جيش الاحتلال: نستعد للبقاء في المنطقة العازلة بسوريا طوال الشتاء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأوامر لجيش الاحتلال الإسرائيلي للاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا والدولة العبرية في هضبة الجولان الاستراتيجية المحتلة.
قال العميد أيمن الروسان، الخبير العسكري، إن المنطقة تشهد تحولا جديدا في موازين القوة الإقليمية، والأيام القليلة الماضية شهدت تطورات سياسية وعسكرية متسارعة تحمل العديد من الفرص والتحديات وتستدعي إعادة النظر في العلاقات الدولية والتحالفات الإقليمية والدولية.
وأكد «الروسان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا بالمجمل إيجابي يعتمد على إرادة الشعب السوري ويعبر عنه في الحرية والكرامة ويفتح الباب واسعًا أمام بناء سوريا جديدة، وإنهاء عقود من عصر الديكتاتورية والتعسف والحرب الأهلية.
وأوضح الخبير العسكري، أن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، يقود اليوم نوعًا من الحراك في المنطقة، مشيرًا إلى أنه قد يدعم الفصائل المسلحة في سوريا، بينما دول المنطقة ستتعامل بنوع من الحيطة والحذر، لا سيما وأن الأمور في سوريا حاليًا معقدة وغامضة، بينما تأتي زيارة بلينكن لتشجيع دول المنطقة للتعامل مع الفصائل المسلحة والقيادة الجديدة في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشتاء وزير الدفاع الإسرائيلي هضبة الجولان الدفاع الإسرائيلي المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتوغل في قرية المعلقة بريف القنيطرة بسوريا
سوريا – أفادت وسائل إعلام سورية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة وشق طريقا باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر محلية قولها إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجريف الأراضي الزراعية غربي بلدة المعلقة في القنيطرة.
يأتي ذلك، عقب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت فيه خطة إسرائيل داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن الخطة تتركز على “منطقة حيازة” للجيش الإسرائيلي على بعد 15 كيلومترا داخل سوريا و”منطقة نفوذ” مع سيطرة استخباراتية على عمق 60 كيلومترا.
ووفق التقرير فقد قال مسؤولون كبار في إسرائيل إنه سيكون مطلوبا من تل أبيب الحفاظ على “مساحة حيازة” بطول 15 كيلومترا داخل الأراضي السورية حيث سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بوجود لضمان عدم تمكن الموالين للنظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، فضلا عن “مساحة نفوذ” بعمق 60 كيلومترا داخل سوريا حيث ستسيطر إسرائيل على الاستخبارات للتأكد من عدم تطور أي تهديد لها هناك.
وكانت وسائل إعلام سورية ذكرت أن القوات الإسرائيلية نفذت الأسبوع المنصرم توغلا جديدا بريف القنيطرة الجنوبي، حيث شرعت في عمليات تفتيش للمزارع، ورافقتها آليات عسكرية جرفت الأراضي الزراعية.
وحسب ما أورد “تلفزيون سوريا”، فقد “سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.
من الجدير ذكره أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وقد توغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.
المصدر: الوطن+ RT