صدى البلد:
2024-10-04@22:13:23 GMT

روسيا تحتجز أمريكيا بتهمة التجسس.. تفاصيل

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

قالت وسائل إعلام روسية، إن محكمة روسية احتجزت مواطنا أمريكيا بتهمة التجسس. وليست هذه المرة الأولي التي تعتقل فيها مواطنا أمريكيا بتهمة التجسس. 

ففي وقت سابق من هذا العام، اعتقلت روسيا صحفياً أمريكياً يعمل لصالح صحيفة وول ستريت جورنال متهمة إياه بالتجسس. وكان الصحفي إيفان غيرشكوفتش، وهو مراسل خبير في شؤون روسيا، يعمل في مدينة يكاترينبيرغ وقت اعتقاله.

 

وزعم الكرملين أن المراسل اعتقل “متلبساً” وأنه “يجمع أسرار الدولة” عن أنشطة إحدى مؤسسات الدفاع الروسية. وقد أصدرت محكمة ليفورتوفو شرقي موسكو أمر اعتقال بحق غيرشكوفتش في قضية تجسس. وأمرت المحكمة باحتجازه.

وقال محاميه إنه لم يُسمح له بدخول قاعة المحكمة. وأفادت وكالات أنباء روسية بأن الصحفي نفى التهم الموجهة إليه.وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إنها “قلقة للغاية” على سلامة غيرشكوفتش ونفت بشدة الاتهامات الموجهة إليه. 

وطالبت بالإفراج الفوري عن مراسلها الموثوق والمخلص. كما عبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اعتقال غيرشكوفتش ودعت روسيا إلى احترام حقوقه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدفاع الروسية الكرملين الولايات المتحدة صحيفة وول ستريت جورنال محكمة روسية روسيا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطبة خامنئي اليوم.. ظهر ببندقية قناصة روسية وهدد أمريكا وإسرائيل

في خطبته الأولى خلال أكثر من 4 سنوات أمام حشد ضخم في طهران، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إنه «فجع» مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، داعيًا إلى عدم الانفعال والتسرع وأن «التسرع لن يقودنا إلى الحلول الصحيحة»، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».

خطبة خامنئي

وأثناء خطبة خامنئي ظهر بجانب بندقية قناصة روسية من طراز «دراغونوف» كما اعتاد في مناسباتٍ مشابهة، ليثني على حسن نصر الله، مُلقباً إياه بـ«أخي وعزيزي ومبعث افتخاري»، وعبر عن حزنه العميق لفقدان نصر الله، قائلًا: «نحن جميعاً مصابون ومكلومون، إنه لفقدان كبير أفجعنا بكل معنى الكلمة، لكن عزاءنا لا يعني الاكتئاب واليأس والاضطراب.. بل يبعث الحياة ويلهم الدروس ويوقد العزائم ويضخ الآمال».

وقارن خامنئي خلال الخطبة الأوضاع الحالية لـ«جبهة المقاومة»، وخصوصًا «حزب الله»، بأوضاع إيران في بداية الثورة الخمينية، وأشار إلى سلسلة الاغتيالات التي شهدتها إيران في عام 1981، والتي طالت رئيس الجمهورية محمد علي رجائي، ورئيس الوزراء محمد رضا باهنر، ورئيس القضاء محمد بهشتي، وعددٍ من الشخصيات السياسية، ولم ينس خامنئي محاولة اغتياله الشخصية في نفس العام، حين فجر عبوة ناسفة بالقرب منه خلال إلقائه خطبة الجمعة.

فيما بدا أنه رسالة موجهة بشكل خاص لحلفائه في لبنان وفلسطين، أظهر خامنئي نبرة أكثر حدة في خطابه بالعربية مقارنة بالجزء الأول من خطابه بالفارسية، وقد بدا أن خامنئي قرأ خطابه العربي من ورقة بيده، بينما كان الخطاب بالفارسية أكثر عفوية، وتركّز الخطاب العربي على مخاطبة اللبنانيين والفلسطينيين، وذلك في محاولة لطمأنتهم بشأن موقف إيران، وأكد لهم على دعمها المستمر لحركات المقاومة.

