استعدادات إسرائيلية لضرب إيران مجدداً
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مصادر في الجيش الإسرائيلي حذرت من أن تل أبيب تعمل على التخطيط بشكل مكثف للاستعداد لضرب إيران مرة أخرى إذا اقتضى الأمر.
ونقلت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن الاستعدادات لضرب إيران مُجدداً"، أن الجيش الإسرائيلي صرح بأن الهجومين السابقين على إيران هذا العام قد حسنا بشكل كبير من احتمالات نجاح أي هجوم مستقبلي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الجيش، أن هناك تخطيطاً مكثفاً استعداداً لضرب طهران مُجددا إذا تطلبت الظروف ذلك، مذكرة بأنه في 13 و14 أبريل (نيسان)، وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، شنت إيران هجمات صاروخية مباشرة وطائرات مسيرة على إسرائيل.
وردت إسرائيل على إيران بعد هجوم الـ19 من أبريل (نيسان) بضربة مضادة، وبضربة أخرى في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول)، أدت إلى تدمير حوالي 20 موقعاً إيرانياً مختلفاً للصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى موقع نووي واحد.
#إيران تستعد للانتقام من إسرائيل عبر الحوثيينhttps://t.co/rkCGeE5SM7 pic.twitter.com/WIgE0tYYpI
— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024 ضعف الدفاعات الإيرانيةوجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أصبحت أضعف مما كانت عليه، وأن القوات الجوية تعتقد أن تجربتها المباشرة في التعامل مع طهران قد حسنت بشكل كبير من فهمها لكيفية إدارة مثل هذه الهجمات طويلة المدى والمعقدة في المستقبل.
تأخر تقرير 7 أكتوبر
وفي الوقت نفسه، أفاد الجيش الإسرائيلي أن تقرير القوات الجوية بشأن فشل هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تم تقديمه إلى القيادة العليا .
وأشارت جيروزاليم بوست، إلى أن هذا يأتي في أعقاب تصريحات من البحرية والقوات البرية، وقطاعات أخرى من الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه تم تقديم التقارير الخاصة بالسابع من أكتوبر (تشرين الأول) قبل عدة أسابيع.
تحذير.. هل يتحقق كابوس #إسرائيل في #سوريا؟https://t.co/0wPr0BWRt0 pic.twitter.com/uLNybB84bu
— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024
استقالة هاليفي
وتقول الصحيفة، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يحتفظ بكل هذه التقارير على مكتبه حتى يتم تقديم جميع تقارير الجيش في الوقت نفسه، وذلك بهدف الحصول على صورة شاملة لما حدث فس ذلك اليوم، مشيرة إلى أن الكثيرين يتوقعون أن يستقيل هاليفي عندما يقدم تلك التقارير بحلول شهر فبراير (شباط) 2025.
لماذا لم يقدم هاليفي تقارير 7 أكتوبر؟
وأضافت أنه على الرغم من هذه التوقعات، إلا أن الجيش الإسرائيلي التزم سابقاً بإعداد تقارير السابع من أكتوبر بحلول يونيو (حزيران) الماضي، وبعد ذلك، بحلول يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، ولكن بعد الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها بسبب "تقرير بئيري" الذي صدر في يوليو (تموز)، أعاد هاليفي تعديل موعد إصدار التقارير حتى لا يتم توجيه أي انتقادات إلى القادة الميدانيين إلا في نفس الوقت الذي يتم فيه توجيه انتقادات إليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران الجیش الإسرائیلی تشرین الأول من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.