لليوم الثاني على التوالي، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، بعدد من الفعاليات الفنية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بقرية القرشية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة، ومؤسسة حياة كريمة، وضمن برامج وزارة الثقافة للمشاركة في المبادرة الرئاسية، على مدار ثلاثة أيام متتالية.

تضمنت الفعاليات التي أقيمت داخل مدرسة حسام الدين عوض للتعليم الأساسي، عقد ورش فنية في الرسم وصناعة الحلي والاكسسوار، بجانب فقرات مخصصة لاكتشاف مواهب الأطفال، وفقرة منوعة لرسم العلم المصري على الوجوه، كما وتم عرض عدد من الأفلام الكرتونية، وباقة من الاستعراضات والرقصات التي قدمتها مواهب أطفال الغربية.

وكان قد شهد اليوم الأول أمس، عقد ورش فنية في الرسم، وصناعة الحرف اليدوية للحلي والاكسسوار، فيما استمتع الأطفال بفقرة ترفيهية مخصصة لرسم العلم المصري على الوجوه، كما وتابع آخرون "سينما الأطفال"، حيث شاهد طلبة وطالبات المدرسة باقة منوعة من الأفلام الكارتونية.

هذا وقد اختتمت فعاليات اليوم الأول بعرض فني لفرقة غزل المحلة للموسيقى العربية، حيث أمتع نجوم الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو الفنان أحمد نفاده، الجمهور، بباقة من الأغاني الوطنية، بجانب غناء عدد من أغنيات زمن الطرب الأصيل، ومن بينهما: مصر هي أمي، يا أغلى اسم في الوجود، وطني الأكبر، زي ما هي حبها، فيها حاجه حلوة، بيت العز، وكل بلاد الدنيا جميلة.

يذكر أن فعاليات قصور الثقافة للمشاركة في مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة الغربية، ستختتم صباح غد السبت، وتم تنفيذها بإشراف الإدارة العامة للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وبحضور د.زينب سامي، منسق مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، بجانب حضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالغربية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مرعبة.. كيف انتهت حياة نجل صاحب مطعم شهير على يد صديقه بالغربية (القصة الكاملة)

طريق لطالما شهد ضحكات العابرين وأحاديثهم اليومية، انقلبت المشاهد فجأة إلى لوحة مأساوية لم يكن أحد يتخيلها، دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تسلب الحياة من شاب لم يكن سوى عابر في زحام الحياة، لكن القدر كان له رأي آخر، رصاصة واحدة بدّلت كل شيء، وكتبت نهاية الشاب “أحمد مرجان”.

ليلة لم تهدأ فيها المحلة

لم تكن تلك الليلة كسابقاتها في مدينة المحلة الكبرى، بين أزقة المدينة العمالية، حيث تعج الشوارع بحكايات البسطاء، جاء الخبر كالصاعقة: “نجل صاحب مطعم مأكولات شهير سقط قتيلًا برصاص الغدر أمام نادي 23 يوليو"، وفي لحظة لم تستوعبها أعين المارة، انطلقت الرصاصة التي أطفأت نور حياة "أحمد مرجان"، الشاب الذي لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، ليرحل تاركًا وراءه حسرة ودموعًا لم تجف.

المطاردة في شارع البحر

لحظات قليلة بعد الجريمة، لم يكن هناك مجال للصمت أو الفرار، فقد اشتعلت شوارع المحلة بمطاردة غير مألوفة، الأهالي، الذين اعتادوا السير في شارع البحر الرئيسي دون أن يخطر ببالهم أن يصبح يومًا مسرحًا لمشهد درامي كهذا، لم يترددوا في ملاحقة المتهم، الذي حاول الهروب بعد أن أسقط ضحيته. 

لكن الغضب الشعبي كان أسرع من خطواته، فسقط في قبضتهم قبل أن تسلمه أيديهم إلى قوات الأمن التي وصلت سريعًا، لتطوي بذلك الصفحة الأولى من قصة مأساوية بدأت للتو.

احتشاد ودموع لا تجف 

بين جدران مستشفى المحلة العام، كان المشهد أشد وطأة، مئات الأشخاص احتشدوا أمام المشرحة، بعضهم من أقارب الضحية، وآخرون من أصدقائه، بينما وقف البعض الآخر لا يصدق أن شابًا كان قبل ساعات يسير بينهم بات الآن جثة هامدة بانتظار تقرير الطبيب الشرعي.

كان الصمت يخيم أحيانًا، لكنه لم يكن سوى مقدمة لانفجارات من البكاء والعويل كلما توافدت أسرة جديدة لتلقي نظرة أخيرة على "أحمد".

رصاصة واحدة.. تفاصيل تحقيقات الأجهزة الأمنية

لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، فجاءت قوات الشرطة والقيادات الميدانية إلى موقع الحادث، وبدأت التحقيقات لكشف تفاصيل الجريمة، تحركات سريعة، أكمنة ثابتة ومتحركة، وبحث مكثف انتهى بالقبض على القاتل، "م.ن"، الذي لم يكن يحمل فقط سلاح الجريمة، بل كان يحمل على يديه دماءً لن تزول بمرور الأيام.

ما وراء الجريمة

التحقيقات الأولية كشفت أن الجريمة لم تكن مجرد حادث عابر، بل كانت نتيجة صراع انتهى بأسوأ طريقة ممكنة.. بإزهاق روح.. النيابة العامة لم تتوانَ في إصدار قراراتها: تشريح الجثة لكشف ملابسات الوفاة، وبدء التحقيق مع المتهم لكشف دوافع الجريمة الحقيقية.

المدينة العمالية.. تحت الصدمة

رحل "أحمد"، لكن الصدمة لم ترحل عن قلوب أسرته وأصدقائه، بل امتدت إلى كل من عرفوه أو سمعوا عنه، ربما تُطوى هذه الصفحة بعد أيام، وربما يمر الوقت وتعود الحياة إلى طبيعتها، لكن تبقى رصاصة "أحمد مرجان" شاهدًا على لحظة قاسية خطّت بالدم فصلاً جديدًا في حكايات المدينة العمالية.

بث مباشر من موقع الحادث

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة تقدم "حنان في بحر المرجان" بالدقهلية
  • خالد اللبان رئيسا لهيئة قصور الثقافة
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات "ملتقى كوكب الشرق" للموسيقى والغناء بأسيوط
  • قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات نوادي مسرح الطفل بكفر الشيخ
  • تفاصيل مرعبة.. كيف انتهت حياة نجل صاحب مطعم شهير على يد صديقه بالغربية (القصة الكاملة)
  • قصور الثقافة تطلق قافلة في المرج غدا.. ورش حكي وعروض فنية وأمسية شعرية
  • لنشر الوعي وتنمية المهارات.. قصور الثقافة تطلق أنشطة متنوعة في قافلة بالمرج.. غدًا
  • سفـ.ـاح عزبة رستم بالغربية.. النيابة العامة: أفكار شيطانية دفعت المتهم لإنهاء حياة أسرته
  • الثقافة تختتم فعاليات ورشة الريزن المجانية بالإسماعيلية
  • قصور الثقافة تختتم عروض نوادي مسرح الطفل بالإسكندرية