موقع 24:
2025-02-12@14:54:45 GMT

استعدادات إسرائيلية لضرب إيران مجدداً

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

استعدادات إسرائيلية لضرب إيران مجدداً

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مصادر في الجيش الإسرائيلي حذرت من أن تل أبيب تعمل على التخطيط بشكل مكثف للاستعداد لضرب إيران مرة أخرى إذا اقتضى الأمر.

 ونقلت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "تحذيرات من الجيش الإسرائيلي بشأن الاستعدادات لضرب إيران مُجدداً"، أن الجيش الإسرائيلي صرح بأن الهجومين السابقين على إيران هذا العام قد حسنا بشكل كبير من احتمالات نجاح أي هجوم مستقبلي.


ونقلت الصحيفة عن مصادر داخل الجيش، أن هناك تخطيطاً مكثفاً  استعداداً لضرب طهران مُجددا إذا تطلبت الظروف ذلك، مذكرة بأنه في 13 و14 أبريل (نيسان)، وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، شنت إيران هجمات صاروخية مباشرة وطائرات مسيرة على إسرائيل.
وردت إسرائيل على إيران بعد هجوم الـ19 من أبريل (نيسان) بضربة مضادة، وبضربة أخرى في الـ26 من أكتوبر (تشرين الأول)، أدت إلى تدمير حوالي 20 موقعاً إيرانياً مختلفاً للصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى موقع نووي واحد.

#إيران تستعد للانتقام من إسرائيل عبر الحوثيينhttps://t.co/rkCGeE5SM7 pic.twitter.com/WIgE0tYYpI

— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2024  ضعف الدفاعات الإيرانية

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أصبحت أضعف مما كانت عليه، وأن القوات الجوية تعتقد أن تجربتها المباشرة في التعامل مع طهران قد حسنت بشكل كبير من فهمها لكيفية إدارة مثل هذه الهجمات طويلة المدى والمعقدة في المستقبل.


تأخر تقرير 7 أكتوبر

وفي الوقت نفسه، أفاد الجيش الإسرائيلي أن تقرير القوات الجوية بشأن فشل هجوم  السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تم تقديمه إلى القيادة العليا .
وأشارت جيروزاليم بوست، إلى أن هذا يأتي في أعقاب تصريحات  من البحرية والقوات البرية، وقطاعات أخرى من الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه تم تقديم التقارير الخاصة بالسابع من أكتوبر (تشرين الأول) قبل عدة أسابيع.

تحذير.. هل يتحقق كابوس #إسرائيل في #سوريا؟https://t.co/0wPr0BWRt0 pic.twitter.com/uLNybB84bu

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024

 


استقالة هاليفي

وتقول الصحيفة، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يحتفظ بكل هذه التقارير على مكتبه حتى يتم تقديم جميع تقارير الجيش في الوقت نفسه، وذلك بهدف الحصول على صورة شاملة لما حدث فس ذلك اليوم، مشيرة إلى أن الكثيرين يتوقعون أن يستقيل هاليفي عندما يقدم تلك التقارير بحلول شهر فبراير (شباط) 2025.


لماذا لم يقدم هاليفي تقارير 7 أكتوبر؟

وأضافت أنه على الرغم من هذه التوقعات، إلا أن الجيش الإسرائيلي التزم سابقاً بإعداد تقارير السابع من أكتوبر بحلول يونيو (حزيران) الماضي، وبعد ذلك، بحلول يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، ولكن بعد الانتقادات اللاذعة التي تم توجيهها بسبب "تقرير بئيري" الذي صدر في يوليو (تموز)، أعاد هاليفي  تعديل موعد إصدار التقارير حتى لا يتم توجيه أي انتقادات إلى القادة الميدانيين إلا في نفس الوقت الذي يتم فيه توجيه انتقادات إليه.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران الجیش الإسرائیلی تشرین الأول من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و«إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.
أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • مخاوف من عودة القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بعد تهديدات نتنياهو (فيديو)
  • إسرائيل تهدد مجددا بعودة الحرب في غزة
  • صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟
  • وثيقة استخبارية إسرائيلية تحدثت عن تهجير سكان غزة منذ 7 أكتوبر
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كاف لإنقاذ إسرائيل من الفخ
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كافي لإنقاذ إسرائيل من الفخ
  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • قناة عبرية: إيران خططت مع حماس لهجوم أكتوبر قبل سنتين من تنفيذه
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر