العيون تتحول إلى عاصمة الدبلوماسية المغربية وتحتضن اللجنة المشتركة المغرب زامبيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
تحولت مدينة العيون حاضرة الاقاليم الجنوبية في السنوات الاخيرة الى مركز دبلوماسي ، و اكتسبت إشعاعا قويا بعدما قررت بلدان عديدة فتح تمثيليات دبلوماسية بها.
ويتجسد الطابع الدبلوماسي الجديد لمدينة العيون أيضا في احتضانها لمؤتمرات و اجتماعات دولية ، كما أن وزير الخارجية ناصر بوريطة استقبل بها العديد من المسؤولين الافارقة.
كما هو الشأن اليوم الجمعة، حينما تراس مع نظيره الزامبي ، جلسة اللجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا، وهو ما وصفه بالحدث التاريخي و المهم.
و قال بوريطة في كلمة له خلال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا،بالعيون ،أن هذه الجلسة المشتركة بين البلدين، هي إشارة قوية للمواقف الداعمة لزامبيا فيما يخص مغربية الصحراء.
وأشار بوريطة، إلى أن العلاقات بين زامبيا والمغرب قد تطورت كثيرا منذ زيارة الملك محمد السادس نصره الله إلى زامبيا في فبراير سنة 2017، حيث تم التوقيع على 19 اتفاقية في كل المجالات واعلان التوافق بشأن خريطة طريق تهدف إلى التعاون لتطوير العلاقات بين البلدين.
وفي سياق حديثه، أوضح الوزير بوريطة، انه من خلال هذه اللجنة المشتركة بين البلدين، ستعمل المملكة المغربية بكل جهد على تطوير وتعزيز جميع القطاعات مع زامبيا بما في ذلك التعاون الإقتصادي والسياسي.
ودعا الوزير بوريطة، إلى تنظيم منتدى أقتصادي مغربي زامبي كبير، لمشاركة القطاع الخاص خاصة ما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي والأمن الصحي والسياحة والعمل من خلاله على إحداث آليات جديدة ومعمقة للتعاون بين البلدين.
وأبرز، بوريطة، أن هذه اللجنة المشتركة بين زامبيا والمغرب، ستفتح بدون شك افاق جديدة للعلاقات الثنائية مبرزا بأن اليوم العالم يواجه عدة تحديات والمغرب وزامبيا لهما القدرة، على تجاوز كل التحديات بتفعيل شراكات وتقارب بإعتبار ان زامبيا شريك قوي وموثوق به بالنسبة للمغرب.
وأكد بوريطة، أن المغرب يحرص بشدة على تطوير العلاقات مع الدول الصديقة بافريقيا، وذلك من خلال تعاون جنوب جنوب مع دول افريقيا وعلى رأس هذه الدول زامبيا لتميزها بالامن والاستقرار وتمقوقعها الجغرافي المميز.
كما أن المغرب، يضيف بوريطة، يدعم دائما زامبيا ويقف إلى جانبها على المستوى الدولي والقاري مضيفا بأن هذه اللجنة المشتركة ستكون مرحلة جديدة في،العلاقات الثنائية بين البلدين لتكون وفق تطلعات زعيمي البلدين ورؤيتهم المتبصرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللجنة المشترکة المشترکة بین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخطوط الملكية المغربية تنخرط في تسريع الإبتكار في قطاع السفر بمعرض جيتكس
زنقة 20. مراكش
تم اليوم الاثنين بمراكش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة الخطوط الملكية المغربية ووكالة التنمية الرقمية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لهذه المؤسسات لفائدة التحول الرقمي.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعتها الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، والمدير العام لوكالة التنمية الرقمية، محمد الإدريسي الملياني، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، والتي تندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية واستراتيجية المغرب الرقمي 2030، إلى تسريع الابتكار في قطاع السفر وجعل المغرب يتموقع كقطب رئيسي لتكنولوجيا السفر في القارة الإفريقية.
وترتكز هذه الاتفاقية على ثلاثة محاور رئيسية أساسية لدينامية التحول الرقمي لقطاع الطيران، وتنص على ترويج مشترك لمعرض جيتكس إفريقيا مع الخطوط الملكية المغربية باعتبارها الناقل الرسمي للحدث.
وتلتزم الأطراف، أيضا، بتعزيز المنظومة المغربية لتكنولوجيا السفر من خلال تحديد ومواكبة وتشجيع الشركات الناشئة المبتكرة المتخصصة في مجالات السفر والنقل الجوي.
وسيتم تحقيق هذا الالتزام من خلال مبادرات مثل برنامج “RAM Digital Open Innovation” (الخطوط الملكية المغربية، الابتكار الرقمي المفتوح)، وجولات ترويجية، فضلا عن إنشاء للعلامة الوطنية “مبتكر تكنولوجيا السفر”.
وتنص الاتفاقية أيضا على تبادل المعارف والابتكار المشترك من خلال مبادرات التكوين وردود الفعل والتطوير المشترك للحلول التي يمكن أن تشجع إرساء دينامية تعاون بين الفاعلين من القطاعين العام والخاص والشركات الناشئة.
كما تنص هذه الشراكة على تنفيذ تدابير ملموسة تهدف إلى تسريع رقمنة الفاعلين في القطاع الخاص في قطاع السفر، لا سيما من خلال توفير منصتي “مقاولة رقمية” و”أكاديميا رقمية”، فضلا عن تنظيم ورش عمل تحسيسية لتعزيز مهاراتهم الرقمية.
وفي هذا الصدد، أكدت السيدة السغروشني أن هذا التعاون الاستراتيجي يجسد الرؤية المشتركة للأطراف الثلاثة لجعل الرقمنة محفزا حقيقيا للنمو الاقتصادي في المغرب ورافعة لتحسين جودة الخدمات.
وقالت “من خلال توحيد جهودنا، نؤكد طموحنا في جعل المغرب رائدا إقليميا في مجال تكنولوجيا السفر (TravelTech)”.
من جانبه، أشار السيد عدو إلى أن الخطوط الملكية المغربية، من خلال هذه الشراكة، تجدد التأكيد على التزامها بدعم الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الطيران.
وأضاف “نحن عازمون على دعم الشركات الناشئة المغربية والإفريقية المتخصصة في مجال صناعة السفر والرقمنة، انسجاما مع طموحات المملكة في تطوير القطاع السياحي، واستعدادا للاستحقاقات الكبرى التي سيحتضنها المغرب، مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030”.
وفي السياق ذاته، أكد السيد الملياني أن وكالة التنمية الرقمية فخورة بمواكبة هذه المبادرة الرائدة التي تمزج بين الابتكار وريادة الأعمال والانفتاح على المستوى الدولي.
وسجل أن هذه الشراكة تجسد طموحا مشتركا يتمثل في جعل المغرب قطبا تكنولوجيا مرجعيا في إفريقيا، من خلال ربط المواهب بالأفكار والفرص.