أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يريد فتح جبهة حرب في سوريا تهدد المنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة كلها مكررة وشبيه ببعضها وحتى هذه اللحظة لم تفضي إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط بل كانت هذه الزيارات وقود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار عملياتها العسكرية، وتوسع رقعة الصراع من غزة إلى لبنان إلى سوريا.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارات لن تؤدي إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع باعتبار أن حكومة الاحتلال لديها استراتيجية واضحة في التعامل مع أغلب الملفات التي تراها حكومة الاحتلال انها تهدد أمن واستقرار إسرائيل.
وتابع: «هناك رغبة كبيرة من حكومة الاحتلال بتوسيع رقعة الصراع، خاصًة ان هذه التوسعات التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي تتزامن مع أقدام المحكمة على سماع شهادة رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبالتالي هو يريد أن يفتح جبهة جديدة بعد غلق جبهة لبنان مؤقتًا بتنفيذ هدنة هشة على واقع الأرض».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأمريكي سوريا الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم الإغارة على موقع جماعة متطرفة في سوريا تهدد الدروز
ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الأربعاء أن 11 شخصًا قُتلوا في اشتباكات اندلعت ليلًا بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون" قرب دمشق، مع اتساع رقعة العنف الطائفي الذي وقع قبل يوم.
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الصحة قوله: "ارتفع عدد القتلى جراء استهداف المجموعات الخارجة عن القانون المدنيين وقوات الأمن" في منطقة صحنايا إلى 11 قتيلًا وعدد من الجرحى"، دون توضيح هوية القتلى.
تقع صحنايا على بُعد حوالي 15 كيلومترًا (تسعة أميال) جنوب غرب العاصمة، ويقطنها سكان من الأقليتين الدرزية والمسيحية في سوريا.
اندلعت اشتباكات دامية الليلة الماضية في جرمانا، وهي ضاحية ذات أغلبية درزية ومسيحية جنوب شرق العاصمة، بسبب تداول تسجيل صوتي نُسب إلى مواطن درزي واعتُبر تجديفيًا.
صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زاعمًا بأن إسرائيل نفذت ضربة في سوريا اليوم الأربعاء على "مجموعة متطرفة" كانت تستعد لمهاجمة أفراد من الطائفة الدرزية في منطقة دمشق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تحذيرية، وضرب تنظيمًا متطرفًا كان يستعد لمهاجمة السكان الدروز في بلدة صحنايا بريف دمشق بسوريا".
وأضاف البيان: "تم توجيه رسالة صارمة للنظام السوري، مفادها أن إسرائيل تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الضرر بالدروز".
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) يوم الأربعاء عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون" في صحنايا هاجمت حاجزًا لقوات الأمن مساء الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر، بينما أطلقت مجموعات أخرى النار على مركبات أمنية ومدنية في أماكن أخرى.
وفي سياق منفصل، عاد الهدوء يوم الثلاثاء، حيث وعدت الحكومة السورية زعماء الدروز بمحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف.
كما وعدت باتخاذ إجراءات “لوقف التحريض على الفتنة الطائفية والمناطقية”.
أفادت وزارة الداخلية بوقوع اشتباكات "بين مجموعات مسلحة" في جرمانا، قائلةً إن قوات الأمن انتشرت "لفض الاشتباكات وحماية السكان".