محاضرة تناقش قرار حظر البلاستيك بصحم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظم نادي صحم بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، محاضرة توعوية حول "قرار هيئة البيئة لحظر البلاستيك"، وذلك برعاية نصر بن يوسف الفارسي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية صحم، وبحضور عادل بن عبدالله الفارسي، رئيس نادي صحم، وعدد من المدعوين من الفرق التطوعية والأهلية بولاية صحم وطلبة المدارس.
وتضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات البيئية، أبرزها محاضرة قدمتها صفية بنت موسى الزدجالية، مشرفة إعلام بإدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة، التي تناولت عدة محاور رئيسية، شملت المحاور الخطة الزمنية لتطبيق قرار هيئة البيئة رقم 8 / 2024 بحظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية، التي بدأت في يوليو 2024 ومن المقرر أن تُستكمل بنهاية عام 2027، كما سلطت الضوء على مخاطر البلاستيك على صحة الإنسان وتأثيره السلبي على البيئة والكائنات الحية، إلى جانب تقديم أرقام وحقائق عن البلاستيك على المستوى العالمي.
وأشارت المحاضرة إلى الجهود التي تبذلها هيئة البيئة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وأكّدت على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع، صاحب المحاضرة معرض توعوي يبرز مكونات البيئة العمانية، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 200 شتلة من أشجار الزينة و150 كيسًا صديقًا للبيئة على الحضور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقرير علمي: البلاستيك الدقيق خطر كبير يهدد صحة البشر
توصل تقرير استند إلى مراجعة علمية كبرى إلى سبب محتمل للعديد من أنواع السرطان التي لا يمكن للجينات والنظام الغذائي ونمط الحياة تفسيرها، وهو جزيئات البلاستيك الدقيق.
وعمل على التقرير باحثون من جامعات مختلفة مع "اتحاد أدلة سياسة ولاية كاليفورنيا" (CalSPEC)، وقاموا بمراجعة أكثر من 3 آلاف دراسة حول البلاستيك الدقيق.
ووفق "دايلي ميل"، خلص الباحثون إلى أن هذه السموم الصغيرة مرتبطة بسرطان الرئة والقولون، فضلاً عن أمراض الرئة الأخرى، والعقم.
ولهذه النتائج أهمية في تفسير بعض الظواهر، فعلى عكس العشرات من أنواع السرطان التي تتراجع، فإن سرطان القولون آخذ في الارتفاع، وخاصة بين الشباب الذين لا يتعرضون للخطر عادةً.
وعلى نحو مماثل، فإن سرطان الرئة غير الناجم عن التبغ آخذ في الارتفاع، وهو الاتجاه الذي حير الخبراء أيضاً.
ما هو البلاستيك الدقيق؟والبلاستيك الدقيق عبارة عن قطع من البلاستيك أصغر من 5 مم في القطر، تفرزها السلع الاستهلاكية، مثل: حاويات الطعام، والملابس، والألعاب، والتغليف، وفلاتر السجائر، والإطارات.
وبحسب التقرير: "لقد تلوث الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والماء الذي نشربه، وتم العثور على هذه الجزيئات في كل عضو بشري رئيسي تقريباً، حيث تسبب التهاباً واسع النطاق عندما يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غازٍ أجنبي".
الأثر الطبيويمكن أن يتسبب هذا في عدد لا يحصى من المشاكل الطبية، بما في ذلك تلف الأنسجة، والالتهابات في الكبد والقلب، وبمرور الوقت، قد يؤدي تراكمها في الجسم إلى أضرار لا رجعة فيها.
ومع توقع تضاعف إنتاج البلاستيك 3 مرات بحلول عام 2060، قال باحثو جامعة كاليفورنيا: "نظراً للتعرض الشامل والخصائص التراكمية الحيوية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، فإن مدى التأثيرات الصحية البشرية بسبب التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر مثير للقلق الشديد".
أمراض السرطانوخلص الباحثون في كاليفورنيا إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق "يُشتبه" في أنه يلعب دوراً في سرطان القولون، ووظيفة المبيض، وجودة الحيوانات المنوية، وأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك سرطان الرئة.
وقد اكتشفت دراسات سابقة المواد الموجودة في أدمغة الناس ومشيمة المرأة، وقدرت أن التعرض للبلاستيك الدقيق يكلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة 289 مليار دولار سنوياً.
ويُشتبه في أن البلاستيك الدقيق يشكل خطراً هضمياً على البشر، بما في ذلك ارتباطه المشتبه به بسرطان القولون، باستخدام نهج الخصائص الرئيسية للمواد المسرطنة.
الخصوبةكما يُشتبه أيضاً في أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الخصوبة، حيث يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني في الجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى إتلاف جودة الحيوانات المنوية وعددها لدى الذكور، والتأثير على وظيفة المبايض والمشيمة لدى الإناث.
ووجدت إحدى الدراسات التي استند إليها التقرير ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة في المشيمة وانخفاض الوزن عند الولادة، بينما اكتشفت دراسة أخرى ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائل الأمنيوسي والولادة المبكرة.
ويرتبط التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بوظيفة المبيض السيئة وتطوره.
وقالت المراجعة: "خلصنا إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة" يُشتبه "في أنه يؤثر سلباً على جودة الحيوانات المنوية والصحة الجنسية للرجل".
كما اكتشف الباحثون ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وضعف وظائف الرئة، حيث تسبب الجسيمات التهاباً في مجرى الهواء.