«إزاي تستعد لامتحانات نصف العام دون قلق؟».. روشتة نفسية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
امتحانات نصف العام أو امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 – 2025 تطرق أبواب المنازل المصرية خلال الأسابيع المقبلة وسط حالة من القلق سواء بين الطلاب أو أولياء الأمور.
موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 – 2025
وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بداية من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي يوم 11 يناير 2025، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 للشهادة الإعدادية يوم 18 يناير 2025، كما يخضع طلاب الصفين الأول والثانى الابتدائى لتقييمات وفقا لتعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الفترة 16 يناير 2025 حتى 23 يناير كتقییم نهائي.
ومع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 – 2025 بدأ البعض يشعر بالقلق سواء كان الطلاب أو أولياء الأمور، لذلك طرح الجميع سؤال «كيف نستعد لامتحان نصف العام دون قلق»؟.
كيف نستعد لامتحان نصف العام دون قلق؟
وللإجابة عن ذلك السؤال، قالت مروة فتحي، استشاري الإرشاد النفسي والأسرى وتعديل السلوك، إن على الطلاب المذاكرة والاجتهاد وتنظيم وقته بشكل جيد مما يؤدي إلى عدم شعوره بالقلق تجاه الاختبارت.
وعن النصائح التي يعتمد عليها أولياء الأمور لتخفيف ضغط الاختبارات على الطلاب، أوضحت استشاري الإرشاد النفسي والأسرى وتعديل السلوك، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن هناك عدد من الخطوات يجب أن يتبعها الأهالي مع اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول وهي:
الحرص علي تهيئة الجو المناسب للمذاكره والذى يساعد الأبناء علي الإنتباه والتركيز. إحاطة الأبناء بجو عائلي يسوده الهدوء والحب والحنان. عدم الإفراط في ترهيبهم من الاختبارات. تجنب التهديدات المبالغ فيها واستخدام القسوة في المعاملة. تجنب المقارنات بين الأبناء واحترام قدرات كل ابن. التحفيز الإيجابي من خلال كلمات الدعم مثل أنا أثق بك وبقدراتك. تجنب توجيه الانتقاد لهم. منحهم بعض الوقت للترفيه وذلك لتخفيف الضغط الدراسي. الاهتمام بالتغذية والنوم المبكر.واختتمت: «نصيحة لأولياء الأمور اعرفوا قدرات أولادهم وساعدوهم علي تطويرها ولكن بالنهاية احترموا قدراتهم فنحن جميعا قدرات مختلفة لا تحملوا ابنائكم فوق مستوى قدراتهم وتجنبوا المقارنات الغير عادلة واعلموا أن كثره المقارنات وتحميلهم فوق مستوى قدراتهم وانتقادهم سيخلق أبناء مهزوزة الشخصية فاقدة الثقة بالنفس».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات امتحانات نصف العام امتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 امتحانات الفصل الدراسی الأول 2024 نصف العام
إقرأ أيضاً:
قصة اغتيالات قادة حزب الله.. رسائل نفسية وعسكرية
الاغتيالات المتزايدة لعناصر وقادة "حزب الله" الميدانيين في جنوب لبنان وآخرها حادثة استهداف سيارة عباس زين الدين، الثلاثاء الماضي، وهو أحد المسؤولين في وحدة "بدر" التابعة لـ"حزب الله"، يؤكد تماماً أن هناك محاولة جديدة لاستدراج الحزب نحو إستنزافٍ جديد.عملياً، تمثل هذه العملية واحدة من سلسلة العمليات التي تهدف إسرائيل لتنفيذها ضدّ "حزب الله" في الداخل اللبناني وتحديداً في المناطق التي تقع شمال نهر الليطاني، وذلك بهدف تقويض نشاط الحزب ليس فقط عند الحدود بل في المناطق الخلفية.. فما الهدف من هذه الاغتيالات وماذا تكشف في خلفيتها؟
تقولُ مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ الهدفَ من تلك الاغتيالات ينطوي على إتجاهين، الأول نفسيّ والثاني عسكري، مشيرة إلى أنَّ الاتجاه الأول تم اعتماده خلال الحرب الأخيرة على لبنان إذ راحت إسرائيل تستهدف السيارات بواسطة المسيرات، ما خلق حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وتعتبر المصادر أنَّ هذه العمليات تدفع إسرائيل للقول إنّ لبنان ما زال في حالة حرب، وهو ما يتنافى تماماً مع المزاعم والإدعاءات الإسرائيلية التي تتحدّث عن أنّ إسرائيل تقوم بـ"بادرة حسن نية تجاه لبنان"، وتحديداً عبر تحرير عددٍ من الأسرى اللبنانيين مؤخراً.
