محرّرون من سجون الأسد عادوا إليها من جديد .. وهذا ما كشفوه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سرايا - عاد عدد من المعتقلين السوريين الذين تمّ تحريرهم بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى السجون من جديد للحديث عن التعذيب والترهيب الذي عاشوه خلال فترة السجن.
ومن بين هؤلاء السجناء باسم فايز الذي وقف في سجن في دمشق اعتاد زملاؤه النزلاء به أن يطلقوا عليه "مهجع الموت" أو "عنبر الموت" وهو لا يصدق أن النظام الذي أساء معاملته لفترة طويلة قد سقط وأن معاناته انتهت.
وقال فايز بينما كان يتفقد مع نزيل آخر حصل على حريته ويدعى محمد حنانيا السجن الذي لم يجدا فيه أي رأفة من الحراس: "جيت اليوم بس لحتى أشوف إنه عن جد دوام الحال من المحال".
وقال حنانيا: "كل يوم بهل الغرفة الي كان اسمها حديد واحد، مهجع الموت، كان يموت من واحد لـ3 بني آدمين".
وأضاف: "الشاويش كان هذا لما ما ينقص عنده حدا ما يموت حدا من الضعف هو يقتله. يطلعه عالتواليتات ويضربهم بكعب الكندرة على راسه".
في زنزانة أخرى وقف فايز بجانب سلم أزرق صدئ ووصف كيف كان يتم تعصيب عينيه وإجباره على صعود درجات السلم قبل أن يركل الحارس السلم ويتركه معلقا من ذراعيه المقيدتين خلف ظهره في السقف لتعذيبه.
وقال: "كتافي يتمزعوا وما أحسن أحكي ولا كلمة. ما حدا بيحسن يتحمل أكثر من خمس دقايق عشر دقايق".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-12-2024 05:17 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.
وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.
إعلان