الانتقالي يتحدى الشرعية ويلغي وزارة الإعلام بعدن ويصدر تعميمًا إلى ”اليمن الشقيق”!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال ما أسماها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، تعميمًا جديدًا، يلغي دور وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، بالعاصمة المؤقتة عدن.
وفي تعميم، يُكرس، الرؤية الانفصالية، استثنى الانتقالي الصحافيين والإعلاميين من “اليمن الشقيق” - حسب تعبيره - من التسجيل لدى الهيئة.
وتعليقا على التعميم، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، الدكتور نجيب غلاب، إن "خلق نظام موازي يقوم باعمال وزارة الاعلام في عدن ليس فقط تحدي للشرعية ومشروعية الدولة بل ادارة فوضى وسعي لارهاب الاعلاميين والصحفيين ومحاصرة وسائل الاعلامي والصحفيين وتهديدهم".
وأضاف متحدثا عن تعميم الانتقالي إن ذلك "سعي لالغاء دور وزارة الاعلام وملشنة العمل الاعلامي بما ينقض القانون والدستور ومنتجات مشاورات الرياض".
اقرأ أيضاً التصدي لهجوم شنته المليشيا على محافظة يمنية جنوبية عقد أول جلسة لمحاكمة قاتل زميلته في ‘‘توب سنتر’’ التجاري بعدن محكمة عتق ترفض بلاغًا ملفقًا لقائد قوات ‘‘دفاع شبوة’’ خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة قتلة الشيخ الباني أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني ضبط عدد من المتورطين في اغتيال ضابط الأمن السياسي بتعز درجات الحرارة المتوقعة في اليمن قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان تصريحات قوية للحكومة الشرعية تهدد باستخدام القوة وانتزاع ميناء الحديدة من سيطرة الحوثيين شركة النفط بعدن تهدد بالإضراب عقب بلطجة قيادي في الحزام الأمني واقتحامه لمحطات تعبئة رفضت تزويده بالوقود مجانًا! بعد عودتها إلى عدن.. جماعة الحوثي تهدد باستهداف الحكومة الشرعية عسكريا وتفجير الوضع في المحافظات المحررة أول اجتماع لمجلس الوزراء في عدن بعد محاصرة رئيس الحكومة بقصر معاشيق ”فيديو” أول تعليق لجماعة الحوثي على وصف وزير خارجية الشرعية السابق ”خالد اليماني” لثورة 26 سبتمبر بالانقلابوكانت الهيئة الوطنية للإعلام في المجلس الانتقالي أصدرت في وقت سابق استمارات بيانات شخصية، تُلزم الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بتعبئتها، بعد أسبوع، من تعميم أصدرته الهيئة، يمثل سحبا للبساط من تحت وزراة الإعلام في الحكومة الشرعية.
ودعت الهيئة، جميع الصحفيين والإعلاميين العاملين في جميع المؤسسات الإعلامية والمنظمات والهيئات والاتحادات المحلية والإقليمية والدولية العاملة بالعاصمة عدن سرعة تسجيل صفتهم الإعلامية من خلال تعبئة الاستمارة واحضارها مع كل المتطلبات في ملف إلى مقر الهيئة.
وحددت الهيئة مهلة تبدأ من اليوم الثلاثاء 20 يونيو، وحتى 20 أغسطس القادم.
وسبق وأن اصدرت تعميمًا قبل ذلك، تضمن إلزام "الراغبين بزيارة الجنوب من وفود إعلامية خارجية أو عند القيام بتنظيم زيارات إعلامية إلى أرض الجنوب من وفود إعلامية أو استقبال مراسلين لصحف وقنوات وغيرها ضرورة الحصول على التراخيص من الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بصورة مسبقة والتنسيق معها من خلال زيارة المقر الرئيسي بالتواهي حي البنجسار بجانب رصيف السياح، أو التواصل على البريد الالكتروني الآتي:
[email protected] ".
وقال التعميم الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" ، إن الهيئة ستعمل على تسهيل كافة الإجراءات المطلوبة لإنجاح أي زيارة تتماشى مع القوانين النافذة، وتنوه بأن إجراءات التأشيرات والدخول إلى البلاد وتنظيم حركة الزيارات في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب مرتبط يالالتزام بهذا الاجراء الآنف الذكر.
واعتبر الانتقالي ذلك التعميم، "من أجل تنظيم مهنة العمل الإعلامي ونتيجة الغياب التام لدور وزارة الإعلام في حكومة المناصفة وعدم تواجدها المطلق على أرض الوطن".
https://twitter.com/Twitter/status/1692220878463905898
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزارة الإعلام تعمیم ا
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.