إعلامية كويتية: شاهدت عبر التلفزيون منزل بشار الأسد، ووجدته أقل فخامة من أي بيت لأي مليونير سوري يعيش في دمشق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تدوينة نشرتها بشأن سقوط نظام بشار الأسد، ووصفت فيها ما حدث بأنه يمثل “منتهى الظلم”.
ونشرت السعيد عبر حسابها على منصة “إكس” مقطع فيديو يُظهر عددًا من السوريين يدخلون منزل الأسد في دمشق بعد سقوطه، حيث ظهر بعضهم غير مصدق لما حدث، بينما قام آخرون بأخذ مقتنيات من داخل المنزل، من بينها أطباق فاخرة وملابس نسائية.
وعلقت السعيد على الفيديو قائلة: “شاهدت عبر التلفزيون منزل بشار الأسد، ووجدته أقل فخامة من أي بيت لأي مليونير سوري يعيش في دمشق”، مشيرة إلى أن المنزل أقل بكثير من منازل العديد من الحكام الآخرين.
وأضافت في تعليقها: “حتى الأطباق التي أخذتها السيدة من المنزل كانت عادية… يبدو أن السوريين سيكتشفون لاحقًا أنهم ظلموا الأسد”.
وهاجم نشطاء الإعلامية المتعودة على إثارة الجدل، متهمينها بالغباء، بينما ارتأى آخرون أن هدفها من تلك التدوينة كان حصد التفاعل وتصدر الترند لا غير.
https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1866156783481332077?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1866156783481332077%7Ctwgr%5Edba158e1f890c1b7be949d5054a92e1760a68404%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.echoroukonline.com%2FD8A5D8B9D984D8A7D985D98AD8A9-D983D988D98AD8AAD98AD8A9-D8AAD8ABD98AD8B1-D8A7D984D8ACD8AFD984-D8A8D8AAD8AFD988D98AD986D8A9-D8B8D984
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
كشفت تحريات وجهود أجهزة الأمن بـ قنا، تفاصيل جديدة في واقعة رضيع يبلغ من العمرة عدة أشهر، عثر عليه ملفوفاً في قطعة قماش داخل مقابر مركز أبوتشت، بعد بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على الطفل بالمقابر.
وتبين من التحريات الأمنية، أن ربة المنزل التي أدعت العثور على الرضيع داخل المقابر، تبين أن لها صلة بالطفل الرضيع وأن المعلومات التي أدلت بها أمام رجال الأمن، ما هي إلا قصة مفبركة لتخفى ورائها الحقيقة المؤكدة وراء قصة الرضيع.
الاعترافات الأولية، أشارت إلى أن الرضيع ابن نجل ربة المنزل التي أبلغت الشرطة بالعثور على الرضيع داخل المقابر، حيث أفاد خلال التحقيقات، بأنه تزوج من فتاة بالقاهرة دون أن يخبر أسرته، وبعدما أنجبت طفلها توفيت، دون أن يتمكن من استخراج أوراق ثبوتية للطفل، وعاد به إلى مسقط رأسه بمركز أبوتشت شمال قنا.
وأضاف خلال التحقيقات، بأنه أخبر والدته بقصة الرضيع، فتفتق ذهنها إلى فبركة قصة العثور على الرضيع داخل المقابر، حتى يتم تسليمه إلى دور الرعاية المعنية بالأطفال مجهولى النسب، ويتخلصا من عناء تربية الرضيع وتساؤلات الأهالى عن والدة الطفل وتفاصيل الزواج الذى نتج عنه هذا الطفل.
من جانبها قررت جهات التحقيق بـ قنا، حبس ربة المنزل وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعمل تحليل DNA لإثبات هوية الطفل، مع تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.