114 مسيرة حاشدة في الحديدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة ومديرياتها، عصر اليوم الجمعة، خروج الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرات جماهيرية حاشدة، توزعت على 114ساحة، تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي”، تضامناً ودعماً للشعوب الفلسطينية والسورية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وخلال المسيرات، التي شارك فيها وزير الأشغال والنقل.
وأكد المشاركون استمرار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للأعتدادات الإسرائيلية ، مطالبين بإنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر.
كما دعوا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الضغط على الأنظمة الحاكمة لاتخاذ موقف حازم ضد العدوان ودعم القضية الفلسطينية.
وأشار المتظاهرون إلى ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، مؤكدين استعدادهم لدعم هذه القضايا بكافة الإمكانيات المتاحة.
و دعا المشاركون القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة استهداف العدو الصهيوني وفرض حصار على السفن التجارية المتجهة إليه، تعزيزاً لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
و شدد بيان المسيرات على أهمية الجهوزية المستمرة لمواجهة أي عدوان، عبر التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية لتطوير الخبرات والمهارات القتالية.
وأدان البيان الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي، من قتل وتدمير وتجويع في قطاع غزة، إلى جانب اعتداءاته على الأراضي السورية واللبنانية. كما طالب بضرورة التحرك العربي والإسلامي لدعم غزة المحاصرة لأكثر من 13 شهراً، و إيصال المساعدات الإنسانية ووقف العدوان.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف في العمق الصهيوني واستهداف البوارج الأمريكية في عرض البحر، تأكيداً على دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
63 مسيرة حاشدة بعمران نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم حشودًا جماهيرية مهيبة في 63 ساحة تضامنًا ودعمًا لغزة والوقوف في وجه الغطرسة الإسرائيلية، الأمريكية البريطانية تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وأكد المشاركون في المسيرات استمرار الثبات والتصدي والتصعيد ضد العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بدعم أمريكي، بريطاني، وسط صمت دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددّ أبناء عمران في المسيرات التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية، على ثبات موقف الشعب اليمني في مواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، والبريطاني، والاحتشاد في الساحات بالرغم من عدوان الشر الثلاثي “الصهيوني، الأمريكي والبريطاني” على اليمن، واستهدافه للمقدرات والأعيان المدنية.
وأكدوا أن تلك الاعتداءات لن تخيف الشعب اليمني، أو ترهبه، وإنما تزيده إصرارًا وثباتًا وصلابة على الموقف الإنساني والأخلاقي والديني والقومي، مع القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن استمرار العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مظاهر ومقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا، انتهاكًا سافرًا للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف إلى جانبه ومقاومته الباسلة، والدفاع عن المقدسات.
وأدان ممارسات العدو تجاه المقدسات الدينية، وأنواع الاستهداف للشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بوقوف اليمن إلى جانب فلسطين، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى”، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط إلا أن السؤال يبقى مطروحا أين مواقف بقية الأنظمة؟ وما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي ينفذ حاليا في سوريا؟”.
وبارك البيان “الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الإيمانية”، مؤكدًا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.