تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى مطروح وشمال سيناء والمنيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ثلاث قوافل دعوية مشتركة بينها وبين الأزهر الشريف إلى محافظات مطروح وشمال سيناء والمنيا.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
أكد العلماء أن صِنَاعَةَ العُقُولِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ شِعَارٍ يُرفَعُ، بَلْ إِنَّهَا مَنْهَجُ حَيَاةٍ وَوَاقِعٌ مَلْمُوسٌ تَجَسَّدَ في الإِنْجَازَاتِ العِلْمِيَّةِ والحَضَارِيَّةِ الهَائِلَةِ الَّتِي زَخِرَتْ بهَا الحَضَارَةُ الإِسْلَامِيَّةُ، وَوَقَفَ أَمَامَهَا التَّارِيخُ مَوْقِفَ إِعْزَازٍ وَاحْتِرَامٍ وَإِكْبَار.
وأضافوا أنَّ صِنَاعَةَ العُقُولِ صِنَاعَةٌ ثَقِيلَةٌ حَازَتْ إِشْرَافًا تَامًّا وَعِنَايَةً فَائقَةً مِنَ الجَنَابِ المعُظَّمِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، فَقَدْ تَفَقَّدَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عُقُولَ أَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ مُنَقِّبًا عَنِ الَّلآلِئِ وَالدُّرَرِ والمَوَاهبِ وَالقُدْرَاتِ العَبْقَرِيَّةِ الفَذَّةِ فِيهِمْ، مُسْتَخْدِمًا فِي ذَلِكَ الوَسَائِلَ وَالأَسَالِيبَ النَّاجِعَةَ لِلْبَحْثِ عَنْ أَيِّ إِنْسَانٍ تَلُوحُ عَلَيْهِ بَوَادِرُ النُّبُوغِ وَالعَبْقَرِيَّةِ وَالنَّجَابَة.
وأكدوا أن الاسْتِثْمَارَ فِي العُقُولِ وَمَا تَحْمِلُهُ مِنْ مَوَاهِبَ هُوَ بَابُ التَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ، فهذا ما تشهد به تواريخ الأمم على مر العصور؛ ومن هنا نفهم كثرة الإشارات في كتاب الله العزيز وأحاديث نبيه الأكرم إلى معاني العقل والتفكير والتفقه والتدبر، فهي دعوات ربانية صريحة إلى الاهتمام بالعقل وإذكاء قدراته والاستثمار فيه من أجل رفعة الإنسان والأوطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة الأزهر الأزهر الأوقاف وزارة الأوقاف قوافل دعوية سيناء المنيا وزارة الأوقاف الع ق ول ص ن اع ة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: أهل العلم صمام الأمان وحراس الأمة ضد الزيغ والضلال
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن أهل العلم هم صفوة الوجود، وهم الأمناء الذين يحفظ الله بهم الأمة من الانحراف والضياع.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن العلم هو أصل كل خير، بينما الجهل هو منبع كل شر، مشددًا على أهمية طلب العلم والتزود به للارتقاء بالمجتمع وتحقيق التقدم والازدهار.
وأشار إلى قول الإمام علي رضي الله عنه: "ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء"، موضحًا أن قيمة الإنسان تُقاس بمعرفته وعلمه، وليست بأمور أخرى زائلة، فـ"الناس موتى وأهل العلم أحياء".
ودعا وكيل وزارة الأوقاف، إلى نشر العلم الصحيح ومجابهة الأفكار الهدامة، مؤكدًا أن المعرفة هي الحصن المنيع ضد الجهل والتطرف، وأن التعلم المستمر هو السبيل للنهضة الحقيقية للأفراد والمجتمعات.