برعاية حمدان بن زايد.. راشد بن حمدان بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة «سرد الذهب 2024»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالدورة الثانية من جائزة سرد الذهب 2024، في حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية في حصن الظفرة، احتفاءً بروّاد السرود الشعبية والرواة والمبدعين في مجالات السرد القصصي والبصري.
خلال الحفل، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الكاتب والروائي العراقي ياس الفهداوي، الفائز بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، عن قصته «غرف يجري من تحتها الناس».
والكاتب والروائي السوداني، عبد الرحمن عباس، لفوزه في المركز الأول بفرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، عن قصته «الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان».
كما كرم الدكتورة البحرينية ضياء عبدالله خميس الكعبي، لفوز روايتها «الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية»، بالمركز الأول ضمن فرع السرود الشعبية.
وضمن فرع السرد البصري، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفنان العراقي محمود شوبّر، عن لوحته «عنترة وعبلة».
والراوي الإماراتي عبيد بن صندل، الفائز بالمركز الأول عن فرع الرواة، تقديراً لمكانته كأحد الرواة البارزين، وجهوده الرائدة في الحركة الثقافية في الدولة.
كما كرَّم الأكاديمي والباحث الأميركي روي كاساغراندا لفوزه بالمركز الأول في فرع السردية الإماراتية، لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والتواصل الحضاري، وتناوله العميق لكيفية انتقال العلوم من الحضارة العربية إلى الحضارات الأخرى، وانطلاقه في كتاباته ومحاضراته وأبحاثه من القيم التي تحرص عليها الجائزة، والتي تدعم التسامح والتعايش بين الأديان والأمم والشعوب.
شهد حفل توزيع الجوائز كل من: معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعلي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقدَّم سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، جزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة للجائزة. وقال: «يرسِّخ التكريم أهداف الجائزة المتمثّلة في الاحتفاء بالمبدعين، ودعم الإصدارات السردية المتميِّزة، التي تمثِّل جزءاً أصيلاً من ثقافة وتراث دولة الإمارات والمنطقة العربية، ونظراً لقربها من عقول المتلقّين وقلوبهم، وارتباطها بذاكرتهم الجمعية، تمكَّنت الجائزة من تعزيز الثقافة العربية وقيمها، بأسلوب بسيط بعيد عن التكلُّف يحتضن أرقى المعاني للتعبير عن الهُوية الوطنية والارتقاء بها».
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يختتم حفل تكريم الفائزين مرحلة متميّزة من جائزة سرد الذهب المبتكرة في تفاصيلها، ويُعَدُّ انطلاقة لمرحلة تميُّز جديدة ستشهدها الجائزة في دوراتها اللاحقة في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة التي تحظى بها المبادرات الثقافية، ولا سيما أنَّ الجائزة لامست الوجدان العربي عبر رعايتها فنون السرد الشعبي، وقد أصبحت خلال مدة قصيرة ملهماً لروّاد هذا الفن الأصيل، ومنبراً حقيقياً يحتفي بأعمالهم، وهو ما يتجلى في عدد المشاركات الكبير الذي تلقَّته الجائزة في مختلف فروعها، والذي يزيد على 1,213 عملاً».
وهنّأ علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، الفائزين بالدورة الثانية، مثمِّناً المكانة المهمة للجائزة التي تستلهم اسمها من فكر المغفور له الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه. واعتبر أنَّ الجائزة إضافة نوعية للإبداع الثقافي والمعرفي عبر تكريمها فنون السرد الشعبي، وبما تعكسه من ريادة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في المجال الثقافي، واحتضانها الإبداع والمعرفة ومبادرات حفظ التراث العربي وإحيائه ليشكِّل بوصلة وركيزة للأجيال المقبلة.
يُذكَر أنَّ جائزة «سرد الذهب»، جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2022، لتعزيز الثقافة العربية، ودعم حضور اللغة العربية وإحيائها. وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السِّيَر والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات الملهمة في هذا المجال، وتسعى الجائزة إلى إحياء فن الحكاية الشعبية، والسَّرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثِّل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، والتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تُبرز جوانب التميُّز والجمال والحكمة لدى أجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن، وتوثيقها للأجيال المقبلة.
