وزير خارجية زامبيا من العيون : الصحراء مغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
شدد وزير خارجية زامبيا “Mulambo Haimbe”، اليوم الجمعة بالعيون، أن بلاده تدعم الوحدة الترابية للمملكة وتعترف بالسيادة المغربية الكاملة على الأقاليم الجنوبية للمملكة، مؤكدا بأن هذا الموقف مجسد على أرض الواقع بإفتتاح زامبيا قنصلية لها بالعيون فبراير 2020.
وأضاف الوزير الزامبي، خلال كلمة له خلال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا، المنعقدة بالعيون، أن “زامبيا تدعم بشكل تام المخطط المغربي كحل واقعي وجاد لقضية الصحراء، ملفتا، بأن بلاده تشيد بالدينماية التي يواصلها ملك المغرب محمد السادس في تنمية اقاليم المملكة الجنوبية، ومؤكدا على دعم زامبيا مجهودات الأمم المتحدة كإطار حصري للوصول لحل هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده.
وأبرز وزير خارجية زامبيا، أن بلاده تسعى دائما إلى علاقات جيد مع المملكة المغربية و تلتزم بالشراكات الإقتصادية وكل مايسهم في تعزيز الأمن والإستقرار والسلام بين البلدين باعتبارها اسس الصداقة بين شعبينا.
وأكد المتحدث ذاته، أن المغرب قطب قوي بشمال افريقيا، وله أشعاع في القارة الإفريقية وهذه اللجنة المشتركة ستكون بداية لتنمية البلدين وستحول زامبيا إلى منصة لإشعاع المغرب.
وفي الأخير وجه الوزير دعوة إلى المغرب من أجل عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة في زامبيا وتحقيق نتائج ملموسة للمضي الى شراكاد تعود بالنفع على بلدينا ومواجهة كل الإكراهات المحدقة بشعوبنا
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.