على صعيد الإتجاه الثاني، وهو العسكري، فإنّ إسرائيل تسعى، بحسب المصادر، إلى إعادة فرض واقع الاغتيالات كسيناريو حتميّ موازٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في تشرين الثاني الماضي.
المصادر عينها تقول إن ما يجري يعتبر تطبيقاً لما يُسمى بـ"ورقة الضمانات الأميركية" التي منحت إسرائيل حرية التحرك ضد أي هدفٍ تراه يشكل تهديداً لها داخل لبنان، ما يعني أنَّ الاغتيالات ستستمر تحت هذا البند الذي جاء داعماً لإتفاق وقف إطلاق النار.
أيضاً، تعتبر المصادر أن زيادة وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية قد يعني أيضاً مزيداً من الضغط على الداخل اللبناني ضدّ "حزب الله" والدفع أكثر نحو الوصول إلى صيغة للتطبيع، وأضافت: "إسرائيل قد تستغل الثغرات الأمنية لتنفيذ مخططاتها داخل لبنان بسهولة بينما يجري ربط الأسباب باتفاق وقف إطلاق النار".
وذكرت المصادر أيضاً أنَّ لبنان لم يفاوض بشكل علني وبارز وواضح على وقف الخروقات الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر مطلوب جداً خلال هذه المرحلة بالتوازي مع السعي لخروج إسرائيل من النقاط الخمس".
الأمر اللافت من الناحية العسكرية هو أنَّ إسرائيل تسعى لجعل منطقة شمال الليطاني "أرض اشتباك" مجدداً وذلك بمعزلٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي نص على تجريد منطقة جنوب الليطاني من سلاح "حزب الله".
وعليه، فإنَّ ما يجري هو بمثابة رسالة إسرائيلية جديدة لـ"حزب الله" بأنَّ نشاطه في شمال الليطاني لن يكون مسموحاً به، ما قد يدفع أكثر نحو توسيع اتفاق وقف إطلاق النار وجعله أكثر تحت إطار "تفاهم جديد" يساهم في محاصرة "حزب الله" مُجدداً، وذلك من خلال اللجان التي تتحدث إسرائيل عن استحداثها لتسوية النقاط الخلافية مع لبنان.
كل هذه الأمور مُجتمعة تضع لبنان أمام سيناريو واحد وهو إستمرار الواقع الحالي على ما هو عليه، لكن المصادر تستبعد إستعادة إسرائيل زمام المبادرة في توسيع العمليات الحربية ضد لبنان باعتبار أن هذا الأمر لن ينفعها ميدانياً في حين أنه ما من غطاء أميركي لذلك، وتضيف: "حالياً، عادت إسرائيل لتكثيف العمل الاستخباراتي وهو ما كان معتمداً سابقاً. وعليه، فإن المعركة الآن تأخذ الطابع السابق لكن بوتيرة أعلى ومكثفة أكثر بهدف كشف كل ما يرتبط بحزب الله، الأمر الذي يُحتم على الأخير كشف مكامن الخلل بالتحقيقات التي يُجريها". المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين Lebanon 24 إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة "حزب الله" الميدانيين