الفياض يحذر من أي محاولة للعبث بأمن الأنبار: سنقبر أي مخطط شرير
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض اليوم الجمعة، (13 كانون الأول 2024)، من أي محاولة "للعبث" بأمن محافظة الأنبار.
وقال الفياض في كلمة بمقر عمليات الأنبار للحشد الشعبي: "الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد، وسنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار".
وأضاف "القوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع،" واصفاً "الارهاب بأنه "أقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات" على حد وصفه.
وشدد على، ان "العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى، واليوم يتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الارهاب" عادا "نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط بأنه يمثل تهديدا" معرباً عن أمله "ان ترسو سفينة الاستقرار في سوريا بعد عقد من التحديات".
وتابع "نسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها" لافتا الى، ان "الكيان قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد يمر بوضع صعب ومن دون جيش".
ونوه الفياض الى، ان "أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها، والعرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة" مؤكداً "لا نسمح بكلمة الشر الأولى ويجب أن نقبر أي مخطط شرير يشكل مصدرا للتهديد".
وبين، ان "قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014، والبلد يتفاعل من أقصاه إلى أقصاه مع كل حدث نشهده في أي محافظة عراقية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظرائه الأوروبيين سبل إرساء الاستقرار في سوريا
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بحادث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجلوسبحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظرائه الأوروبيين في مجموعة «كوينت»، سبل مساعدة الشعب السوري وإرساء الاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع بلينكن، أمس الأول، في روما، مع وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، ومديرة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في الخارجية الفرنسية، آن جريللو، والمدير السياسي في الخارجية الفرنسية، غونتر سوتر، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن «المجموعة، المكونة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ناقشت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام هذه الفرصة لبناء مستقبل أفضل».
وأكد المسؤولون في مجموعة «كوينت» على «الحاجة إلى احترام جميع الجماعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تشكيل سوريا تهديداً لجيرانها أو استخدامها كقاعدة للإرهاب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك الأقليات».