حجة تحتشد في 133 مسيرة بعنوان “ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سبأ :
خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 133 مسيرة ومئات الوقفات تضامناً مع الشعب الفلسطيني بعنوان “ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وجدد أبناء حجة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ورددوا شعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر أمريكا وإسرائيل وعملائهما ومن يدور في فلكهما، معبرين عن الفخر والصمود واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء في غزة.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لمواجهة كل تحرك يستهدف اليمن في إطار الموقف الإيماني ضد أمريكا وإسرائيل والثقة بالله والتوكل عليه بأن الإتجاه الذين يسيرون عليه، هو الاتجاه الصحيح.
كما أكد أبناء حجة في المسيرات والوقفات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة ومنتسبو الأجهزة القضائية والإدارية والصحية والتربوية، الاستمرار في اكتساب المهارات القتالية والقدرة على مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وجددوا التأكيد على الجهوزية نفسيا وثقافيا ووجدانيا لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة العدو الصهيو أمريكي أو أي طرف يستهدف اليمن خدمة لأمريكا وإسرائيل وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعا بيان صادر عن المسيرات والوقفات أبناء الأمة للعودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه ومعرفة العدو من خلاله .. قائلا “نحن بفضل الله نتحرك بالقرآن ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصواريخنا ومسيراتنا ونحاصره في البحر”.
وأضاف “نحن نضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة، لافتا إلى الثبات على الموقف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن وقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه وتدميراً لمقدراته.
ودعا الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد.
كما أكد البيان الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ.
وأشار بيان المسيرات والوقفات إلى استمرار المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
السفير محمد حجازي: مصلحة أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار في المنطقة
أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالبيان المشترك لوزيري الخارجية والهجرة المصري مع نظيره الأمريكي، مؤكدًا أن البيان حمل العديد من الرسائل المهمة بشأن القضايا الإقليمية الراهنة في المنطقة.
أوضح محمد حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، مع أحمد موسى، على قناة صدى البلد، أن الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإستراتيجي للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بملفات الطاقة والبترول وغيرها من القضايا الحيوية.
أكد محمد حجازي أن اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والأمريكي يعكس عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية أن يسمع المسؤولون الأمريكيون من مصر ما يتعين فعله للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن من مصلحة كل من أمريكا وإسرائيل أن يسود الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أن إسرائيل لن تنعم بالأمن الحقيقي إلا وفقًا للمقررات الدولية.
وفي هذا السياق، أشار حجازي إلى أن العاهل الأردني سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم غد الثلاثاء ليوضح رفضه القاطع لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
واختتم حجازي حديثه بتأكيد ضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح، مشددًا على أن اليمين الاستيطاني الإسرائيلي يتسم بالتطرف، وأن الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة إلى حماية من هذا الحزب، خاصة في ظل الإجماع العربي على رفض فكرة التهجير القسري.