الرياض تحتضن مؤتمر الإجماع الدولي لتقنيات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دشن معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، في الرياض اليوم، أعمال مؤتمر الإجماع الدولي لزراعة الأعضاء طفيفة التوغل، الذي يهدف إلى تقديم توصيات قائمة على الأدلة تعزز التعاون الدولي، وتسهم في النقاش العالمي حول مستقبل طب زراعة الأعضاء، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين.
ويسعى المؤتمر إلى تقديم توصيات دولية موحدة قائمة على الأدلة حول زراعة الأعضاء الأقل توغلاً، لسد الفجوة بين الأدلة الطبية المتاحة وتطبيقاتها العملية مدفوعًا بنموذج الإجماع الدنماركي، حيث يتم إعدادها عبر مجموعات عمل ومناقشات مفتوحة مع الخبراء والجمهور بهدف تحسين جودة زراعة الأعضاء عالميًا، تنتهي بمراجعة نهائية من لجنة مستقلة تمهيدًا للإعلان عنها.
ويشهد المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، عروضًا حية لعمليات زراعة الكبد والكلى باستخدام الروبوت، لتزويد المشاركين بتطبيقات عملية متطورة في تقنيات زراعة الأعضاء بأقل تدخل جراحي، في خطوة تهدف إلى نقل الخبرات، وتعريف المشاركين بأحدث الممارسات الجراحية طفيفة التوغل المبتكرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الرياض يرعى منتدى الرياض الاجتماعي في نسخته الخامسة
وقد نجح التخصصي مؤخرًا في إجراء أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت في العالم، كما أجرى العام الماضي أول عملية زراعة كبد كاملة بالروبوت في العالم، استفاد منها حتى اليوم 40 متبرعًا ومتلقيًا، معززًا بذلك ريادته في توظيف الأساليب الأقل توغلاً في تنفيذ الإجراء الجراحي للمتبرعين بالكلى والكبد.
مما يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس “Finance Brand” لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك “Newsweek”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتوجه إلى الرياض للمشاركة في مبادرة القدرات البشرية (HCI)
توجه اليوم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)" تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل"، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل 2025، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء.
ومن المقرر أن يعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أبرز ملامح التجربة المصرية في تطوير التعليم العام والفني، وجهود مواءمته مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى أهمية التحول الرقمي، والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تطوير المهارات المستقبلية.
كما يعقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من وزراء التربية والتعليم وكبار المسؤولين من الدول المشاركة في المؤتمر، وذلك بهدف تبادل الخبرات، وبحث آفاق التعاون المشترك، والاطلاع على أحدث المبادرات والممارسات الدولية في مجال تنمية القدرات البشرية وتطوير منظومات التعليم والتدريب.
وتؤكد هذه المشاركة حرص جمهورية مصر العربية على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ومواصلة جهودها لتطوير التعليم كعنصر محوري في استراتيجيات التنمية المستدامة، وبناء إنسان المستقبل.
مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)"ويُعد مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية منصة عالمية تهدف إلى استعراض السياسات والحلول المبتكرة لتطوير رأس المال البشري، بمشاركة واسعة من قادة الفكر، وصنّاع السياسات، وخبراء التعليم وتنمية المهارات من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت عدة محاور رئيسية تشمل تحويل التعليم من أجل المستقبل، وسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وتعزيز التعلم مدى الحياة، والشمولية وتكافؤ الفرص.
وتتناول النسخة الحالية من المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، هي "تعزيز طرق التعلم"، "تكريم سُبل الانتماء"، و"مواءمة أساليب العمل"، حيث يستكشف المؤتمر المهارات، ومستقبل العمل، والتعليم، والتكنولوجيا على مدار يومين حافلين في العاصمة الرياض.
ويستضيف المؤتمر أكثر من 300 متحدث من القادة العالميين والخبراء في مجالات السياسات، والاستثمار، والقطاعات الأكاديمية والشركات، حيث يتبادلون الخبرات، ويستعرضون استراتيجيات جديدة لتحسين وتنمية القدرات البشرية في ظل عالمنا الحديث سريع التغير.