ساعات الأسد الأخيرة في سوريا .. خداع ويأس وهروب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
لم يطلع #بشار_الأسد أحدا تقريبا على خططه للفرار من #سوريا عندما كان حكمه يتداعى، بل تم #خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك بحسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة.
فقد أكد الأسد قبل ساعات من هروبه إلى #موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع في اجتماع يوم السبت، أن الدعم العسكري الروسي قادم في الطريق، وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لقائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.
ولم يكن الموظفون المدنيون على علم بشيء أيضا.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف عسقلان ويافا بعمليتين عسكريتين 2024/12/13فقد قال مساعد من دائرته المقربة إن الأسد أبلغ مدير مكتبه يوم السبت عندما انتهى من عمله بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار.
وأضاف المساعد أن الأسد اتصل أيضا بمستشارته الإعلامية بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة كلمة له. وعندما وصلت، لم يكن هناك أحد.
وتظهر المقابلات التي أجريت مع 14 شخصا مطلعين على الأيام والساعات الأخيرة التي قضاها الأسد في السلطة، صورةً لزعيم يبحث عن مساعدة خارجية لتمديد حكمه الذي دام 24 عاما قبل أن يعتمد على الخداع والسرية للتخطيط لخروجه من سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.
وطلبت أغلب المصادر التي تضم مساعدين في الدائرة الداخلية للرئيس السابق ودبلوماسيين إقليميين ومصادر أمنية ومسؤولين إيرانيين كبارا، حجب هوياتهم لمناقشة المسائل الحساسة بحرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بشار الأسد سوريا خداع موسكو
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مروحيات عسكرية تُلقي الزهور في ذكرى الثورة ضد الأسد
(CNN)-- ألقت مروحيات عسكرية الزهور والمنشورات من الجو، بينما احتفل السوريون في عدة مدن بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الانتفاضة ضد الرئيس السابق بشار الأسد.
وعرضت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، السبت، صورًا لأشخاص يحتفلون في ساحة الأمويين بدمشق للمرة الأولى منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر/كانون الأول، رافعين أعلامًا سورية جديدة ومرددين أناشيد وطنية.
كما أظهرت لقطات مروحيات عسكرية تحلق في الأجواء، مُطلقةً الزهور والمنشورات الملونة في لفتة رمزية تتناقض تمامًا مع استخدام الأسد السابق للجيش ضد المتظاهرين.
كما شهدت حمص وحلب وإدلب احتفالات، حيث عبّر السوريون عن "فرحة غامرة بإحياء ذكرى انطلاق الثورة وانتصارها على النظام السابق"، حسبما ذكرت سانا.