وحقَّقت الجائزة في دورتها الحالية، نمواً كبيراً في عدد الأعمال المشاركة الذي وصل إلى 1,213 عملاً من 34 بلداً، منها 19 بلداً عربياً، ونسبة زيادة بلغت 23% عن دورتها الأولى التي شهدت مشاركة 983 عملاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة سرد الذهب راشد بن حمدان بن زايد حمدان بن زايد مرکز أبوظبی للغة العربیة حمدان بن زاید آل نهیان راشد بن حمدان بن زاید جائزة سرد الذهب بالمرکز الأول
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد أعمال «منتدى القيادات العربية الشابة».. ويؤكد: الطاقات الشابة العربية كثيرة وجديرة بالثقة والمسؤولية
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، جانباً من أعمال «منتدى القيادات العربية الشابة»، ضمن فعاليات اليوم التمهيدي لـ «القمة العالمية للحكومات 2025» في دبي.
والتقى سموه، خلال الزيارة، أعضاء مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، وعدداً من المسؤولين والمتحدثين المشاركين في المنتدى الذي يستضيف شخصيات وخبرات عربية بارزة في مجال إعداد الشباب العربي قيادياً واقتصادياً ودبلوماسياً ومعرفياً، بالإضافة إلى أسماء عربية لمعت عالمياً في مجالات ريادة الأعمال والإبداع الرياضي والثقافة والفنون، حيث قدموا كلمات مهمة، وشاركوا في جلسات حوارية متنوعة.
ويستضيف المنتدى أكثر من 200 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم العربي، من أعضاء مبادرة القيادات العربية الشابة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قبل نحو 20 عاماً.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الشباب هو من يصمم مستقبله ويصنعه، وأن الطاقات الشابة العربية كثيرة وجديرة بالثقة والمسؤولية، وقادرة، حال دعمها ببرامج التمكين وبناء القدرات وصناعة الفرص وتمويل الأفكار الإبداعية والمبتكرة، على أن تكون القيادات المستقبلية الأكفأ لمسارات التنمية العربية الشاملة والمثمرة اقتصادياً واجتماعياً.
وقال سموه «دعم الشباب وتمكينهم أولوية بالنسبة لنا، وهو ما تحرص عليه مبادرة القيادات العربية الشابة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منذ نحو عقدين من الزمن لإعداد جيل من القيادات الشبابية المؤهلة بالمعارف والخبرات والمهارات المطلوبة لتحقيق التطلعات والطموحات وريادة المستقبل».
وأضاف سموه «لدينا ثقة مطلقة بإمكانات الشباب العربي وقدرتهم على المساهمة الإيجابية في تطوير الرؤى الاستراتيجية الفاعلة وتصميم السياسات الحكومية المؤثرة ورسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لمجتمعاتهم وأوطانهم وللعالم».
وانطلقت أعمال المنتدى بكلمة رئيسية ألقاها خلفان جمعة بلهول، رئيس مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة»، أكد فيها أن الشباب العربي هو اليوم من يمكّن المجتمعات العربية بامتلاكه المهارات المتقدمة والتخصصية، وإتقانه للغة العصر المتمثلة بالتكنولوجيا، وتوظيفه التحول الرقمي والابتكار التقني كمنصات الذكاء الاستراتيجي واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في جسر أي فجوات وتفعيل كافة الإمكانات في بناء المستقبل.
وأكد خلفان بلهول أن الطاقات الواعدة هي شباب هذه الأمة بأفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم، وأن مبادرة القيادات العربية الشابة تجمع نخبة النخبة من العقول العربية الشابة الذين يقدمون نموذجاً للشباب العربي كقوة أمل لا يأس وقوة منتجة وليست معطلة، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أطلق مبادرة القيادات العربية الشابة؛ لأن الاستثمار في الشباب العربي هو استثمار في المستقبل، ولأن الشباب يشكل القوة الإنتاجية الأكبر في الوطن العربي.
وأشار إلى أن «دورنا أن نوفر الفرص والإمكانات للشباب ليقودوا مسيرة التنمية في العقود القادمة، متسائلاً كيف نكون فقراء ونحن لدينا أغلى ثروة وهي الشباب؟»، لافتاً إلى أن «مهمتنا أن نساعد شبابنا في تحقيق أحلامهم وترجمة طموحاتهم؛ لأن الشباب، كما يصفهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هم القوة والطاقة القادرة على تمكين المنطقة من استعادة مكانتها».