المرشد الإيراني يوجه رسائل قوية إلى أمريكا والاحتلال

وفي خطابه وجه المرشد الإيراني رسائل قوية إلى الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إلى دول المنطقة والداخل الإيراني، ووجه خامنئي رسالة ضمنية برغبته في تجنب التصعيد، لكنه أضاف: «نحن لا نتردد في أداء واجبنا، لكن لن يقودنا التسرع والانفعال، ما هو منطقي وصحيح، وفقاً لقرارات السياسيين والعسكريين، سيتم تنفيذه في الوقت المناسب، وفي المستقبل، إذا لزم الأمر، سنقوم بما هو مطلوب».

ووصف خامنئي عملية إطلاق الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلق عليها اسم «الوعد الصادق 2»، بأنها «عقاب مُخفف للكيان الصهيوني على جرائمه»، وأكّد أن هذه الهجمات «قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة».

وأشار المرشد الإيراني في خطابه إلى قرب الذكرى الأولى لـ«طوفان الأقصى»، العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس من قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، و«حرب الإسناد» التي أطلقها حزب الله في اليوم التالي، وذكر أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة العدو الذي احتل أرضه وبيته، مشدداً على أن حتى القوانين الدولية تؤيد هذا الحق، وتساءل قائلاً: «من أين أتى هؤلاء المحتلون؟».

وأكد خامنئي أن أي اعتراض على الشعب الفلسطيني لوقوفه في وجه الاحتلال الإسرائيلي، أو على اللبنانيين لمساندتهم لحرب غزة، غير مبرّر، وشدد على أن مقاومة الفلسطينيين ومساندة اللبنانيين لها هي حق قانوني ومعقول ومنطقي ومشروع، ولا يمكن لأي جهة دولية انتقادها أو التشكيك فيها.

خطبة خامنئي

وتابع: «أن جبهة المقاومة في المنطقة لن تتراجع»، مؤكداً أنها أضعفت الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير، لدرجة أن وجودها بات مهدداً، داعيًا إلى توحيد الجهود بين إيران وغزة ولبنان وأفغانستان واليمن لتعزيز الاستقلال، وأشار إلى أن أساليب العدو تختلف حسب المنطقة، فقد يلجأ للحرب النفسية أو الضغط الاقتصادي أو القوة العسكرية، أو حتى إلى خداع الابتسامات.

ولفت خامنئي في خطابه إلى وجود مخططٍ لجعل الاحتلال الإسرائيلي بوابة لتصدير الطاقة من المنطقة إلى الغرب، واستيراد البضائع والتقنية من الغرب إلى المنطقة، وادعى أن كل ضربة توجه إلى الاحتلال الإسرائيلي هي خدمة للمنطقة، مؤكدًا أن أحلام الاحتلال غير قابلة للتحقيق، مُشبهًا إياها بشجرة خبيثة اجتُثت من فوق الأرض.

وهاجم المرشد الإيراني الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين لِـ«تمويل» الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا وجودها هو السبب الرئيسي للحروب وعدم الاستقرار والفقر في المنطقة، وأكد أن الدول الخارجية هي من تُشكل تهديدًا للأمن والسلام في المنطقة وليس الاحتلال، معربًا عن قناعة أن دول المنطقة قادرة على تحقيق السلام والاستقرار بأنفسهم.

وأعرب خامنئي عن قلقه من امتداد الصراع مع الاحتلال إلى مناطق أخرى، محذراً من أن نجاح سياسة «فرق تسد في بلد ما قد يشجع العدو على الانتقال إلى البلد التالي بمجرد شعوره بالأمان في الأول».

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطبة خامنئي اليوم.. ظهر ببندقية قناصة روسية وهدد أمريكا وإسرائيل
  • وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين
  • اعتقال شاب مصري في بيرغامو بتهمة التحريض على الإرهاب: خطة لتفجير كنيسة محلية
  • الشرطة تنشر تفاصيل قضية الصحفي ليث الجعار
  • اعتقال ماتيوس لاعب السيتي بتهمة سرقة هاتف.. ما القصة؟
  • قانوني يكشف لـ«الوفد» تفاصيل أزمة سوزي الأردنية والتهم الموجهة إليها
  • أوبك تكذّب تقريراً لوول ستريت جورنال عن حديث سعودي عن هبوط النفط إلى 50 دولاراً
  • اعتقال نونيز لاعب السيتي في مدريد بسبب هاتف ذكي
  • وول ستريت جورنال: رد إسرائيل على هجوم إيران سيحدد مسار الحرب