أنقرة تُوجه رسالة خاصة لموسكو حول تفتيش السفن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجهت "أنقرة"، رسالة خاصة إلى موسكو بشأن عملية تفتيش سفينة الشحن "سوكرا أوكان" من قبل وحدات الجيش الروسي البحرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك في رسالة "مركز مكافحة التضليل الإعلامي"، الذي تم إنشاؤه برعاية إدارة الاتصالات التابعة لإدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
التوتر في البحر الأسودوذكرت رسالة المركز، أنه "بعد الإجراءات المتخذة بخصوص السفينة، تم نصح الجانب الروسي على نحو مناسب، بتجنب مثل هذه المبادرات التي قد تزيد التوتر في البحر الاسود".
ويوم الأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة تابعة لبحريتها قامت بتفتيش سفينة شحن أجنبية متجهة إلى ميناء إسماعيل الأوكراني.
وأضافت الوزارة، بسبب عدم استجابة قبطان السفينة لطلب التوقف للتفتيش بهدف التأكد من عدم وجود بضائع ممنوعة على متنها، اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق طلقات تحذيرية من أسلحة آلية.
وأعلنت السلطات الروسية في وقت سابق، أنه بعد وقف العمل بمبادرة حبوب البحر الأسود وإغلاق الممر الإنساني البحري، سينظر إلى جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود على أنها ناقلة محتملة للبضائع العسكرية، وبالتالي ستخضع للتفتيش إذا لزم الأمر "للتأكد إن كان هذا صحيحا أم لا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنقرة موسكو سفينة الشحن التوتر في البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.