صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن أوكرانيا تواجه اليوم خياراً إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم، ومن أجل الحفاظ على البلاد، يجب على السلطات الأوكرانية أن تتوقف عن معارضة كل شيء روسي، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقال مدفيديف في مقال بعنوان "حول الهوية الوطنية والخيار السياسي: تجربة روسيا والصين"، والذي نُشر في مجلة "الشؤون الدولية": "تواجه أوكرانيا اليوم خياراً، إما أن تكون مع روسيا أو تختفي تماماً من خريطة العالم".

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة كبرياء الآخر، والتوقف عن معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية".

????⚡️Today Ukraine faces a choice: to be with Russia or to disappear from the world map altogether - Medvedev pic.twitter.com/wKv18ucETC

— RussiaNews ???????? (@mog_russEN) December 13, 2024

وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أجل تجنب اختفاء أوكرانيا، فمن الضروري "تعزيز الوعي العام بأن روسيا لا غنى عنها بالنسبة لأوكرانيا، لا ثقافياً ولا لغوياً ولا سياسياً".

وقال مدفيديف: "العالم الغربي جعل من أولوياته خلق اختلافات عرقية أو لغوية أو ثقافية أو قبلية أو دينية موضوعية، وتحويلها لمصلحته"، مشيراً إلى أن الغرب سعى لمنع توحيد الناس كي لا يتمكنوا من صد العدو، وأثار التنافس والخلاف بينهم.

وأشار إلى أن إحدى مهام روسيا في الاتجاه الأوكراني هي مساعدة سكان روسيا الصغيرة ونوفوروسيا على بناء دولة خالية من متاعب "الأوكرانية"، لتعزيز وترسيخ الفكرة وحتمية اللغة والثقافة الروسية.

Медведев: перед Киевом стоит выбор — быть с Москвой или исчезнуть с карты мира https://t.co/Q5NGTT382S pic.twitter.com/7tJZ3m2Afa

— RT на русском (@RT_russian) December 13, 2024

وأضاف ميدفيديف: "وفي الوقت نفسه، ليس مطلوباً من الأوكرانيين التضحية لا بالروح ولا بالجسد من أجل حريتهم، بل يتعين عليهم تهدئة فخر الآخر، ورفض معارضة المشروع الروسي الشامل، وطرد الشياطين الأوكرانية السياسية".

ووفقاً له، فإن مبدأ "فرق تسد" الذي يدعو إليه المحاضرون الغربيون يجلب المعاناة والمصائب في جميع أنحاء العالم ويصبح مصدراً للصراعات العرقية والاجتماعية والثقافية. كان هذا هو الحال في وقت سابق من التاريخ، وهذا هو الحال يستمر اليوم.

وأوضح مدفيديف أن الغرب لا يزود أوكرانيا بالأسلحة فحسب، بل يحكم البلاد أيضاً من خلال المنظمات غير الحكومية، التي تسيطر عليها الأجهزة الخاصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مدفيديف أوكرانيا روسيا روسيا أوكرانيا ميدفيديف من أجل

إقرأ أيضاً:

مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية كايا كالاس، على ضرورة أن يمارس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أقصى قدر من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية.


وقالت كالاس - لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في (لوكسمبورج) حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها الإنجليزية اليوم /الاثنين/ - "إن السلام يتطلب طرفين.. ويتعين على كل من يرغب في وضع حد للقتل أن يمارس أقصى قدر من الضغط".
يأتي ذلك بعد يوم من الضربة الصاروخية الروسية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 34 شخصا وتسببت في إصابة نحو مائة أخرين بوسط مدينة (سومي) بشمال شرق أوكرانيا، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسئولين أمريكيين.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا في ظل تصاعد القصف الروسي | خبير يحلل
  • روسيا: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت طاقة 8 مرات خلال يوم
  • مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • أول تعليق من ترامب على الهجوم الدموي الروسي على مدينة سومي في أوكرانيا
  • روسيا تعلن إحباط مخطط لاستهداف اراضيها وتعتقل شخصاً يعمل مع الاستخبارات الأوكرانية
  • رئيسة وزراء إيطاليا تدين الهجوم الروسي على سومي الأوكرانية
  • الأركان الأوكرانية: روسيا ستواجه ردا قاسيا على غاراتها في سومي
  • عمدة مدينة سومي الأوكرانية: 20 قتيلا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي
  • عاجل | عمدة مدينة سومي الأوكرانية: 20 قتيلا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي على المدينة شمال شرقي البلاد
  • أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي