ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيسًا جديدًا للوزراء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن قصر الإليزيه اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد عيّن فرانسوا بايرو، زعيم تيار الوسط، رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.
يأتي هذا القرار بعد أكثر من أسبوع على استقالة رئيس الوزراء السابق ميشل بارنييه، وذلك في أعقاب مذكرة حجب الثقة عن حكومته، والتي صوتت لها الجمعية العامة بالاغلبية.
استغرق إيمانويل ماكرون، شهرين لتعيين ميشيل بارنييه في منصب رئيس الحكومة في سبتمبر الماضي، قد قرر اتخاذ قرار أسرع هذه المرة، نظرًا لغياب حكومة رسمية، مما يعوق اعتماد الميزانية المالية لسنة 2025، وهو ما يثير قلقا كبيرا في الأوساط الاقتصادية والمالية داخل البلاد وخارجها.
ويرى المراقبون ان المهمة التي تنتظر رئيس الحكومة الجديد صعبة للغاية، خاصة في ظل المشهد السياسي الفرنسي المجزأ، وعدم توفر أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر الاليزيه ماكرون
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة : الذكاء الإصطناعي لحظة فارقة في تاريخنا المعاصر
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن إفريقيا لم يعد بإمكانها الاكتفاء بمتابعة التحولات الرقمية العالمية، بل بات من الضروري أن تصبح فاعلة ومبادرة من خلال المشاركة، والتفكير، والابتكار، وذلك خلال افتتاحه الرسمي لفعاليات معرض “جيتكس إفريقيا – المغرب 2025″، اليوم الإثنين بمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشدّد رئيس الحكومة على أن هذا الحدث الرقمي البارز أصبح منصة قارية للابتكار وتلاقي الأفكار وتوحيد الجهود، مشيرًا إلى أنه ينعقد في لحظة مفصلية تتسم بتصاعد حضور الذكاء الاصطناعي في مختلف مناحي الحياة اليومية، وما يرافقه من تحولات عميقة تطال الاقتصاد، والحكامة، والسيادة، والشغل، والعدالة.
وأوضح رئيس الحكومة، أن هذا المعرض المتميز الذي نجح في أن يصبح القلب النابض للابتكار على صعيد قارتنا الإفريقية، ومنصة لتلاقح الأفكار ورسم الطموحات، والأهم من ذلك، أنه بات منصة لتوحيد الإرادات والجهود في هذا المجال.
وقال رئيس الحكومة، إن هذه النسخة من “جيتكس إفريقيا” تنعقد في سياق لحظة فارقة من تاريخنا المعاصر، والتي يمثلها تنامي حضور الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
كما يمثل كذلك، يضيف رئيس الحكومة، تحولا جذريا في جميع مناحي الحياة: في اقتصاداتنا، ومؤسساتنا، ومفاهيمنا الاجتماعية، ويطرح تساؤلات حول السيادة، والحكامة، والشغل، والعدالة، والديمقراطية، وغيرها.
واشار أخنوش إلى المملكة المغربية تنخرط بفعالية كبرى في المنتديات الدولية، للترافع من أجل ذكاء اصطناعي أخلاقي وشمولي ومنظّم، يحترم حقوق الإنسان ويحمي سرية المعلومات والبيانات الشخصية ويخدم الصالح العام، خاصة في ظل تنامي مجموعة من الممارسات المشينة، وعلى رأسها الهجومات السيبيرانية، وهذا ما يدفعنا اليوم للتفكير الجماعي في آليات تعزيز أمننا المعلوماتي، من أجل حماية منظوماتنا من هذه التصرفات غير الأخلاقية.
وخلال قمة العمل الأخيرة حول الذكاء الاصطناعي، أكد أخنوش أن المملكة المغربية عبرت عن موقف واضح، وأكدت أن: إفريقيا لا يمكن أن تظل مجرد حقل تجارب، بل يجب أن تكون فاعلاً ومقرراً ومنتجا.
وتابع أخنوش، أن المغرب اختار الرهان على الرقمنة منذ سنوات، وجعل منها أولوية وطنية بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وهي التوجيهات التي شكلت بوصلة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030”.
وهي الاستراتيجية، يشر المتحدث ذاته، التي ترتكز على دعامتين أساسيتين: تتمثل الأولى في خلق إدارة رقمية في خدمة المواطن والمقاولة. بينما تروم الدعامة الثانية خلق اقتصاد رقمي منتج للثروة ومحفز للابتكار وخلق فرص الشغل.
وبالموازاة مع ذلك أطلقت بلادنا عددا من الإصلاحات، يضيف أخنوش على غرار:
إبرام اتفاقيات مع شركات رقمية عالمية لتعزيز الرأس المال البشري الوطني وجذب الاستثمارات إطلاق آليات للتمويل تتلاءم مع الشركات الناشئة، وتعزيز عروض ترحيل الخدمات، خاصة في المجالات ذات القيمة المضافة العالية، ووضع إطار تنظيمي ملائم للابتكار، لاسيما تسهيل ولوج الشركات الناشئة إلى الصفقات العمومية في المستقبل.
وها نحن اليوم نتقدم بخطى واثقة، يشدد أخنوش، مُتسلحين بالتصميم والعزيمة والرؤية الواضحة لجعل التكنولوجيا الرقمية محركا للتحول العميق، ورافعة للقدرة التنافسية، وأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال أخنوش، إن إفريقيا لا يمكنها الاكتفاء بمتابعة الحركة العالمية، لكنها مدعوة لتكون فاعلة من خلال المشاركة والتفكير والابتكار، وما نحتاجه في هذا الإطار هو التعاون والاستثمار والاندماج.
وفي هذا الإطار، يشير رئيس الحكومة، على إفريقيا أن تشتغل على تطوير البنيات التحتية الرقمية، وربط العالم القروي بالإنترنيت، وتدريب المواهب في الذكاء الاصطناعي والبيانات.
وشدد بالقول: “هذا هو التوجه الذي ندافع عنه اليوم … لأننا نريد قارة لا تعاني من تأثير الثورات الرقمية، بل تسخرها وتقوم بتوجيهها لخدمة شعوبها.
وقال أخنوش إن “معرض جيتكس إفريقيا يشكل نقطة التقاء بين الحاضر والمستقبل، وأيضا واجهة للطاقات الإفريقية لتبادل الأفكار، وإرساء أسس التعاون في المجال الرقمي”.