أحمد رفعت: ذوي الهمم طاقة عطاء هائلة للوطن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
علق أحمد رفعت الكاتب الصحفي، على جهود الدولة لدعم وتمكين ذوي الهمم وحديث العالم عن هذه جهود الدولة واستعراض صحف عالمية مثل صحيفة إندبندنت الإنجليزية، التي تناولت في عام 2021 الجهود المصرية لدعم ذوي الهمم.
وأضاف رفعت خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية بذلت جهودا عديدة من أجل تمكين ذوي الهمم منذ عام 2014 في مجالات التعليم والرياضة وتسهيل الأمور في الجامعات.
لفتت إلى أنّ الدولة المصرية حددت الأطر التشريعية والتنظيمية بما يكفل حقوق ذوي الهمم وسنت قانون ذوي الهمم الصادر عام 2018، وهو ما ساهم في تمكينهم وتحول ثلاثية الإنكار والإهمال إلى الدمج والتمكين والمشاركة.
وأكدت، أن الدولة المصرية انتهجت سياسات واتخذت إجراءات غير مسبوقة في التعامل مع هذا الأمر منذ عام 2014، ورغم أن نسبة 5% المنصوص عليها في التعيينات بالوظائف كانت موجودة قبل هذا العام، إلا أنها لم تكن تنفذ أو تطبق، مشددًا، على أنّ ذوي الهمم طاقة هائلة للعطاء للوطن.
وذكر، أن المصادر التي تناولت عدد ذوي الهمم في مصر متعددة، وقد يبلغ هذا العدد 15% من جملة السكان، وفي ظل وجود متوسط عدد أفراد الأسرة بواقع 4 أشخاص، فإن 52 ملايين مواطن سيكونون منخرطين في هذا الأمر، وبإضافة الأقارب والزملاء والأصدقاء والجيران نجد أن مصر كلها منخرطة في هذا الملف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الجهود المصرية ذوي الهمم تمكين ذوي الهمم المزيد ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.