رئيس الإنجيلية: نصلي من أجل سلامة السوريين ورفع المعاناة عنهم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم في خدمة الجمعة مع شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى الاحتفال بضم أعضاء جدد للكنيسة، وذلك بحضور القس عزيز رزق، راعي الكنيسة، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة بسنودس النيل الإنجيلي، والقس سامح لطفي، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والدكتور القس أنور فهمي، راعي الكنيسة الإنجيلية بمنطقة 15 مايو، إلى جانب مشاركة كبيرة من شعب الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة.
وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الخدمة مع شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، ومع راعيها القس عزيز.
وفي بداية كلمته، أشار إلى تواصله مع الدكتور القس جوزيف قصاب، رئيس المجمع الأعلى للكنائس الإنجيلية في سوريا ولبنان، والدكتور القس حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، والسيدة روز أنجيلا جرجور، الأمين العام لرابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط، للاطمئنان على الأوضاع الراهنة في سوريا. وأعرب عن تضامن الطائفة الإنجيلية في مصر مع الشعب السوري في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها، قائلاً: "نصلي من أجل سلامة السوريين وسلام سوريا من المعاناة والقلق الشديد، ونسأل الله أن يعينهم في محنتهم ويمنحهم السلام الداخلي والاستقرار للمنطقة".
وخلال عظته، تحدث الدكتور القس أندريه زكي عن أهمية ترتيب الأولويات في الحياة الروحية، مؤكدًا "أن الله يجب أن يكون في المقام الأول في جميع مجالات حياتنا". وأوضح "أن السيد المسيح في تعاليمه دعا المؤمنين إلى وضع عمل الله في الصدارة، لأن ذلك يساعد على تحقيق التوازن والانسجام في حياتنا اليومية". كما أكد الدكتور زكي "أن الأمان ليس في المال أو المناصب، بل في الثقة بالله الذي يهتم بكل احتياجاتنا".
وأضاف "أن الإيمان بقدرة الله على توفير الأمان الداخلي والاستقرار الخارجي هو السبيل الوحيد لتحقيق حياة سعيدة ومطمئنة".
وفي ختام عظته، دعا الدكتور زكي الحضور إلى مراجعة حياتهم وترتيب أولوياتهم بانتظام، مشيرًا إلى "أن هذه المراجعة لا تقتصر فقط على تقييم الماضي، بل هي أيضًا خطوة ضرورية لتحديد الطريق الصحيح للمستقبل". وأضاف "أن الهدف الأسمى من حياتنا هو مجد الله، الذي يجب أن يكون محور كل أعمالنا وقراراتنا، سواء في حياتنا الشخصية أو في خدمة الكنيسة والمجتمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر سوريا الشعب السوري السلام الله الکنیسة الإنجیلیة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
العمالقة الـ 7 يهيمنون على حياتنا بابتكاراتهم المذهلة
أحمد عاطف (القاهرة)
تهيمن 7 شركات عملاقة على سوق التكنولوجيا العالمية، حتى أنها صارت تمثل جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لمليارات البشر حول العالم، كما تلعب الدور الرئيس في تشكيل وتطوير المستقبل الرقمي، ومع تسابقها لتطوير الذكاء الاصطناعي، وإدخاله في مختلف التطبيقات والمنتجات وشتى مناحي الحياة، يزداد حضورها الطاغي في تفاصيل حياتنا اليومية، خاصة بعدما أثمرت جهودها المكثفة طفرات تقنية استثنائية، لم يعد بمقدور عموم البشر عبر العالم الاستغناء عنها.
«آبل».. الابتكار
تأسست قبل 50 عاماً، على يد الثلاثي ستيف جوبز، ستيف وزنياك، ورونالد واين، وبدأت كمصنع لأجهزة الحاسوب الشخصية، لكنها توسعت لتصبح رائدة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية. تتنوع منتجات الشركة بين الهواتف، «اللاب توب»، الساعات الذكية والأجهزة اللوحية، بجانب تطبيقات مدفوعة للموسيقى والمشاهدة، وحققت الشركة في عام 2024 إيرادات 390.8 مليار دولار، استحوذت مبيعات «آيفون» على 51% منها. وتعمل «آبل» بشكل مكثف الآن على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في أجهزتها، مثل المساعد الصوتي «سيري» وتقنيات التعرف على الوجه، كما أنها زودت «آيفون 16» بمزايا البحث وتوليد الصور والنصوص وتعديل الصور والفيديو، كما تستعد للإعلان عن «ماك بوك» بإمكانات ذكاء اصطناعي متطورة.
