حزب الوعي يبدأ حملة طرق الأبواب للتوعية بأهمية المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام وفد من حزب الوعي برئاسة دكتور باسل عادل وعدد من أعضاء اللجنة التأسيسية للحزب بزيارة الإسكندرية ولقاء عدد من القيادات.
ورحب الدكتور باسل عادل بزيارته للإسكندرية كأول زيارة خارجية بعد تدشين "البناء الثاني" للحزب.
وخلال اللقاء، قال عادل إن مصر مقبلة علي مرحلة سياسية مختلفة تحتاج لتضافر الجهود وتقديم رؤية مختلفة في قضايا العمل الوطني.
كما أشار إلى ضروره تكوين تحالف واسع يضم القوي الوطنية العاقلة؛ ليصبح "سند مصر" في المرحلة الصعبة المقبلة، وخاصه بعد ما تمر به المنطقة من تغيرات دراماتيكية تنخر في الحدود وتأكل الدول.
وأكد عادل على استعداده على التشاور والتعاون مع القوي السياسية خاصة في ظل المرحلة الدقيقة من عمر الوطن وتحديات الأمن القومي.
وأعلن عادل أن الحزب سيزور عددًا من المحافظات خلال الأيام القادمة وذلك لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية ودعوة الشباب للمشاركة بقوة خلال الفترة القادمة.
ويذكر أنه كان في استقبال وفد حزب الوعي الاعلامية امل صبحي والدكتور إبراهيم العزازي و أعضاء اللجنة التأسيسية للحزب بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الوعي
إقرأ أيضاً:
الرهوي يدعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح حملة نظافة بيوت الله وجعلها لائقة بشعب الإيمان والحكمة
الثورة /
شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في اللقاء الموسع للجهات الرسمية والشعبية الذي عقد أمس، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” للعام 1446هـ، لتجهيز بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية هذه الحملة المجتمعية التطوعية الحكومية.. مشيدا بالنجاح الذي حققته الحملة خلال العامين الماضين.. لافتا إلى ضرورة الاهتمام المستمر ببيوت الله وجعلها لائقة بشعب الإيمان والحكمة.
وقال “ينبغي أن تكون مساجدنا دوما نظيفة وجاذبة للجلوس وذكر الله فيها سيما ونحن مقدمون على شهر رمضان المبارك حيث يقضي الجميع أوقاتا كثيرة في بيوت الله”.
وأضاف ” لا بد من العناية والاهتمام بمساجدنا وعمارتها ونظافتها سواء من حيث طهارتها أو رفع بقايا الأكل منها”
ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارات الإعلام والاتصالات وتقنية المعلومات والثقافة والسياحة إلى القيام بدورها التوعوي بهذا الخصوص والمساهمة في ترسيخ سلوك النظافة في أوساط المجتمع بصورة عامة والعناية ببيوت الله وعمارتها بصورة خاصة.
ودعا جميع شرائح المجتمع وفي مقدمتهم رجال الأعمال والميسورين إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح حملة نظافة بيوت الله والمساهمة في هذا العمل المبارك.
ولفت الرهوي إلى ضرورة تشابك الجهود لترميم وصيانة المساجد بما في ذلك دورات المياه والتي ينبغي أن تكون في حالة من النظافة الدائمة.. آملا للحملة النجاح وتحقيق غاياتها.
من جانبه حث مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، كافة أبناء الوطن إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح هذه الحملة كواجب تجاه بيوت الله له أجر وثواب عظيم.
وأوضح أن الجميع بدءا من المصلين والقائمين على المساجد وهيئة الأوقاف معنيون بالإسهام في عمارة مساجد الله والاهتمام بها.. مشيرا إلى عقوبة الظالمين الذين يمنعون إقامة شعائر الله في المساجد ويسعون في خرابها وكذا من يمنعون حقوق الوقف عن تلك المساجد.
وثمن العلامة شرف الدين إسهامات هيئة الأوقاف وما بذلته من جهود من سبيل إحياء وإعمار بيوت الله وتوفير احتياجاتها وتنظيفها لتكون قبلة للمصلين.. داعيا الهيئة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية بالقائمين على المساجد بما يعود بالنفع على الجميع.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، ووزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والإعلام هاشم شرف الدين، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى دور المساجد وقدسيتها في الدين الإسلامي وما تسهم به من تخريج للعلماء والمجاهدين فضلا عن أنها كانت مقرا لإدارة شؤون الدولة.
ولفت إلى أن أول عمل قام به الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد وصوله إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد النبوي ليكون ركيزة أساسية في بناء الدولة الإسلامية وتحرير الأرض من الطغاة والمستكبرين.
وأوضح العلامة عبدالمجيد أن هناك 100 ألف مسجد في اليمن، منها 20 بالمائة لديها أوقاف و7 بالمائة من تلك النسبة بحاجة إلى تضافر الجهود لاستعادة الأوقاف الخاصة بها.. مبينا أن 80 بالمائة من إجمالي عدد المساجد في اليمن ليس لديها أوقاف الأمر الذي يستوجب تضافر الجهود لإيجاد الموارد التي تساعد على القيام بواجب خدمة بيوت الله.
ودعا رئيس هيئة الأوقاف كافة أبناء اليمن والجهات الرسمية وغير الرسمية ورجال المال والأعمال إلى الإسهام الفاعل في إنجاح الحملة التي تعتبر من أشرف الحملات.
بدوره أوضح العلامة فؤاد ناجي، أن بيوت الله معظمة ومقدسة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير من الأحاديث التي تؤكد ذلك.. مستعرضا مكانة الإنسان الذي يتعلق قلبه بالمساجد وأجر وثواب كل من يعمل على أن تكون بيوت الله قبلة للمصلين من خلال الاهتمام بنظافتها وتوفير احتياجاتها.
وأكد أهمية اسهام الخيرين في تجهيز وتنظيف بيوت الله من خلال تنفيذ المبادرات الطوعية التي تساعد في القضاء على الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تتعرض لها الكثير من مرافق المساجد.. لافتا إلى أهمية تفاعل الخطباء مع الحملة التي يجب ألا تكون محصورة على شهر رمضان الكريم أو فترة زمنية محددة.
حضر اللقاء نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو ووكلاء الهيئة.
تصوير /فؤاد الحرازي