تنظيم يوم تعريفى بالجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لموظفى "النيابة الإدارية"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة اليوم التعريفى الثالث حول" الجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشويه الاعضاء التناسلية للإناث" لموظفى وموظفات هيئة النيابة الإدارية، وذلك في إطار حملة ال 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة وفي ضوء التعاون المشترك بين المجلس القومي للمرأة ووزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية.
حيث تحدثت إيزيس محمود حافظ - رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأة سابقا ، عن طبيعة عمل المجلس والدور الذي يقوم به في دعم وتمكين المرأة وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، وأشارت الى نظام الإحالة الوطني للخدمات الأساسية ، كما عرضت جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث ،ودور حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة في توعية الأسر بخطورة هذه الجريمة.
فيما أكدت مى محمود المديرة العامة لتنمية مهارات المرأة حرص المجلس على تبنى المبادرات وتننظيم الفعاليات التى تهدف إلى التوعية بجريمة ختان الإناث.
وتناول القاض أحمد النجار رئيس بمحكمة الاستئناف والمستشار القانونى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس البعد القانوني والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة ومباشرة التحقيق النهائي في قضايا العنف وإدارة الجلسات .
وقدم المستشار أيمن نبيل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ومدير مركز التدريب القضائي بالهيئة الشكر إلى وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة على تعاونهم الدائم والمستمر والمثمر.
فيما أكدت القاضية رشا محفوظ،رئيسة بمحكمة الاستئناف ورئيسة المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل على أن فعاليات اليوم تتزامن مع فعاليات حملة ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وإنفاذاً للاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة، مؤكدة علي أهمية التوعية بجريمة ختان الإناث باعتبارها جريمة تضر المجتمع بأكمله، مستعرضة التطور التشريعي لجريمة ختان الإناث.
وتحدثت الدكتورة دينا شكري،أستاذة الطب الشرعي بجامعه القاهرة وعضو المجلس الاستشاري للطب الشرعي بالمحكمة الجنائية الدولية عن دور الطب الشرعي في إثبات العنف الجسدي الذى تتعرض له المرأة وأشكاله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومی للمرأة النیابة الإداریة العنف ضد المرأة ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام لم يمنع المرأة من طلب العلم، بل شجعها عليه وجعله فرضًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان العلم ضروريًا لأداء مسؤولياتها في الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن طلب العلم للمرأة قد يكون فرض عين أو فرض كفاية، وفقًا للحاجة إليه وتأثيره على حياتها ومجتمعها.
جاء ذلك خلال حوارها في برنامج "حواء" المذاع على قناة "الناس", حيث أكدت أن المرأة تتحمل مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء ورعايتهم، ما يستوجب امتلاكها قدرًا من العلم يؤهلها لأداء هذا الدور على أكمل وجه. لذلك، يكون طلب العلم فرض عين إذا كان يترتب على جهله ضرر مباشر لها أو لمن تعولهم.
متى يكون طلب العلم فرض عين أو فرض كفاية للمرأة؟أوضحت أمينة الفتوى أن هناك حالات يكون فيها طلب العلم فرض عين على المرأة، ومنها:
إذا كانت مسؤولة عن تربية الأبناء وتعليمهم، حيث يتطلب ذلك معرفة العلوم الدينية الأساسية والمفاهيم التربوية السليمة.إذا لم يكن هناك من يتعلم هذا العلم غيرها لنقله وتعليمه للآخرين، كأن تكون في بيئة تحتاج إلى متخصصة في مجال معين يخدم المجتمع.إذا كان العلم ضروريًا لحياتها الشخصية أو صحتها، مثل التعرف على الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، أو حتى العلوم التي تؤثر على صحتها وسلامتها.أما في الحالات الأخرى، فقد يكون طلب العلم فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكن يبقى من المستحسن أن تحرص المرأة دائمًا على التعلم والتطور المستمر.
الصحابيات وعلم المرأة في الإسلامأشارت سعد الدين إلى أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعليم المرأة، بل كان للنساء دور بارز في نشر العلم منذ عصر الصحابة، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها من أعظم الفقيهات، وكانت الصحابة والتابعون يستفتونها في المسائل الشرعية، وكذلك أم الدرداء، التي كانت من العلماء الكبار في زمانها.
وأضافت أن وجود نساء عالمات ومتعلمات في مختلف المجالات ليس أمرًا جديدًا في الإسلام، بل هو جزء من حضارة المسلمين التي كانت تزخر بالعالمات والمفكرات في مختلف العصور.
ضوابط طلب العلم للمرأة في الإسلامرغم تشجيع الإسلام للمرأة على التعلم، أكدت أمينة الفتوى ضرورة الالتزام بضوابط شرعية عند طلب العلم، ومنها:
الالتزام بالحشمة والآداب العامة أثناء التعلم والعمل.تجنب الاختلاط غير المنضبط، بحيث لا يكون هناك خلوة محرمة أو تصرفات تؤدي إلى فتنة.الحرص على التوازن بين العلم ومتطلبات الحياة الأسرية، بحيث لا يطغى التعلم على الواجبات الأسرية أو العكس.كما شددت على أن العلم نور يضيء حياة الإنسان، ويُعد سببًا في تقدم الأمم ورفعة المجتمع، مؤكدةً أن المرأة التي تسعى لطلب العلم بنية إفادة نفسها وأسرتها ومجتمعها تُثاب على ذلك، لأن العلم يساهم في بناء الأجيال القادمة وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين ومنتجين في المجتمع.
طلب العلم حق للمرأة وواجب مجتمعيواختتمت سعد الدين حديثها بالتأكيد على أن طلب العلم ليس مجرد خيار للمرأة، بل هو حق وواجب في آنٍ واحد، حيث لا يمكن للمجتمع أن ينهض دون أن تكون المرأة متعلمة وقادرة على المساهمة الفعالة في تطويره، سواء في نطاق الأسرة أو في مختلف المجالات العلمية والمهنية.
كما دعت إلى دعم المرأة وتمكينها من الوصول إلى التعليم الجيد، سواء كان دينيًا أو دنيويًا، لأن ذلك يصب في مصلحة المجتمع ككل، مشيرةً إلى أن الإسلام جاء ليكرم المرأة ويرفع من شأنها، وطلب العلم هو أحد السبل التي تحقق لها هذا التقدير والرفعة.
عضو بالعالمي للفتوى: صوت المرأة ليس عورة مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام كيف تنفق مالك في الإسلام؟.. الشروط والضوابط جمعة: الإسلام يدعو إلى النجاح والرقي وليس الزهد السلبي الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام