إعلام أمريكي: الرئيس الصيني لن يحضر تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
لن يحضر الرئيس الصيني شي شين بينغ مراسم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام أمريكية.
وقالت قناة (سي بي إس نيوز)، نقلًا عن مصادر مقربة من تنظيم الحدث، إن ترامب دعا الرئيس الصيني شخصياً لحفل التنصيب عقب فوزه بانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ومن المنتظر أن يحضر الحدث سفير الصين في الولايات المتحدة وزوجته الحدث.
وقالت المصادر لـ(سي بي إس نيوز) إن مسؤولين رفيعي المستوى في حكومة بكين قد ينضموا إليهما.
Chinese President Xi Jinping rejected Trump's invitation and won't be attending his inauguration. https://t.co/Cr8ByUROQh pic.twitter.com/LEWPDGtVSz
— Clash Report (@clashreport) December 13, 2024وقالت المتحدث الرسمية المقبلة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس الخميس بأن شي تلقى دعوة لحفل التنصيب.
وقالت في مقابلة مع (فوكس نيوز) "هذا مثال على الكيفية التي يخلق بها ترامب حواراً مفتوحاً مع دول ليست فقط من حلفائنا، بل أيضاً خصومنا ومنافسينا".
وعُرف أمس الخميس أيضاً أن ترامب لم يرسل أي دعوة رسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور حفل التنصيب، وفقاً للكرملين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الصين حفل التنصيب ترامب الصين عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يبدأ جولة آسيوية لتعزيز التحالفات لمواجهة واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتحرك الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوسيع دوائر التحالفات الإقليمية عبر زيارة مرتقبة لثلاث دول في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا وكمبوديا، في جولة تبدأ منتصف أبريل. وتشير هذه الخطوة إلى توجه استراتيجي جديد لبكين يهدف إلى تحصين الاقتصاد الصيني أمام تصاعد الضغوط الأمريكية، وخلق توازنات إقليمية قادرة على تخفيف وطأة المواجهة مع واشنطن.
أولوية دبلوماسية إقليميةاختيار دول جنوب شرق آسيا كأول محطة خارجية للرئيس الصيني هذا العام يحمل رسائل واضحة بأن الدبلوماسية الإقليمية أصبحت في مقدمة أدوات الصين لمواجهة الضغوط الخارجية، خاصة بعد أن ترأس شي مؤتمراً خاصاً بالدبلوماسية مع دول الجوار، ركّز فيه على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي كأولوية استراتيجية.
وتُعد الدول الثلاث وجهات محورية ضمن خطة الصين لتأمين بدائل في سلاسل التوريد، خصوصاً بعد أن استفادت فيتنام وماليزيا وكمبوديا خلال السنوات الماضية من إعادة تموضع سلاسل الإمداد العالمية، هرباً من الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الصينية. غير أن هذا التموضع جعلها أيضاً تحت المجهر الأمريكي، وسط اتهامات بإعادة شحن البضائع الصينية عبرها.
ملفات معقدة على طاولة الجولةرغم التقارب الاقتصادي، فإن العلاقات بين بكين وهذه الدول ليست خالية من التوترات.
فيتنام ما تزال على خلاف مع الصين بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي.
كمبوديا تدرس استئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، ما يضعها في موقف حساس أمام بكين.
ماليزيا تواجه ضغوطًا أميركية بشأن دورها المحتمل في إعادة تصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، وهي قضية قد تؤثر على علاقاتها مع الطرفين.
تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكينجولة شي تأتي في وقت شديد الحساسية، بعد أن صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من وتيرة الحرب التجارية بإعلانه رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، في واحدة من أكثر الإجراءات عدوانية منذ بداية النزاع الاقتصادي.
هذا القرار جاء عقب تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يوماً، كجزء من استراتيجية "التحالف التجاري البديل" لعزل الصين اقتصادياً.
وفي رد مباشر، فرضت الصين رسوماً جمركية بنسبة 84% على الواردات الأميركية، وأعلنت استعدادها "للقتال حتى النهاية" في هذه المواجهة الاقتصادية، بالتوازي مع إجراءات تصعيدية أخرى شملت:
قيوداً على استيراد أفلام هوليوود.
عقوبات على شركات دفاع أمريكية مرتبطة بالبنتاجون.
تحذيرات رسمية للمواطنين من السفر إلى الولايات المتحدة لأسباب أمنية.