ترامب يحذر من فقدان عرش الدولار: «بلادنا ستذهب للجحيم»
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في تصريحات اليوم الخميس، إن فقدان الدولار لهيمنته وعرشه على الصعيد العالمي، سيكون أكبر من خسارة أي حرب، حسبما ذكرت قناة «العربية» في نبأ عاجل قبل قليل.
ترامب: أمريكا في مأزق وحذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من أن فقدان الدولار الأمريكي لهيمنته، قد يضع الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق.
وأضاف «ترامب»، أن فقدان الدولار الأمريكي، قد يدفع بالولايات المتحدة باتجاه «الجحيم».
وقال الرئيس الأمريكي السابق، في مقابلة مع « FOX Business»، في وقت سابق، إن «ما يجري بخصوص الدولار الأمريكي كعملة احتياطية للعالم، أفدح من خسارة أي حرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي أمريكا حرب الدولار الأمریکی
إقرأ أيضاً:
كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
في خطوة مثيرة للجدل، كشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدير فريقه الانتقالي بأموال سرية، وأنه قرر الإبقاء على سرية أسماء المتبرعين الذين يمولون حكومته الانتقالية، ما يمثل خرقًا للتقاليد المتعارف عليها.
ويعوق قرار ترامب القدرة على تتبع مصادر التمويل، ويجعل من المستحيل معرفة الأطراف التي تدعم انطلاق ولايته الثانية، كما أن هذه السرية تثير تساؤلات المصالح الخفية التي يمكن أن تؤثر على السياسات المستقبلية.
ما معنى تمويل الحكومة الانتقالية؟في الولايات المتحدة، عندما يفوز مرشح في الانتخابات الرئاسية، تبدأ حكومته الانتقالية في التحضير لتولي السلطة، ويحتاج هذا التحضير إلى تمويل لتغطية التكاليف مثل رواتب الموظفين والسفر وما إلى ذلك، وعادةً يجرى تقديم دعم مالي مشروط ومحدود من الحكومة الفيدرالية لتمويل لذلك، ويحدد المبلغ في اتفاق مع الإدارة الحالية.
رفض الاتفاق مع إدارة بايدنأما ترامب، فهو رفض التوقيع على اتفاق مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن للحصول على تمويل يصل إلى 7.2 مليون دولار، لذلك أصبح بإمكانه جمع أموال غير محدودة من مجهولين مثل شركات أو أفراد أثرياء، دون الحاجة للكشف عن أسماء المتبرعين أو المبالغ التي يتم جمعها، وهذا القرار وضع ترامب في موقف مختلف عن الرؤساء المنتخبين السابقين.
بينما كانت الانتقالات الرئاسية السابقة مثل انتقال الرئيس باراك أوباما في عام 2008، تتبع قواعد أكثر صرامة، حيث جمع فريق أوباما الانتقالي 4.5 مليون دولار، مع رفض المال من الشركات والنقابات ولجان العمل السياسي والعملاء الأجانب.
ويشير الخبراء إلى أن ذلك يمثل غياب الشفافية حول مصادر التمويل يخلق بيئة مريبة لا يمكن فيها تحديد مقدار الأموال المتبرع بها، ومن هم المتبرعون، وما هي الفوائد التي قد يحصلون عليها في المقابل.