"رويترز": قالت شركة ميتا إنها ستطلق نموذج ذكاء اصطناعي يحمل اسم (ميتا موتيفو) بإمكانه التحكم في تحركات وكيل رقمي يشبه الإنسان، مع إمكانية تعزيز تجربة الميتافيرس.

وتضخ الشركة عشرات المليارات من الدولارات في استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وتقنيات الميتافيرس الأخرى، مما دفع توقعات النفقات الرأسمالية لعام 2024 إلى مستوى قياسي يتراوح بين 37 مليار دولار و40 مليار دولار.

كما تطلق ميتا العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للاستخدام المجاني من جانب المطورين، وترى أن المصادر المفتوحة يمكن أن تعود بالنفع على أعمالها من خلال تعزيز إنشاء أدوات أفضل لخدماتها.

وقالت الشركة في بيان "نعتقد أن هذا البحث قد يمهد الطريق أمام وكلاء متجسدين بالكامل في الميتافيرس".

وذكرت الشركة أن ميتا موتيفو يعالج مشاكل التحكم في الجسم الشائعة في الصور الرمزية الرقمية، بما يساعد على أداء الحركات بطريقة أكثر واقعية تشبه الإنسان.

وتضمنت أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي أصدرتها ميتا أداة تحمل اسم (فيديو سيل) التي تضيف علامة مائية مخفية لمقاطع الفيديو مما يجعلها غير مرئية للعين المجردة ولكن يمكن تتبعها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس

عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • “سناب شات” تطلق ميزة عدسات الذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • “غوغل” تطلق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعلم اللغات
  • ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
  • منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس