زنقة 20 | متابعة

دعا فريق الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب في سؤال كتابي موجهة لوزير الصحة والحماية الإجتماعية إلى ضرورة إحداث مستشفى لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة.

وكشف النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب أن إقليم الجديدة يشهد كما هو الحال في العديد من الأقاليم المغربية، تنامياً مقلقاً لظاهرة الإدمان بين صفوف الشباب.

وأوضح أن “هذه الظاهرة لم تعد مجرد مسألة اجتماعية عابرة، بل أصبحت تهدد بنية المجتمع وصحة الأفراد ومستقبل الأجيال. في ظل غياب مؤسسات مختصة تقدم العلاج والدعم اللازم للمدمنين، يظل الشباب عالقين في دائرة مفرغة من الإدمان، مما يضاعف من حدة المشكلة ويزيد من تعقيداتها”.

وأكد أن ” العديد من الدراسات والتقارير المحلية أظهرت أن نسبة المدمنين في اقليم الجديدة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة بين الفئات العمرية الشابة. وتُعزى هذه الظاهرة إلى عوامل متعددة، منها غياب الوعي بمخاطر الإدمان، وقلة المؤسسات التي توفر العلاج والدعم النفسي والاجتماعي”.

وتابع أن “غياب مستشفى مختص في علاج الإدمان يجعل الجهود الفردية والمجتمعية في مواجهة هذه الظاهرة غير كافية، فالمستشفيات العامة تفتقر غالباً إلى الإمكانيات والتخصصات التي تعالج الإدمان بشكل فعال، مما يترك المدمنين وأسرهم في مواجهة مأساة صحية ونفسية واجتماعية”.

وساءل النائب البرلماني الوزير عن “التدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة ظاهرة الإدمان المتزايدة على مستوى إقليم الجديدة؟  وهل توجد خطة استراتيجية لإحداث مستشفى متخصص لعلاج الإدمان بإقليم الجديدة أو في الأقاليم المجاورة لتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين؟”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«المخدرات وتأثيرها على المجتمع» ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، محاضرة بدار الكتب بطنطا، بعنوان "تأثير تعاطي المواد المخدرة على المجتمع"، وذلك ضمن البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.

في كلمته بالمحاضرة التوعوية، التي أقيمت صباح اليوم الأحد، بدار الكتب بطنطا، وأدارتها نيفين زايد مديرة الدار، شدد محمد أبو اليزيد، مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق بالغربية، على ضرورة توعية الشباب من خطورة تعاطي المخدرات بكافة أشكالها، مطالبا الأبوين بمتابعة ومراقبة أبنائهم، والتعرف على مشاكلهم، وأصدقائهم المقربين، والسعي الجاد لإيجاد قنوات شرعية لتفريغ طاقاتهم، كالرياضة وممارسة هواياتهم المختلفة، وغرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوسهم.

هذا وقد أوضح أن قانون العقوبات المصري قد نص على العديد من المواد التي تعاقب كل شخص يحوز مادة مخدرة، سواء بقصد الإتجار أو التعاطي، ومن بينها المادة "33"، التي نصت على عقوبة السجن المشدد من 3 سنوات، وحتى الحكم بالإعدام، مع الغرامة المالية بداية من 100 ألف جنيه مصري، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، لكل من يثبت اتهامه في جلب أو الاتجار بالمواد والعقاقير المخدرة.

وقال مدير إدارة مكافحة التدخين الأسبق، بأن التدخين هو الباب الرئيس لعالم الإدمان، وأن توعية أبنائنا بأضرارهما قد أصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، وتابع موضحا أضرار التدخين ومخاطره مستعرضا أبرز نتائجه، ومن بينها: خفض نسبة الأكسجين في الدم، والإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي والسرطانات.

وعن تأثير الإدمان على المجتمع، أكد بأنها تعمل على وقوع الحوادث والإصابات والوفاة، نتيجة القيادة تحت تأثير المخدر، وأيضا زيادة معدلات السرقة والتعدي على ممتلكات الآخرين، والعنف وانتهاك حقوق الآخرين، وزيادة البطالة.

هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقدت مكتبة سمنود الثقافية ورشة حكي للأطفال، فيما ناقش قصر ثقافة المحلة، خلال ندوة تثقيفية التحديات التي تواجه الأمن القومي في سيناء.

مقالات مشابهة

  • الصحة: المستشفيات التي بنيت وتطورت في الصعيد تتجاوز ما تم خلال 50 عاما
  • المخدرات وتأثيرها على المجتمع.. محاضرة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية
  • «المخدرات وتأثيرها على المجتمع» ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
  • محافظ المنيا..يتفقد مركزين طبيين بالحي المتميز و“ابني بيتك 2” ويعاين قطعة أرض لإنشاء مستشفى بالمنيا الجديدة
  • عوار يضيع ضربة جزاء ويفوت على فريقه الإتحاد فرصة الإنفراد بصدارة دوري روشن
  • الصحة تطلق الخط الساخن لعلاج ومكافحة الإدمان
  • تشكيل ليفربول لمواجهة أركينجتون في كأس الإتحاد الإنجليزي
  • هكذا نجنى بأيدينا انتهاك براءة أطفالنا
  • وكيل الشباب والرياضة بالغربية يباشر أنشطة الندوات التوعية للأجيال الجديدة
  • غياب بونافينتورا عن مواجهة الأهلي لأسباب عائلية