خبير اقتصادي: منظومة الدعم النقدي أكثر قدرة ومرونة للتعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن أهم أهداف الدولة المصرية تحسين الظروف المعيشية للمواطنين والقضاء على الفقر تمامًا من خلال عدد من الإجراءات على الأرض.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة تعمل على توزيع عادل للموارد وهذا يضمن وصول الدعم لمستحقيه، خاصًة ان منظومة الدعم العيني الحالية قديمة جدًا وهناك الآن دورات للتحول إلى منظومة اكثر ذكاء وأكبر قدرة ومرونة للتعامل مع الأزمات والتعامل مع المواطنين بشكل كامل وهي الدعم النقدي ، مشيرًا إلى أن الدولة تهدف إلى حماية المواطنين وقت الأزمات وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وتابع: « العالم كله يعيش ظرف استثنائي كبير بسبب التحديات العالمية بداية من جائحة كورونا ثم الصراع الروسي الأوكراني ومع تزايد التوترات الجيوسياسية في إقليم الشرق الأوسط كل هذا خلق تحديات اقتصادية صعبة للغاية في العالم كله»، لافتًا إلى أن العالم كله أكتوى بنار التضخم وارتفاع مؤشرات التضخم وتذبذب أسعار الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدعم اقتصاد التحديات العالمية التوترات الجيوسياسية الخبير الاقتصادى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.
وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.
وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.