وجهت "أنقرة"، رسالة خاصة إلى موسكو بشأن عملية تفتيش سفينة الشحن "سوكرا أوكان" من قبل وحدات الجيش الروسي البحرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.

جاء ذلك في رسالة "مركز مكافحة التضليل الإعلامي"، الذي تم إنشاؤه برعاية إدارة الاتصالات التابعة لإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

التوتر في البحر الأسود

وذكرت رسالة المركز، أنه "بعد الإجراءات المتخذة بخصوص السفينة، تم نصح الجانب الروسي على نحو مناسب، بتجنب مثل هذه المبادرات التي قد تزيد التوتر في البحر الاسود".

ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة تابعة لبحريتها قامت بتفتيش سفينة شحن أجنبية متجهة إلى ميناء إسماعيل الأوكراني.

وأضافت الوزارة، بسبب عدم استجابة قبطان السفينة لطلب التوقف للتفتيش بهدف التأكد من عدم وجود بضائع ممنوعة على متنها، اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق طلقات تحذيرية من أسلحة آلية.

وأعلنت السلطات الروسية في وقت سابق، أنه بعد وقف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري، سينظر إلى جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود على أنها ناقلة محتملة للبضائع العسكرية، وبالتالي ستخضع للتفتيش إذا لزم الأمر "للتأكد إن كان هذا صحيحا أم لا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنقرة موسكو سفينة الشحن التوتر في البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود

سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.

الخسائر الروسية

وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.

ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".

كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.

وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.

إعلان التجارة البحرية

وأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.

كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.

مقالات مشابهة

  • الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين باليمن؟
  • زيلينسكي يعوّل على واشنطن لوقف النار دون شروط
  • فرنسا ستقدم إلى أوكرانيا ملياري يورو من الدعم العسكري
  • إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • مراسلات مسربة بالخطأ تكشف خططا أمريكية للهجوم على الحوثيين
  • تداول 17 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ترامب: ندرس المقترحات والشروط الروسية بشأن ضمان الملاحة في البحر الأسود