وعدّد خلفان بلهول حزمة فرص نوعية للشباب العربي، أولها، الذكاء الاصطناعي الذي يغير وجه كل القطاعات المحورية لمستقبل العالم، وثانيها، اقتصاد البيانات التي سينمو حجمها عالمياً بنسبة 300% بحلول 2030، وثالثها، تمكين التكنولوجيا الخضراء التي يمكن أن توفر ما قيمته 10 تريليونات دولار من الفرص في التكنولوجيا المستدامة، ورابعها، التقنية الحيوية والطب الشخصي الذي ينمو بنسبة 11% سنوياً، وخامسها، الحلول الزراعية المستدامة التي يمكن أن تحمي الأراضي الزراعية العربية التي يتعرض منها 18% للخطر بسبب تغير المناخ، وأن تعزز الأمن الغذائي العربي بتطوير تقنيات زراعة مستدامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وقدّم المنتدى دليلاً لتعزيز نهج صناعة القيادات العربية الشابة من خلال جلسة رئيسية لمعالي مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة السابق في دولة الكويت، تحدث خلالها عن أهمية إعداد القادة لتحديات العالم الجديد. وقال معاليه «لا يسعني إلا أن أستذكر رجلاً من أخيار العرب هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الحي في قلوب العرب والمسلمين، الذي يجسد فطرة الإنسان العربي السليمة، الذي يحب لأخيه الإنسان ما يحبه لنفسه. وأشكر أبناءه شعب الإمارات الأحباء على حسن الاستقبال والحفاوة التي لقيناها في دولة الإمارات».
وقال معالي مرزوق الغانم «مبادرة القيادات العربية الشابة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد استشراف سموه للمستقبل، والشكر موصول لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على تبنّي هذه المبادرة ودعمها، وسعيد بأن أكون في دبي مدينة الطموح والشباب».
وأكد معاليه أن التجارب هي منصات انطلاق لقصص النجاح للشباب العربي، وأن الحماس هو صفة لصيقة بالشباب، وأنه لا يوجد نجاح دون تحديات وعقبات، لافتاً إلى أنه لا قيمة للإنسان دون وطن، مناشداً القياديين الشباب العربي أن يضعوا الوطن في مقدمة أولوياتهم دائماً، لافتاً إلى أن القائد هو القادر على الحوار.
ونوه الغانم بأهمية دور الإعلام في تمكين الشباب العربي وتحقيق الأهداف والطموحات والرؤى العربية، داعياً القيادات العربية الشابة إلى إتقان التعامل الإعلامي التفاعلي المدروس.
وفي جلسة مع معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين، أكد معاليه على العلاقة العضوية بين أدوار القيادات العربية الشابة وصناعة المستقبل المنشود للاقتصاد العربي.
وشكر معاليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على إطلاق مبادرة القيادات العربية الشابة التي جمعت القيادات العربية وصنعت فرصاً للشباب.
وأكد معاليه أن الحكومات تلعب دوراً أساسياً في إشراك الشباب بشكل فاعل في الاقتصاد لأنهم ثروة بشرية بمهاراتهم التي تواكب احتياجات الحاضر والمستقبل، لافتاً إلى أهمية توفير بنية تحتية جاهزة وبيئة تشريعية حاضرة لتواكب هذا المسار وتخلق الفرص للشباب والاقتصاد، كون الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، مستشهداً في هذا السياق ببرنامج «فكرة» لتحفيز الإبداع والابتكار وتمكين الموظفين والشباب في مملكة البحرين.
وأكد معاليه أهمية الخدمات الرقمية، لافتاً إلى ارتفاع إنتاجية الاقتصادات التي تحقق نسباً عالية من الرقمنة، مؤكداً أهمية التجارب العملية لتمكين الشباب، وضرورة مساهمة القياديين في خلق الفرص لأعضاء الفرق التي تعمل معهم.
ودعا معاليه الشباب إلى التواجد والحضور في الميدان، والتركيز على الهدف لتحقيق الإنجازات والنجاح، مؤكداً أن جيل المستقبل في البلاد العربية قادر على تحمل المسؤولية وهو في أحسن موقع مقارنة مع الأجيال السابقة؛ لأنه استفاد من الاستثمار في التعليم والصحة والإسكان، ولديه أفضل المكونات للنجاح، مؤكداً أهمية حب التحدي وعشق الإنجاز.
واستعرض المنتدى تعزيز فرص الاقتصاد الجديد في المنطقة العربية بأيدي الشباب، من خلال جلسة حوارية، رئيسية لحسين سجواني المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة داماك العقارية، سلّط فيها الضوء على أهمية دور القيادات الشبابية في صناعة فرص اقتصادية جديدة.
وقال حسين سجواني: «دبي، برؤية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، وبقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مدينة شابة عالمية للتجارة».
ودعا سجواني الشباب العربي إلى التبكير، واغتنام الفرص، والعمل الجاد، والإيمان لتحقيق الطموحات وبلوغ الأهداف، مؤكداً أهمية التدريب والتزام القيم، وحسن التعامل والتواضع، ناصحاً قيادات الشباب بفتح المجال للاستفادة من تجارب الآخرين، والإصغاء لهم مع عدم التردد في إبداء الرأي، ومراجعة وانتقاد الذات، وتقبّل النقد البنّاء والاجتهاد.
