مصرع عنصرين إجراميين شديدي الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وردت معلومات أكدتها تحريات أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان قيام عنصرين إجراميين شديدى الخطورة – مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى جنايتى مخدرات وسلاح نارى ، سرقة بالإكراه بالإتجار بالمواد المخدرة وإرتكاب وقائع سرقات بالإكراه وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة بأسوان.
تبادل إطلاق النار مع الشرطةتم إستهدافهما بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن العام، ولدى إستشعارهما بالقوات بادرا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، وقد أسفر التعامل عن مصرعهما وضُبط بحوزتهما (2 بندقية آلية – عدد من الطلقات – كمية من المواد المخدرة المتنوعة حشيش - بانجو – هيروين)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار بالمواد المخدرة.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنح مدينة نصر، المنعقدة بالقاهرة الجديدة، بمعاقبة حارس مرمي بنادي شهير، 6 أشهر غيابيًا وكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ، لاتهامه باختلاس مبلغ مالي على سبيل الأمانة لأحد الأشخاص بمدينة نصر.
حبس حارس مرمي بنادي شهير 6 أشهروأوضح أمر الإحالة، أن حارس مرمي، اختلس أموال من شخص نظير توصيل المبالغ المالي إلى أحد الأشخاص في منطقة مدينة نص.
وأشار أمر الإحالة، إن المتهم تسلم المبلغ النقدي على سبيل الأمانة، وذلك لتوصيله إلى الطرف الثالث الثابت بالإيصال محل الجنحة.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما القت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة مدينة نصر، بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد تعرضه للإختلاس من حارس مرمي شهير، بأن أعطاه مبلغ مالي لتوصيله إلى أحد الأشخاص، ومقابل ذلك حرر شيك بإجمالي المبلغ، ولكن اللاعب لم يوفي بتوصيل الأمانة واختلسها، تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأحالت الواقعة إلى محكمة جنح مدينة نصر المنعقدة بالقاهرة الجديدة والتي أصدرت قرارها السابق.
وفي واقعة أخرى تمكنت الأجهزة الأمنية الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابى بأسيوط تخصص فى ترويج القطع الأثرية "المُقلدة" بقصد النصب والإحتيال على المواطنين وبحوزتهم 388 قطعة آثرية مقلدة.
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط بقيام ( 5 أشخاص لإثنين منهم معلومات جنائية ) بالترويج لقطع أثرية "مُقلدة" بقصد النصب والإحتيال على المواطنين من خلال إيهامهم بأثريتها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم ، وبحوزتهم (388 قطعة أثرية "مقلدة" مختلفة الأشكال والأحجام) ، وبمواجهتهم إعترفوا بأن المضبوطات مُقلدة وأضافوا بإضطلاعهم بالنصب على (أحد المواطنين - مقيم دائرة مركز شرطة أسيوط) حيث إتفقوا معه على شرائها (تم ضبطه وبسؤاله أيد ما سبق)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تبادل إطلاق النيران مع القوات تبادل إطلاق النيران عنصرين إجراميين شديدي الخطورة قطاع الأمن العام جرائم الإتجار بالمواد المخدرة أحد الأشخاص حارس مرمی مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
إحراق جزائرية حية في فرنسا..ومحاكمة القاتل بعد 4 أعوام
بعد 4 أعوام بدأت محكمة الجنايات في بوردو، اليوم محاكمة شاب جزائري متهم بقتل طليقته، بالرصاص قبل أن يشعل فيها النار أمام أعين المارة في مدينة ميرينياك الفرنسية.
وتحولت الجريمة، التي وقعت في مايو (أيار) 2021، إلى قضية رأي عام دفعت الحكومة الفرنسية إلى التحقيق في الإخفاقات الأمنية والقضائية التي سمحت بها.
وفي 4 مايو 2021، خرجت الجزائرية شاهيناز داود، 31 عاماً، من منزلها لتستلم اثنين من أطفالها الثلاثة من المدرسة، دون أن تعلم أن طليقها منير كان يراقب تحركاتها طوال اليوم، وتفاجأت بخروجه من سيارته، وهو يحمل بندقية صيد، ثم أطلق عليها النار في ساقيها، ما جعلها تسقط أرضاً.
ثم توجّه القاتل إلى سيارته، وأخذ علبة بنزين، سكبها على جسدها، ثم أشعل فيها النار، ليحولها إلى كتلة مشتعلة أمام أعين المارة الذين أصيبوا بالصدمة ولم يتمكنوا من التدخل.
وروى جيرارد، أحد شهود العيان الذين حاولوا التدخل، لحظات الرعب التي عاشها قائلًا: "عندما وصلت، كان المسدس موجّهاً نحوي، والمرأة تحترق بجانبه.. أخذ بندقيته من الأرض، وأعاد تحميلها، ثم نظر إليّ وسار بهدوء، وكأنه لم يفعل شيئاً".
وبعد الجريمة، توجه القاتل إلى منزلها وأشعل فيه النار، ما أدى إلى مقتل أحد أطفالها أثناء نومه، ثم فر، لكن الشرطة قبضت عليه بعد نصف ساعة، ومعه بندقية، ومسدساً، وحزام ذخيرة، ما يثبت أنه كان يخطط للجريمة مسبقاً.
التحقيقات تكشف مفاجآتوكشفت التحقيقات أن المتهم وهو عامل بناء يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، ليس جديداً على العنف الأسري، ففي يونيو (حزيران) 2020، صدر ضده حكم بالسجن 18 شهراً، وكان يفترض أن يخضع للمراقبة ويمنع من الاقتراب منها، لكنه خالف القرار واتصل بها 36 مرة من السجن، مهدداً إياها بالقتل.
وفي مارس (أذار) 2021، أي قبل شهرين فقط من الجريمة، خطفها وضربها وحاول خنقها أمام متجر، وبعد تقديمها شكوى رسمية، صدر أمر بالقبض عليه لكنه لم يُنفذ أبداً.
انتقادات للشرطة الفرنسيةوبعد الجريمة، تعرضت الشرطة الفرنسية لانتقادات حادة بسبب فشلها رغم كل التحذيرات السابقة. وأرسلت الحكومة بعثة للتحقيق في أسباب إطلاق سراح القاتل، وكشفت التحقيقات إخفاقات جسيمة أدت إلى معاقبة خمسة من كبار ضباط الشرطة، بينهم مدير إدارة شرطة بوردو ومفوض ميرينياك، لاتهامهم بالتقصير في متابعة ملف الضحية شاهيناز.
وفي محاولتهم لتخفيف الحكم، ادعى محامو الدفاع أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، وأنه لم يكن في وعيه الكامل عند ارتكاب الجريمة، إلا أن تقرير الخبراء أكد أنه يعاني من جنون العظمة، لكنه كان مدركاً تماماً لأفعاله، ما يجعل من الصعب قبول أي تخفيف للعقوبة.
ويواجه المتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي قد تؤدي إلى حكم بالسجن مدى الحياة.