استرداد مجموعة قطع أثرية من أيرلندا ووضعها بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استردت مصر مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن يوم 11 ديسمبر 2024.
وتعد هذه الخطوة تتويجاً لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف العام، بهدف استرداد هذه القطع الأثرية، التي كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية التي أظهرت تعاوناً كبيراً لتسهيل عملية الاسترداد.
تم الانتهاء من كافة التفاصيل النهائية المتعلقة بهذا الأمر على هامش زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التعاون الكبير بين كافة الجهات المعنية بالداخل والخارج، والمتمثلة في وزارة الخارجية المصرية وسفارتها في دبلن، وسفارة دولة أيرلندا بالقاهرة، وكذلك جامعة كورك والتي أبدت رغبتها في عودة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي مصر، مقدماً لهم خالص الشكر على هذه البادرة الطيبة التي هي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتنامية بين البلدين.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استرداد هذه القطع الأثرية تمت وفقاً للاتفاقية الثنائية التي تم توقيعها مؤخراً بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كورك الأيرلندية، مشيراً إلى أن الجامعة كانت قد حصلت على تلك القطع خلال الفترة ما بين عامي 1920و 1930، من بينها تابوت خشبي ملون بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفي.
وأشار إلى أنه سوف يتم إيداع هذه القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير للترميم تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت عن ما تم استرداده من قطع أثرية مؤخراً.
ومن جانبه قال شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف على الادارة المركزية للمنافذ الاثرية، أن الأواني الكانوبية التي تم استردادها لكاهن اسمه "با ور"، من عصر الأسرة ٢٢ من العصر المتأخر وكان يحمل العديد من الألقاب من أبرزها "والد الإله" و"حارس حقول الإله". أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى "حور" وكان يحمل لقب "حامل اللوتس"، يوجد بداخل التابوت بقايا مومياء وعدد من أسنانها، والتي أثبتت الأبحاث أنها من المرجح أن تكون لصاحب التابوت. كما يوجد من بين القطع المستردة خمسة قطع من الكرتوناج الملون من العصر اليوناني الروماني والتي كانت تُستخدم لتغطية المومياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دبلن أيرلندا الأثرية المزيد القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف العمل للانتهاء من تجهيزات المتحف المصري الكبير
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي الحالي لجميع مكونات الأعمال الجارية بالمتحف المصري الكبير استعداداً للافتتاح.
وخلال جولة رئيس الوزراء، بأرجاء المشروع اليوم، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن العالم بأسره يترقب افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي من المتوقع أن يُضيف لمصر أعدادًا كبيرة من السائحين الوافدين إليها، حيث تسعى الدولة المصرية لتقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار، للتعرف على الحضارة المصرية عن طريق زيارة المتحف ومنطقة الخدمات الملحقة به وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهي الحضارة المصرية القديمة وفنونها وعمارتها المتميزة، لافتا إلى توافد كبير للزائرين والسائحين المصريين والأجانب للمتحف، وخاصة مع التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية.
وخلال تجوله بمبنى مراكب الشمس، استمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من الوزير حول موقف الأعمال الجارية بالمتحف استعداداً للافتتاح، والتي تشمل استكمال باقي الأعمال بقاعات الملك توت عنخ آمون، ونقل بعض القطع الأثرية، إضافة إلى بعض أعمال فاترينات العرض المتحفي، واستئناف بعض أعمال التشطيبات المتبقية بمبنى متحف مراكب الشمس.
وفيما يتعلق بآخر مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع المتحف، أشار وزير السياحة والآثار إلى أنه جرى الانتهاء من أعمال عدد من المناطق، وجار استلامها وتشمل: «متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف بالقاعات الرئيسية، ورفع كفاءة مركز الترميم، والأنظمة التشغيلية والأمنية».
وخلال تواجده بمبنى متحف مراكب الملك خوفو لتفقدها، وجه رئيس الوزراء بضرورة الإسراع بتركيب المركب الأخرى، في ظل توافر القواعد الأساسية لها، كما وجه بضرورة الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية المتبقية بالمتحف المصري الكبير.
كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي إلى المتجر الرسمي بالمتحف المصري الكبير، واطلع على مقتنيات المتجر، موجها بزيادة عدد المستنسخات الأثرية بداخله، ليتسنى للسائحين الاختيار من عدة معروضات متنوعة الشكل والحجم، وفي هذه الأثناء ألقى التحية على عدد من السائحين المتواجدين بالمتجر، الذين عبروا بدورهم عن سعادتهم لتواجدهم في هذا الصرح الحضاري العظيم.
وخلال تواجده بالمتحف، تابع رئيس مجلس الوزراء موقف الأعمال الجارية حاليا في المنطقة المحيطة بالمتحف، حيث استعرض اللواء عاطف مفتاح الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، بما تشمله من تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، وكذا مشروع تحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة، وذلك في ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، وعلى مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف.
بدوره، أشار المهندس عادل النجار محافظ الجيزة إلى أنه يقوم بمتابعة ميدانية مكثفة لتنفيذ أعمال التطوير في محيط المتحف المصري الكبير وقطاع حدائق الأهرام، ضمن خطة الدولة، لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف والطرق المؤدية إليه.
وقال: «يتم متابعة أعمال الخط الرابع لمترو الأنفاق، خاصة في منطقة طريق مصر- إسكندرية الصحراوي المقابلة للمتحف، وجار العمل لسرعة الانتهاء من أعمال الرصف والتخطيط، بالتنسيق بين مديرية الطرق والإدارة العامة لمرور الجيزة، لتحسين الحركة المرورية، كما يتم متابعة أعمال تطوير الأرصفة والتشجير والإنارة بطريق الفيوم ومدخل المنطقة الأثرية، لافتا إلى أنه يتم مراعاة تحقيق أعلى معايير الجودة وإبراز الطابع الجمالي للمنطقة، فضلا عن متابعة تقدم الأعمال في قطاع حدائق الأهرام، الذى يتضمن تطوير الأسوار وتركيب السلالم الكهربائية الخاصة بكباري المشاة».
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء على موقف تطوير الطرق المحيطة، ووسائل النقل الجماعي المختلفة، وكذا ما تم من أعمال تطوير في مطار «سفنكس» خلال الفترة الأخيرة.
وفي ختام جولته، أكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة تكثيف العمل خلال الأيام المقبلة، للانتهاء من جميع الأعمال المتبقية، وذلك بالتوازي مع الإجراءات اللوجستية المطلوبة لتنظيم فعاليات احتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير ترقى لمستوى الاحتفاليات الدولية، بما يظهر عراقة الشعب المصريّ والحضارة المصرية القديمة.
اقرأ أيضاًقبل افتتاحه رسميا.. رئيس الوزراء يتفقد اللمسات النهائية لـ المتحف المصري الكبير
اليوم.. رئيس الوزراء يتفقد التجهيزات النهائية للمتحف المصري الكبير
تطوير محيط المتحف الكبير وتوفير الأدوية.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال الأسبوع