واعظ بـ«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: دور الأسرة مهم في صناعة القدوة للأبناء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال أحمد المشد، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التربية بالقدوة والأسوة الحسنة مهمة، فالقدوة هي الشخص الذي يعد مثالًا يقلده الناس لأنه يمتلك صفات استدعت أن يكون مؤثرًا بينهم، فتكون نظرة الناس إليه مليئة بالإجلال، وتدعو إلى تقليده في سلوكياته وأفعاله وأخلاقه.
الرسول محمد القدوة والمثل الأعلىوأضاف «المشد» خلال لقاء عبر القناة الأولى، أن الله تعالى وجهنا في القرآن الكريم إلى النموذج الكامل وتقليد المثل الأعلى، وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى:«"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».
وأوضح أن ذكر الله للأسوة الحسنة يعني أن هناك على الطرف الآخر أسوة سيئة، وهذه الطائفة من الناس حذرنا الله منها ووضعهم في موضع التوبيخ عندما يقولون الكذب ويفعلون أمورا تتناقض مع كلامهم، كما ذكر الله تعالى في قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ»، حيث يوضح الله تعالى أن هذا ليس من صفات المؤمنين، فالمؤمن ينصح بما يفعل، والقدوة مسؤولية، وأن كل شخص وضعه الله موضع القدوة فهو مسؤول.
الأسرة لها دور كبير في صناعة القدوةوتابع الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «إن الأب والأم مسؤولين في بيتهما، والمعلم مسؤول بين طلابه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيته، هذا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم»، لافتا إلى أنّ دور الأسرة في صناعة القدوة هو دور مهم، لأن الأطفال يتعرفون على العالم الخارجي من البيت الذي يعيشون فيه، ومؤكدًا أن اكتسابهم للمهارات والصفات والسلوكيات يكون من الأب والأم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتوى الإلكترونية الأزهر الأسرة
إقرأ أيضاً:
فضل دعاء الأم
من المعروف أن دعاء الام مستجاب لذلك يجب عليك رضاها وأن تبتعد عن غضبها وأن تطلب منها باستمرار الدعاء لك، وفي كل أمر تتمناه إذا كنت تتمنى حفظ القرآن الكريم أو وظيفة معينة أو تطمح إلى الزواج والاستقرار أو كنت تشعر بالوحدة وتريد صحبة صالحة أو أرهقتك مشاكل الدنيا فاطلب رضاها ودعاها فبالدعاء يتحقق المستحيلات والأم هي أعظم انسان على وجه الأرض لذا جعل الله عز وجل دعاءها مستجاب من كرم المولى سبحانه والله وأنه سبحانه وتعالى كرم المرأة ورفع منها وجعل الجنة تحت أقدامها.
الأم ومكانتها في الإسلام
الأم هي أغلى مخلوق في الدنيا هي أعظم شيء في الحياة لذلك رفع الإسلام من قدرها وذكرت في القرآن الكريم وتحدث النبي صلوات الله عليه كثيرا في الأحاديث الشريفة>
ونعرض بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة التي تنص على الأم والوالدين وفضلهما في حياة أبنائهم.
بعد غدٍ امتحانات الفصل الدراسي الأول : دعاء النجاح والتوفيق للطلابقول الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}.
وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}.
دعاء 11 رجب.. أدعية للتيسير وفتح الأبواب المغلقةوقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه البخاري