الشبان المسيحية بالإسكندرية تنظم معرضًا خيريًا تحت عنوان «شبابنا يعطى.. بازار الخير ينطلق»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظم قسم الشباب بجمعية الشبان المسيحية بالإسكندرية، بالتعاون مع مركز إعلام وسط التابع للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي بالإسكندرية، اليوم الجمعة، معرضًا خيريًا لغير القادرين تحت عنوان «شبابنا يعطى.. بازار الخير ينطلق».
حضر المعرض المهندس سامي أرميا، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية بالشرق الأوسط، واللواء سامح ناجي نائب رئيس مجلس الإدارة، ونرمين فؤاد، مستشار قسم الشباب، و مينا عادل، مدير عام الجمعية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة و الأقسام الفرعية.
ومن جانبه قال المهندس سامي أرميا، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية في الشرق الأوسط، في تصريحات صحفية لموقع "الأسبوع" إن الهدف من المعرض هو توجيه رسالة إلى المجتمع لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم والطلاب، مشيرًا إلى أن أعضاء الجمعية قاموا بجمع الملابس الغير مستخدمة، حيث تم تغليفها وتقديمها بشكل لائق، حيث العائدات ستعطي لصالح هذه الفئات المحتاجة.
وأوضح أن المعرض شهد مشاركة العديد من الشباب المنتسبين إلى نادي الواي، الذين يمثلون جيل البراعم المتخرجين من قسم النشء والشباب، الذي يُعَدّ أول قسم في النادي يهدف إلى تربية النشء على قيم الديمقراطية والسلام، مع التركيز على الفئة العمرية التي تقل عن 16 عامًا، ويمر هؤلاء الشباب عبر عدة مراحل بدايةً من الطفولة وحتى نتيجة قسم النشء، حيث يساهم هذا الدور في تأهيلهم ليكونوا قادرين على تقبل الآخرين، وفهم معنى الحوار، وصقل مهارات القيادة والريادة.
وأكد أن جمعية الشبان المسيحية تلعب دورًا مهمًا في مختلف المجالات، حيث تُولي اهتمامًا خاصًا لذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم. ونظمت الجمعية لهم العديد من الفعاليات واللقاءات، بالإضافة إلى إقامة إفطار في شهر رمضان كما يقوم نادي الواي بتنظيم رحلات صيفية لهم سنويًا بالتعاون مع المحافظة والعديد من الجمعيات الأخرى. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن جمعية الشبان المسيحية تسهم بشكل كبير في المجتمع من خلال نشر قيم السلام والمحبة وتقبل الآخر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الإسكندرية الأسكندرية معرض خيري جمعية الشبان المسيحية الشبان المسیحیة
إقرأ أيضاً:
حكايات يكتبها خيري حسن.. (عودة سيد الأحمر) مع شعبان يوسف
الشاعر والناقد والمؤرخ شعبان يوسف بعدما قرأ ألف رواية أو يزيد وبعدما استضاف فى ورشة الزيتون ألف روائي أو يزيد..وبعدما أدار فى منتديات القاهرة وحضر فى العواصم العربية ألف ندوة... أو يزيد!
قرر أن يزيد ( فوق الزيادة سالفة الذكر ) بدخول مختلف إلى عالم كتابة الرواية العربية برواية عنوانها:" عودة سيد الأحمر" ..ولأنه - فيما اعتقد - يؤمن بأن الثقافة أحياناَ تكون - مثل النار - والنار التى تقول:" هل من مزيد "!
هكذا تكون الثقافة مع الفرق فى التشبيه..تقول:" هل من مزيد"!
وسواء كان سيد - بطل الرواية - أحمر أو أخضر أو أصفر - فمن المؤكد أننا سنكون أمام عمل أدبي مختلف؛ لكون صاحبه شعبان يوسف قادم من ( جذر ) الثقافة المصرية الأصيلة بكل مكوناتها، ودلالاتها، وارهاصاتها، وشخصياتها التاريخية والفكرية والثقافية.
وإذا كان المخرج الكبير يوسف شاهين كان عام 1976 قد قدم لنا (عودة الابن الضال) فى السينما، فإن شعبان يوسف - بعد مرور 50 سنة تقريباً - جاء ليقدم لنا رواية (عودة سيد الأحمر).. وما بين ( الابن الضال ) العائد..و ( سيد الأحمر) العائد.. تظل الثقافة المصرية ( ذهاب - وعودة) هى نقطة البداية لعبقرية الشخصية المصرية عبر التاريخ القديم والحديث.