مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في أراض سورية احتلت مؤخرا بالجولان (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قالوا إنها لمستوطنين خلال أداء صلوات تلمودية، في المناطق التي احتلها جيشها الاحتلال من سوريا في هضبة الجولان.
وكان أحد المستوطنين، يقدم شروحات توراتية للمتواجدين معه، ويتحدث أنهم على الاراضي السورية، فيما يشير إلى ما قال إنه "جبل حرمون" وهو جبل الشيخ خلفهم في الصورة.
وكان جيش الاحتلال هجر سكان مدينة الحميدية في ريف القنيطرة السوري، الذي توغل فيه مسافات كبيرة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتظهر اللقطات، تصوير مراسل الجزيرة، سيارات نقل مدنية ومركبات، تحمل السكان وأثاثهم، وهم يخرجون من القرية، على وقع إطلاق أعيرة نارية على مقربة من المصور.
وقال السكان، إن جيش الاحتلال هددهم في حال لم يتركوا منازلهم، ويغادروا المنطقة، بالتصرف معهم بشدة.
ورغم التقارير العديدة، عن احتلاله مناطق واسعة، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدم دباباته في اتجاه دمشق، مؤكدا أنها موجودة فقط في المنطقة العازلة في الجولان المحتل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عدم صحة تلك التقارير وقال إنها "غير صحيحة على الإطلاق، قوات الجيش موجودة داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف حماية الحدود الإسرائيلية".
في وقت سابق، كشفت مصادر لوكالة رويترز أن قوات الاحتلال، واصلت التوغل في عمق الأراضي السورية، من جهة الجولان، وباتت على مسافة 25 كيلومترا، إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
ونقلت عن مصدر أمني سوري، قوله إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
مصادر عبرية: مستوطنون يؤدون طقوسًا تلمودية في المناطق التي قام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة عليها في داخل سوريا. pic.twitter.com/p2BUCqAck0 — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) December 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سوريا الجولان سوريا الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".