إثر ذلك، قامت وزارة السياحة بإغلاق أكثر من 30 مرفق ضيافة في مكة المكرمة، كما تم إغلاق 19 مرفقًا سياحيًا في المدينة المنورة.
كما شاركت الوزارة في ورشتي عمل بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وذلك لتوعية مستثمري القطاع بضرورة الالتزام بالأنظمة والسياسات، وإحاطتها بضرورة تطبيق الإجراءات التصحيحية، ومعالجة المخالفات التي يتم رصدها.
وتأتي الجولات الرقابية والتفتيشية ضمن حملة” ضيوفنا أولوية” في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة، في إطار حرص الوزارة على ضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين، كما تشدد الوزارة على ضرورة التزام مقدمي الخدمات بمرافق الضيافة والأنشطة السياحية بالحصول على التراخيص اللازمة؛ لممارسة النشاط السياحي.
ونوهت الوزارة إلى أنه بإمكان الجميع تقديم استفساراتهم وملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم، وذلك عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة 930.