الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وثقت صور جوية، احتشاد جموع كبيرة من السوريين في ساحة الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، للاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد وانتصار الثورة السورية.
وكانت الحشود توافدت إلى ساحة الجامع الأموي بعد أداء صلاة الجمعة، التي أُطلق عليها اسم "جمعة النصر"، وهو الاسم الذي دعا إليه أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، في رسالة مصوّرة.
كما شارك في صلاة الجمعة في المسجد الأموي رئيس الحكومة الانتقالية، محمد البشير، الذي ألقى خطبة أكدت على ضرورة الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين
التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه المرشح على منصب نقيب الصحفيين 2025 بالزملاء بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس.
وقال سلامة خلال لقائه بالزملاء ان الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وسيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل.
وأشار المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية، با يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات" ، ومعالجة التحديات التي تواجه المهنة.
وحول تفاصيل الحزمة الاقتصادية، أوضح أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.
وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وأكد إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة" مشدداً على الأهمية البالغة لإستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وتطرق سلامه إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.
وقال إن إنجازته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.
وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.
وتابع : "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".