«الوزراء» تتابع إجراءات طرح محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.. النوعي للبيئة: خطوة مهمة لتنفيذ الاسترايجية المصرية والوصول لـ42% طاقة جديدة بحلول 2030.. "السبكي": لدينا 8 مواقع تصلح
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إجراءات طرح محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح الواقعة في منطقة جبل الزيت جنوب مدينة رأس غارب، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ونهي خليل القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والدكتور طارق شعراوي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولي البنك المركزي.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اجتماع اليوم يأتي لمتابعة إجراءات طرح محطة رياح جبل الزيت بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء طرح المحطة ضمن مجموعة أخرى من البنوك والشركات المُقرر طرحها خلال العام المقبل 2025.
بدوره، يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، تسير الاستراتجية المصرية 2030 التي وضعتها وزارة البيئة بخطوات ثابتة حيث تستهدف الوصول إلى 42% من طاقتها جديدة ومتجددة وتقليل الاعتماد على الطاقة التي يتم توليدها بالوقود الاحفوري. ويضيف "إمام": تملك مصر مستقبل واعد في انتاج الطاقة من مزارع الرياح التي تنتشر في مصر عبر 8 مواقع موزعة في محافظات مصر مثل مثل الفيوم ورأس سدرو مطروح وشرق وغرب سوهاج وغرب أسوان وشمال الواحات والطور.
وبحسب "الحمصاني"، استعرض الاجتماع آليات الطرح المُثلى لمحطة رياح جبل الزيت، وسُبل تحقيق أفضل عائد من هذا الأصل المُهم من خلال الشراكة مع القطاع الخاص.
ومن ناحيته، يقول المهندس محمد السبكي، أستاذ تخطيط الطاقة، والرئيس التنفيذي الأسبق لهيئة تنمية استخدام الطاقة والمتجددة: المواقع الثمانية في مصر تعطي ميزة تنافسية لانتاج الطاقة عبر مزارع الرياح حيث يتم تحديد الموقع وفق التكنولوجيا والتوربينات المستخدمة لانتاج الكهرباء فمثلا عند إنتاج طاقة لإضافتها للشبكة الرئيسية تفضل أماكن مثل الواحات أو غرب أسوان على عكس إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يفضل في خليج السويس.
ويضيف"السبكي": إلى جانب رأس غارب هناك أيضا مناطق أخرى تتميز بسرعة الرياح المتوسطة مثل غرب أسوان والواحات التي يمكن انتاج طاقة منها بكميات كبيرة تعتمد على تكنولوجيا توربينات رياح تعمل عند السرعات المتوسطة وليست العالية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن رئيس الوزراء يُولي أهمية كبيرة لملف الطروحات الحكومية ويحرص على متابعة إجراءات طرح الشركات التي تم الإعلان عنها بما يُسهم في تسريع إجراءات الطرح، وفي نفس الوقت فإن رئيس الوزراء يؤكد دائمًا ضرورة تحقيق أقصى استفادة من طرح هذه الأصول أمام القطاع الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إجراءات طرح جبل الزیت
إقرأ أيضاً:
مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن بلاده طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية، حيث تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقا للرئيس البيلاروسي فإن استهلاك الكهرباء في بيلاروسيا ينمو، بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تدفئتها بالكهرباء.
وقال لوكاشينكو - في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم /الجمعة/، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، "لقد ارتفع الاستهلاك، ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من الكهرباء، ومع تطور الصناعة وتلبية طلب السكان، سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة طاقة ثانية (نووية)".
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروسيا يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الجديدة (لوغانسك، ودونيتسك، زاباروجيا، خيرسون) في روسيا.
وأضاف لوكاشينكو، أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها، باستثناء المفاعل والتوربين، اللذين ستتولى روسيا تصنيعهما.
وكشف لوكاشينكو، عن أن روسيا وبيلاروسيا تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت أيضا إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
وأكد الرئيس البيلاروسي، أن روسيا وبيلاروسيا حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
وتربط روسيا وبيلاروس علاقات استراتيجية وأخوية، ووفقا للبيانات فقد ارتفعت التجارة البينية بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعربت شركة "روساتوم" عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.