وناشد سجواني مختلف الجهات الحكومية تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي بسرعة على مستويات العمل الحكومي العربي والتمكين الشبابي، منوهاً بكون دولة الإمارات أول دولة في العالم تعيّن وزيراً مختصاً بملف الذكاء الاصطناعي.
وعرض المنتدى قصص نجاح ملهمة للشباب العربي ورواد الأعمال الواعدين ضمن جلسة حوارية بعنوان «قيادات عربية في ريادة الأعمال»، بمشاركة كلٍ من محمد بلوط الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كيتوبي»، ومحمود عدي، الشريك المؤسس لشركة «شروق»، وحسام عرب، الشريك المؤسس لشركة «تابي»، وحاورتهم منى عطايا، مؤسسة شركة «ممز وورلد». وناقش المنتدى دور الشباب العربي الفاعل في العمل الدبلوماسي وتمثيل الإنسان العربي في المحافل الدولية، حيث ألقى عمر غباش، مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية كلمة رئيسية حول القيادات الشابة ومستقبل الدبلوماسية العربية.
وأكد على دور الشباب العربي كسفراء لقيم المشاركة العربية الإيجابية على الساحة العالمية في التنمية وتقدم الإنسانية.
وأبرز المنتدى قصص النجاح الملهمة للشباب العربي في ميادين الإبداع الرياضي والفني والثقافي، حيث استضاف مجموعة من نجوم الرياضة العربية، وهم السعودي سامي الجابر، والعراقي نشأت أكرم، والعُماني علي الحبسي، الذين سلطوا الضوء على فرص تمكين الشباب العربي في ميادين الرياضة والقطاعات المختلفة المرتبطة بها، مؤكدين على الآثار الاقتصادية والتنموية التي تنتج عنها.
وأشركت جلسة قيادات عربية في الفن والثقافة كلاً من الفنان التونسي إل سيد، والمهندسة المعمارية المصرية شهيرة فهمي، وكبير الطهاة المعروف محمد أورفلي من سوريا، مالك «أورفلي بيسترو»، حيث أشاروا لمساحات الإبداع الرحبة المتاحة للمواهب العربية الشابة الواعدة في تخصصات المحتوى الفني والثقافي والتصميمي والتخصصي.
كما ناقش المنتدى الفرص الواعدة للشباب العربي في تنظيم الفعاليات العالمية، حيث تحدث ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 في ختام المنتدى عن تجربة تنظيم الحدث الدولي والدور القيادي المحوري للشباب العربي في نجاحها.
ويسعى «منتدى القيادات العربية الشابة» إلى إطلاق حوارات فعالة حول سبل تمكين الشباب العربي في مختلف المجالات، وتوظيف قدراتهم وطاقاتهم الهائلة في تطوير مجتمعاتهم، وإعداد قيادات شابة متمكنة قادرة على إحداث نقلات نوعية في القطاعات المستقبلية كافة.
وسيكون منتدى القيادات العربية الشابة منصة إطلاق للعديد من المبادرات والمشاريع النوعية خلال الفترة القادمة بالاستفادة من الخبرات العربية المشاركة، وسيسهم بتفعيل دور القيادات العربية الشابة في مجالات أوسع.
تهدف مبادرة «القيادات العربية الشابة» إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال الفترة المقبلة، وتطوير وتنفيذ العديد من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال تكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم لدعم ومساعدة وتوجيه الشباب العربي، والاستفادة من قدرات وخبرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية لتحفيز وتمكين قادة الغد من الشباب العرب.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد عزز زخم مبادرة القيادات العربية الشابة باعتماده في ديسمبر 2024 تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» برئاسة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعضوية كل من: الشيخ عبدالله آل خليفة، من مملكة البحرين، وتمام منكو، من المملكة الأردنية الهاشمية، وفهد الغانم من دولة الكويت، وآيساتا لام من موريتانيا، وإبراهيم المحتسب من المملكة العربية السعودية، ومنى عطايا من فلسطين، وباسل الباز من مصر، ويزن التميمي من العراق، وناصر الخاطر من قطر، وسامي داود من سلطنة عُمان، وفاطمة راشد بوجسيم، الأمين العام للقيادات العربية الشابة.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول مبادرة «القيادات العربية الشابة»، عبر زيارة الموقع الإلكتروني: (www.yaleaders.org).