أبناء المحويت يحتشدون في 41 مسيرة ووقفة إسناداً لغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت |
شهدت محافظة المحويت، اليوم الجمعة ، 41 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار” “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمختلف مديريات المحافظة وتقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، والمؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
ونددوا بالجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة في ظل صمت عربي وإسلامي معيب.. مؤكدين الجهوزية العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. لافتا إلى أن العدوان ما زال يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ” إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه بالشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأمة.
وأضاف” نحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى”.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.
ودعا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أكد الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه، والاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستمرار فی
إقرأ أيضاً:
أونروا: العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف فلسطيني من شمال الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني هجر نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدن وبلدات شمال الضفة الغربية المحتلة، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
ففي جنين، يواصل العدو لليوم الـ21 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.
وتمنع قوات العدو الصهيوني دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.
وكان جيش العدو قد فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على طولكرم لليوم الـ15 في إطار تصعيده المستمر بالضفة.
كما تواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيم طولكرم، وتدفع بالمزيد من جنودها إلى حاراته وأزقته التي تكاد تكون خالية تماما من السكان، وتستولي على المنازل وتحولها لثكنات عسكرية، والتي كثير منها تعرض للهدم الكلي والجزئي والتفجير والحرق.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو عشرة آلاف و400 فلسطيني، أي ما يقرب من ألفين و105 عائلات نزحت قسرا من مخيم طولكرم، وتبقى فقط 400 أسرة داخل المخيم.
كما واصلت قوات العدو، اليوم الإثنين، مداهمة منازل الفلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، وإجبار المزيد من العائلات على النزوح، إضافة إلى تدمير محتويات المنازل.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات العدو تعمل منذ صباح اليوم على اقتحام المنازل وإجبار عدة عائلات على النزوح قسرًا، بهدف تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية”.
وأضافت المصادر: إن “قوات العدو تواصل منذ ساعات الصباح خلع أبواب المنازل بالقوة، وتفجير مداخل بعضها، علمًا بأن عددًا من أصحاب هذه المنازل كانوا قد نزحوا قسرًا قبل يومين، وخلال ذلك، تقوم القوات بتدمير وتكسير محتويات المنازل من الداخل”.
ويشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم تزداد سوءًا مع استمرار انقطاع المياه لليوم التاسع على التوالي، ونفاد مياه الشرب من المنازل، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وأدوية المرضى، وحليب الأطفال.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وهذا أسفر عن استشهاد نحو 910 فلسطينيين، وإصابة نحو سبعة آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.