«مايكروسوفت».. البرمجيات
تأسست الشركة في 1975 على يد بيل جيتس وبول ألين، ونمت لتصبح واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وتشتهر الشركة بنظام التشغيل Windows وحزمة برامج Office وخدمة الحوسبة السحابية Azure، بالإضافة إلى منتجات، مثل Xbox. وأعلنت عن إيرادات 69.6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024، بزيادة 10% عن الفترة نفسها من العام السابق. وتكثف الشركة استثماراتها في تطوير حلول AI عبر منصتها السحابية Azure AI، والتي توفر حلولاً ذكية لتحسين خدمات، مثل Microsoft 365، كما أدخلت تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى Windows 11 لتحسين تجربة المستخدمين.
«إنفيديا».. رائدة المعالجة
في عام 1993، انطلقت الشركة على يد جين-سون هوانغ، كريس مالاكوسكي، وكيرتس برييم، وبرزت بالعمل في مجال تصنيع وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) المستخدمة في الألعاب، الحوسبة العلمية، والذكاء الاصطناعي، وزادت إيراداتها خلال 2024، 114% إلى 130.5 مليار دولار. وتلعب «إنفيديا» دوراً محورياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُستخدم معالجاتها في تدريب وتشغيل نماذج متقدمة في مراكز البيانات والحوسبة السحابية التي تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تعمل على تطوير منصات، مثل NVIDIA AI لتسهيل تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات. وأطلقت في 2024 سلسلة بطاقات الرسوميات العملاقة GeForce RTX 5000، مع تحسينات في الأداء وكفاءة الطاقة.
«ميتا».. الربط الاجتماعي
ظهرت شركة ميتا في عام 2004 على يد مارك زوكربيرغ وزملائه في جامعة هارفارد، وكانت تحمل اسم «فيسبوك» حتى 2021، عندما تم تغيير اسمها، وتدير منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك، «إنستجرام» و«واتساب»، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الواقع الافتراضي من خلال Oculus.
ويوجد على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها 3.35 مليار شخص حول العالم، وتبلغ القيمة السوقية لـ«ميتا» أكثر من 1.5 تريليون دولار، حققت في 2024 إيرادات تجاوزت 164 مليار دولار. ويعتبر الذكاء الاصطناعي جزءاً أساساً من أعمال «ميتا».
«تسلا».. السيارات والروبوت
تأسست عام 2003 على يد مارتن إبرهارد ومارك تاربينينغ، وانضم إيلون ماسك إليهما في 2004 ليصبح الوجه الأبرز لها، وتشتهر بسياراتها الكهربائية ذاتية القيادة والروبوتات المتطورة، بالإضافة إلى حلول تخزين الطاقة، مثل Powerwall وتطوير تقنيات القيادة الذاتية.
وسجلت «تسلا» إيرادات 97.7 مليار دولار العام الماضي بزيادة 1% عن 2023، وتولي اهتماماً خاصاً بالذكاء الاصطناعي في مجال السيارات حيث تُستخدم تقنياته في نظام القيادة الذاتية الكاملة، كما تستثمر في تطوير رقاقات مخصصة لتحسين أداء سياراتها، وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين. وأطلقت الشركة في عام 2024 تحديثات جديدة لنظام القيادة الذاتية، مع تحسينات في التعرف على البيئة المحيطة، واتخاذ القرارات، كما أعلنت تطوير روبوتات ذكاء اصطناعي للاستخدامات الصناعية والمنزلية.
«أمازون».. التجارة الإلكترونية
انطلقت «أمازون» في 1994 على يد جيف بيزوس كمكتبة إلكترونية، وتوسعت لتصبح أكبر منصة تجارة إلكترونية في العالم، بالإضافة إلى خدمات الحوسبة السحابية.
قيمتها السوقية بلغت 2.19 ترليون دولار، وحققت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024 مبيعات بقيمة 188 مليار دولار، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التسوق، وأعلنت تطوير نماذج ورقاقات ذكاء اصطناعي لتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
وفي أحدث خدماتها، أطلقت «أمازون» العام الماضي خدمة توصيل الطرود عبر طائرات «الدرون» لتسريع عمليات الشحن، وتخطط لإنفاق 100 مليار دولار لتعزيز قدراتها التكنولوجية خلال 2025.
«ألفابت».. البحث
انطلقت شركة ألفابت في أكتوبر 2015 كشركة قابضة لـ«جوجل» التي تأسست في 1998 على يد لاري بيدج وسيرجي برين، وتمتلك منتجات أبرزها محرك البحث الأكثر استخداماً عالمياً، وخدمات «يوتيوب»، «أندرويد»، متصفح كروم وخرائط «جوجل».
وتبلغ القيمة السوقية للشركة 2.4 تريليون دولار، وارتفعت إيراداتها خلال 2024 بنسبة 12% محققة 96.5 مليار دولار، وتستعد لإنفاق 75 مليار دولار على تطوير الذكاء الاصطناعي الخاص بها خلال العام الحالي، خاصة لتطوير نموذج الذكاء التوليدي Gemini ليكون أداة مساعدة في المهام والبحث العميق، إضافة إلى الكشف عن نظام تشغيل Android XR الجديد للواقع المختلط.